-
تمُر الأيام و يزيد الحب بين رافييل و سيلفيا و لكن بالنسبه له لم يحَن الوقت ليعترف بحبه لها أمام عائلته فهذا يعتبر عار بالنسبة لهم ان يحب خادمه
" أنه عار بالنسبه لهم سيلفيا" قال رافييل بعد ان طلبت منه سيلفيا ان يعترف لاهله لانها بدأت تسأم من السريه و الخفيه
" عار ! حبك لي عار رافييل " قالت سيلفيا بصدمه و حزن
" لا أقصد حبيبتي أقصد أنه بالنسبه لعائلتي فقط أنا أسف سيلفيا أعتذر حسناً ؟ و لكن بعض الوقت " قال رافييل وإحتضنها
"حسناً رافييل لننتظر و لكن لن انتظر طويلاً" قالت سيلفيا
-
" أنا أشعر بشئ فرانسيسكا " قالت سيلفيا بقلق
" شئ كماذا سيلفيا ؟" سألتها فرانس
" شئ بداخلي اشعر انني حامل " قالت سيلفيا ، لتشهق فرانس
" يا الهي و اكن هناك طبيب خاص بالخدم يمكنه الكشف عليكِ" قالت فرانس
" مستحيل لهذا أن يحدث فرانس " قالت سيلفيا
" لماَ سيلفيا هو يحبك و سوف تتزوجون صحيح ؟" قالت فرانس تحاول ان تطمئن صديقتها
" لست متأكده بعد لأنه يقول لم يحن وقت الإعتراف لعائلته لو هناك طفل سأسقطه لا يمكن لهذا أن يحدث " قالت سيلفيا
"لا تكونِ غبيه سيلفيا تفقدي جنينك من أجل عائله غبيه متكبره ؟" قالت فرانس
" سنري إذا كان هناك أم لا فرانسيسكا "
-
" نعم يتضح من الكشف سيلفيا أن هناك جنين مبارك لكِ و لكن يا تري من والده من الخدم " سأل الطبيب
لم ترُد عليه سيلفيا و ذهبت إلي فرانسيسكا
" يوجد جنين فرانسيسكا " قالت سيلفيا بحزن
"يا إلهي مبارك لكِ سيلفيا " قالت فرانس بفرح و لكن تبدلت عندما رأت دموع سيلفيا
" مبارك لي علي ماذا فرانسيسكا ماذا " قالت ببكاء
"هيا إلي عملكم سيلفيا إلي الحديقه و أنتي فرانسيسكا إلي الإسطبل " قالت سيده أراسيلا لتقطع حديثهم
-
" ماذا بكِ سيلفيا تبدين حزينه ؟" قال رأي الذي رأى سيلفيا شارده و لا تبدو بخير