تجمعت الدموع فى عيون سلمى وزين يحكى لها عن ماذا كانت دان بالنسبه له وللجميع
هى لم تعرف تلك الحقيقه الذى تحدثت عنها بل ان دان كانت صديقته المقربه
نزلت دموعها من عينها ولم تستطيع كتمها
بعد ان اخبرها بزين بحقيقه دان انها فتاه ليل
وكانت تحب زين وتتقرب من هارى ولكن عندما اكتشفا انها تتريد ان تتقرب منهم لكسب الشهره لم يقابلوها مره اخرى ووعدها زين انه لم يفكر فى فتاه ليل غيرها وايضا اذا رائها صدفه سوف يتحدث معها كائنهم اصدقاء
اقترب منها زين ولكن سلمى ابتعدت عنه وقالت " لماذا كذبتوا على جميعا "
كاد زين ان يتكلم ولكن سلمى قاطعته وقالت " لا تحتاج الى مبرر زين وحتى ان قلت لن اسمعك لقد كذبت على "
قال ليام " كان يريد اخبارك سلمى ولكنه كان خائف من فقدانك "
ابتسمت سلمى وسط دموعها وقالت " انه فقدنى بالفعل "
امسكت سلمى بيد دان ووضعتها بيد زين وقالت " هى حقا تفيدك اكثر منى "
تركتهم وذهبت وكانت صياح ليام وزين على سلمى ولكنه لم تأبه
وقالت دان الى زين الذى كان ذاهب وراء سلمى " اتركها زين هى لا تريدك "
نظر لها زين بغضب وترك يدها بعنف وقال " اخرجى من المنزل الان دان ولا ترينى وجهك مره اخرى "
قالت دان بتسال " زين ؟؟"
قال ليام " الم تسمعى اخرجى هيا الم تقولى ان زين له رأى اخر اظن انكى سمعتيه هيا "
نظرت دان الى زين وليام وقالت " سوف ارجع مره اخرى ولن اتركك لها زين تذكر ذلك "
خرج زين الى غرفه سلمى ليصالحها ولكن وجدها تلملم اغرضها وقف امامها وقال " لن تذهبى سلمى "
ولاول مره صوت سلمى يصبح عالى امام زين مع بكائها " سوف اذهب زين ولا تحاول مصالحتى وامسك هذا ما بيننا "
تركت خاتم الخطوبه على الطاوله بجوار السرير "
اخذت حاجيتها بيدها وزين يحاول بشتى الطرق ايقافها ولكن هى كانت عنيده ولا تسمع له
خرج الجميع على صوتهم وقال هارى " ماذا حدث سلمى انتظرى فقط "
وقفت سلمى ولفت وجها الى هارى واقتربت منه ثم رفعت يدها وصفعته بشده وقالت " انت لم تعد صديقى بعد الان ايها الكاذب "
تفاجئ الجميع من رد فعل سلمى التى لم تفعله مع زين ولكنه فعلته مع هارى
خرجت سلمى من منزلهم واتجهت الى منزلها القديم المقابل له
فتحت الباب واتجهت بسرعه الى غرفتها ورمت نفسها على السرير وبدأت تبكى حتى شعرت بالنعاس ......
قال هارى بعد خروج سلمى " ماذا حدث لها واين دان "
قال ليام " لقد اخبرت دان سلمى كل شئ وايضا زين اعترف لها وكما ترون سلمى تركت المنزل والخاتم"
شعر هارى بالسعاده انها لم تاتى منه تلك اللعبه ولكنها جائت فى صفه ولكن عليه ان يستعيد ثقه سلمى مره اخرى وسوف يصبح له الطريق مفتوح لقلب سلمى
قال نايل " لا تتركها زين اذهب لها اخبرها انك تحبها وانك توقفت عن فعل ذلك بعد معرفتها "
نظر لهم زين ببرود " هى من باعت وتركت اذا اجعها تذوق طعم الفراق "
وذهب الى غرفته دون التحدث مع احد
نظر الباقى الى بعضهم عدا هارى الذى كان مشغول بتفكيره عن كيفيه كسب ثقه سلمى مره اخرى
قال لوى " من الجيد ان دان ذهبت "
قال ليام " ولكنها مازلت تريد زين وهذا هو المشكله لوى "
قال نايل" اذا نحاول ان نرجع سلمى الى زين "
قال ليام " زين عنيد وسلمى معها حق فى تصرفها ما الحل "
قال لوى " هيا نذهب الى النوم الان وغدا نفكر فى خطه محكمه "
قال هارى " حسنا انا ذاهب الى النوم "
وبعده انسحب نايل ولوى واخير ليام وهو يفكر فى محادثه صوفيا لتساعده فى حل لانها فتاه وتعلم جيدا ما يصالح الفتاه "
وقف زين فى شرفته ورائ سلمى وهى مستلقيه على السرير تبكى
نزلت دمعه من عيناه وقال " لا تبكى حبيبتى لابد من البعد عنك لمعرفه نوايا صديقى "
......................
التوقعات
؟؟؟؟