-
" ما تقولي انتِ ما تقولي انا قادم " قال زين بغضب شديد حتى ان عروقه برزت اغلق الخط و أخذ يضرب على المقود بغضب" انه خطئي واللعنه أنه خطئي " قال زين بغضب و غير طريقه ليذهب لمنزل برنارد و هو يقود بأقصى سرعه و غضب
-
رمى برنارد لورا على الأريكة و أحدهم يثبت يدها و هو يحاول انتزاع تنورتها و يلمس الظاهر من جسدها أمامه" أرجوك أتركني أنا عذراء ارجوك " قالت ببكاء لقد تعبت من كثرة الصراخ
" هذا مثير للاهتمام أكثر يا صغيره " قال برنارد فك برنارد تنورتها و كان يضع يده على ظهرها ليفُك حمالات صدرها ، لكن طرق الباب أوقفه كان يُطرَق بجنون ، ركضت كاتيا و فتحت الباب لزين الغاضب الذي تبرز عروقه
" برنارد أيها اللعين " قالها بغضب و صراخ و هو يركض تجاه برنارد و يلكمه في فكه بقوه ليتراجع برنارد و يمسك يد لورا من اللعين الذي يقيدها
ركضت لورا سريعاً تجاه كاتيا لتأخذها كاتيا في حضنها و تذهب بهَ لغرفتها
نهض برنارد ليلكم زين في فكه و دار عراك بينهم و لكن حاول الاثنين الموجودين من اصدقائهم أن يبعدوهم بصق زين على وجهه و دخل يبحث عن لورا
" لورا" نادى زين عليها و ارتدت لورا ملابسها و حضرت لها كاتيا الشنطه الخاصه بها ، إحتضنها زين بشده فور رؤيتها
" انتي بخير لورا؟" سأل زين بقلق و حزن لتومئ لورا في ضعف كان وجهها أحمر من صفعات برنارد الأحمق لها
امسك زين يدها و خرجوا ليركبوا سيارته كانت هي صامته لا تتحدث ، لا تفتح فمها فقط تنظر من النافذة
" لورا ، هل تريدين الذهاب للمنزل " سألها زين
" لا أريد أن يراني أبي بهذا الشكل أبداً " قالت لورا بضعف
" حسناً ، لدي منزل يطل على البحيره هل نذهب له ؟" أومئت لورا بصمت و اتجه زين نحو هذا المنزل
-
وصلوا المنزل و كانت لورا تشعر ببرد للغايه لأن ملابسها خفيفه" هل تشعرين بالبرد ؟" سأل زين لتومئ لورا
" حسناً اجلسي هنا و انا سأقوم بحل المدفأه " جلست على الأريكة و أحضر لها بطانيه لتضعها حولها
و ذهب ليشعل المدفأه لها
" هل أنتي جائعه لورا ؟" سألها زين
" لا" قالت بهدوء ، ليومئ لها ، بعد أن أشعل المدفأه ذهب ليجلس بجوارها و هي انكمشت قليلاً