ابتسم زين الى سلمى وفتح زراعيه بمعنى هيا اعطنى عناق
خجلت سلمى وذهبت مسرعه الى حضن زين وهى تدفن راسها فى صدره وزين يضع يده على ظهرها ويضمها اكثر اليه وقال فى اذنها بهمس " ما رئيك بنزهه انا وانتى فقط "
رفعت راسها من عناقه واشارت بعينها الى الباقى
ابتسم زين واخذها من يدها وسط الواقفين وذهبا الى غرفه سلمى
قال لوى فى مزاح " نحن هنا يا رجل"
اشار اليه زين بعدم الامبلاه وهو ممسك بسلمى ويذهبون ....
امسك ليام بهارى وقال له " اخبرنى ماذا قلت لها "
رفع هارى يد ليام وقال " ارى انه سر بين حبيبين "
ضحك لوى وقال " يارجل لا تمزح اخبرنا ماذا فعلت لتقنعها "
قال هارى " لن اخبر احد وانا ذاهب الى غرفتى "
ذهب هارى وبقى ليام ولوى ونايل الى لا يفهم شئ من حديث هارى وقال " ماذا يحدث هنا "
قال ليام وهو يذهب الى غرفته " لا شئ نايل لا تشغل عقلك باشياء ليست صحيحه "
تفهم نايل وخرج الى الحديقه بالخارج وهو يفكر ماذا يحدث بين اصدقائه هو يشعر بشئ خاطى ولكنه لا يعلم ما هو الشئ
فقرر ان يخرج من المنزل قليلا وهو يفكر فى كيفيه معرفه السر او الشئ الخاطئ
واثناء تفكيره وشروده ارتطم بشئ استعاد وعيه ونظر الى الشئ الذى ارتطم به وقال بتعجب واضح " دان!!"
.........................................................................
نظرت سلمى الى زين الذى يجلس اماها فى شرفه الغرفه وتقول " ماسر تلك النزهه "
قال زين وهو ممسك بيدها " اريد ان اتناقش معكى فى مكان هادئ "
ضحكت سلمى وقالت " اليس هذا مكان هادئ نحن نجلس فى شرفه غرفتى وننظر الى بعض وانت ممسك بيدى هل يوجد شئ ناقص "
ضحك زين وقال " ارى ان هارى فعل مفعوله فى كيفيه جعلك هادئه "
فهمت سلمى من كلام زين فى ماذا يريد ان يتحدث
فقالت " انا اعتذر على رفع صوتى عليك زين هذا قبل كل شئ وعليك ايضا ان تعتذر على غضبك السريع "قال زين فى هدوء به بعض الحنان " اعتذر حبيبتى عن غضبى السريع "
ابتسمت سلمى بنصر وقالت فى طفوله ومرح " انظر زين انا احبك اكتر من مستقبلى ..
قاطعها زين وقال " انا ايضا احبك ..."
قالت سلمى " انتظر الى النهايه زين ولا تقاطعنى "
قال زين بابتسامه " تفضلى انستى الجميله "
تناهدت سلمى وقالت " انا احبك اكتر من مستقبلى ولكنه فى النهايه يسمى مستقبلى اعلم انك تفهم قصدى لذلك دعنى ادرس ما تبقى لى من دراستى ولا تنسى زواجنا مرتبط بدراستى واذا كان مواعيدى لا تناسبك يمكننا ان نتناقش بهدوء ونصل الى نتيجه متفقين زين "
نظر لها زين وقال " ارتدى شئ مناسب للنزهه "
وتركها وذهبلم تفهم سلمى مقصد زين ولكنها قررت ان تذهب معه وترى ما الفائده من تلك النزهه
...... ........ ......... ..........
" كيف حاله الان نايل " قالت دان وهى تشرب القهوه مع نايل فى احدى المطاعم
قال نايل وهو بنظر لها بدهشه " اعتقد انه بخير الان دان لا حاجه لسؤالك "
ابتسمت دان كالعاده وهى تنفخ فى خصلات شعرها الاماميه وقالت " اريد ان اراه نايل "
قال نايل " حسنا ولكنى غير مسؤال عما سوف يحدث لك "
قالت دان بحماس " هيا بسرعه "
طوال الطريق ودان تسال عن كل شئ يخصه حتى مل منها نايل وقال " هل اخبرتك ان توجد فى حياته فتاه هل تصمتى "
قالت دان بحزن " حسنا سوف اصمت حتى نصل "
اماء لها نايل حتى وصلوا الى المنزل
دخلت دان مسرعه الى المنزل ولكن توقفت عند الباب ودقت الجرس بفرحه حتى تلاشت تلك الفرحه عندما فتحت لها سلمى .....
انتهت سلمى من تغير ملابسها واتجهت الى غرفه زين طرقت الباب وقالت " انا انتهيت زين سوف انتظرك بالاسفل "
نزلت سلمى بعد ان سمعت رد زين ..
جلست على الاريكه تشاهد التلفاز واذا بهارى يقفز على الاريكه ويجلس بجوارها ويقول " هل قلتى ما اتفقنا عليه "قالت سلمى " نعم ولكنه اصر ان ياخذنى فى نزهه "
قال لوى من خلفهم ادى الى هلعهم " لقد سمعت هنا نزهه من سوف يخرج "
ضحك ليام هو الاخر عندما كان فى المطبخ وقال " يوجد هنا اثنان مخطوبين يا لوى تظن من "
ضحكت سلمى وقالت " ياترى من هؤلاء الخطيبين "
سمع الجميع جرس الباب واتجهت سلمى اليه وقالت " انا سوف افتح الباب "
فتحت سلمى الباب وجدت فتاه تنظر اليها بغضب
نظرت دان الى سلمى نظرات تفحصيه حتى وجدت خاتم الخطوبه فى يدها وهنا اشتعلت غضبا و دفعت سلمى بشده ودخلت المنزل وهى تنظر الى ليام ولوى وهارى وهما بالمثل
حتى قالو معا فى دهشه " دان "
كادت ان تتكلم ولكن صوت زين اوقفها وهو بيقول " دان هنا "
اتجهت دان الى زين وهى تقول " اهذا ما وعدتنى به زين هذا الذى اتفقنا عليه "
قال زين وهو يكمل نزوله من السلم " لم اخلف معكى شئ دان "
مسكت دان يد سلمى التى يوجد بها الخاتم وقالت " اذا كان ذلك خطيبه من هذه "
ذهب زين الى دان واخذ منها يد سلمى وقال " هذه خطيبتى دان ولا تتعدى حدودك معها "
............
اسفه على التاخير ده كلو
بس انا كنت حامل والحمد لله ربنا رزقنى ببنوتى الحلوه ريتالان شاء الله مش هغيب عنكو
ورمضان كريم
التوقعات