-
"انت عديم التربيه " أخذت لورا هاتفها من القمامة و تركت غرفته و ذهبت و لكنها ندمت على لفظها لتلك الكلمات خوفاً من أن يؤذيها زين.-
"كيف هو العمل لدى زين ؟" سأل راي
"سئ جداً أبي" قالت لورا و هي تضع الغطاء على جسدها
"أنه خطأك لورا تحكمي بلسانك قليلاً يا فتاه" قال راي
"أوف أنه أول يوم و سئمت منه" قالت لورا
"تحملي عزيزتي تعلمين لورا ، انا ارى لك مستقبل جيد جداً فقط استمري بتعليم نفسك على الانترنت و تفوقي عزيزتي" قال راي محمساً ابنته
"سأفعل أبي تصبح على خير" قالت لورا
"و انتي وردتي" قبل رأسها
-
مر ستة أيام و كان آخر يوم للورا لخدمة زين و بالطبع الأيام السابقة لم تخلو من إهانات زين و لكن لورا تمتص هذا لأنها تعلم أنه يجر شكلها ليس أكثر و أنه لا يقصد إهانتهادخلت لورا غرفة زين و وضعت هاتفها أمام التلفاز و بدأت في تنظيف الغرفه قبل أن توقظه
"سيد زين ، سيد زين" قالت لورا ليفتح زين عينه اليسرى و لازال يغلق اليمنى
"كم الساعه" قال زين
"أنها العاشرة صباحاً موعد الفطور" قالت لورا
"حسناً" قال زين و نهض كان مزاجه متعكر لأنه لم يتحدث إلى إليزابيث 'لورا' منذ عدة أيام فهو يحب طريقتها في الحديث و أنها كانت أحياناً تقول له أشياء ايجابيه.
دخلت لورا لتنظيف الحمام بعد انتهاء زين و ارتدى ملابسه و نزل لعائلته لتناول الفطور دخلت لورا غرفة الملابس لترتيبها ، و بعد قليل أتى زين و لكن لورا لازالت في غرفة الملابس رأى زين هاتف لورا
كان ينتابه الفضول ماذا تفعل لورا بالهاتف تردد كثيراً أن يأخذه و يفتحه و لكن فضوله غلبه فتح زين الهاتف و بدأ بالتقليب به ليتفاجئ في بادئ الأمر ببرنامج لتغيير الصوت و بدأ يبحث في هاتفها ليصدم أن حساب إليزابيث على هاتف لورا و متحكمه به كان يريد التأكد و هو يكذب نفسه و عينه
أخذ هاتفه و إتصل على رقم إليزابيث ليرن هاتف لورا ب'زين الأحمق' شعر زين أن مخه توقف عن العمل لثوان و هو يحاول استيعاب ما يراه هل لورا هي إليزابيث و كانت تخدعه كل هذا الوقت هل هو كان مكشوف أمامها و أضحوكة لتلك الدرجة.
ترك الهاتف فوراً من يده و خرج من الغرفة و خرج من القصر بأكمله و هو لازال يفكر كم هو مغفل.