-
وصلوا إلى القصر صعد زين إلى غرفته و ذهبت لورا إلى غرفتها و أخذت حمام دافئ و ارتدت شئ مريح و جلست على السرير، فهي لا عمل لديها اليوم لأنها ذهبت مع زينربما تكون لورا ليست غنيه و لكن راي اتدخر مبلغ من راتبه و أحضر لها حاسوب متنقل "لاب توب" لتسلى أوقات فراغها به و بما إنها لا تذهب إلى مدرسة فكانت تتعلم الدروس من الإنترنت كانت تسمع عن شئ يُسمى "فيسبوك" لكنها لا تعلم عنه الكثير بحثت عنه و ظهر لها أن تقوم بعمل حساب كانت تتسأل هل تسميه بإسمها أم بإسم شخص أخر قررت أن يكون بإسم شخص أخر
"همم رُبما إليزابيث إيدمونز يبدو إسم فتاه ثرية " كانت تتحدث لورا مع نفسها
قامت لورا بعمل حساب بإسم "إليزابيث إيدمونز" و بحثت عن صور لفتاه لتضعها و لقد وجدتها وضعت لورا صورة شخصيه و ظهر لها أشخاص قد تعرفهم زين مالك أنه لا يقبل طلب اي أحد حسناً لنرى قامت بإرسال طلب صداقه له و للكثير و الكثير من الفتيات الأثرياء و أبناء الوزراء ، دخل راي أغلقت سريعاً لورا ما كانت تفعله
"مرحباً أبي العزيز"
راي : مرحباً مشاغبتي كيف كان يومك مع زين ؟
" أنه كان لا بأس به أعتقد"
راي : جيد عزيزتي
"أبي ، كنت أريد طلب شئ منك" قالتها لورا و هي متردده
راي : اطلبي لورا
" كنت أريد هاتف حديث "
راي : عندما أخذ راتبي سأشتري لك واحد
عانقته لورا عناق قوي
" أنت الأفضل أبي العزيز"
ضحك راي
راي : لا يمكن أن تطلبي مني شئ ولا أحضره لك صغيرتي
قبلته لورا
راي : هيا إلى النوم
" ليلة سعيده أبي الجميل"
-
مر شهرين و أصبحت لورا و ليلى صديقتان لازال زين يعامل لورا بنفس المعامله و هي أيضاً و لكن لا أحد يعلم ما في القلوب كانت لورا تُحدث زين على فيسبوك دائماً و لكن ك 'إليزابيث' أصبحوا أصدقاء و اكتشفت لورا ان زين مرح و لطيف عكس شخصيته الظاهره أمامها
'زين مالك: أريد أن أسمع احادثك في الهاتف إليزابيث
'إليزابيث إيدمونز: أسفه زين و لكن ممكن أن تسمعني زوجة أبي و تخبره و هو عصبي