part 24

1.4K 110 10
                                    

توقفت ليم مكانها و بدأت تبتلع لعابها بخوف قبل ان تستدير و تري ذلك الفتي يقف هناك....

اونيو: التقينا مجددا

ليم : حقا!!!

لم تستطع ليم التعرف عليه فهي تقسم انها لم تراه من قبل...

اونيو : اذا ماذا تفعلين هنا؟

ليم : انت لست مينهو و انا لا اعتقد باني قابلتك من انت؟

اونيو : حسنا لقد تقابلنا و لكن لم نتعرف ببعض..انا اونيو

ليم : اه انا تشوي ليم

اونيو : و ماذا تفعلين هنا ؟

ليم : جئت لمقابلة تايمن

اونيو : تايمن؟ّ

ليم : اجل اين هو؟

اونيو : لديه صفوف و امامك عشر دقائق لتغادري...

ليم : ارجوك اريد مقابلته...لن اكثر من الحديث معه

اونيو : انتي ان لم تغادري فى عشر دقائق ستتشوه رقبتك الجميله هذه...انا لن استطيع منعهم اكثر من ذلك من الهجوم عليكي...
.
.
.
.
.
كانت ليم على وشك المغادره و هي تلعن ذلك الاونيو في عقلها..
ليم : ان لم تغادري في عشر دقائق ستتشوه رقبتك الجميله...هي بالفعل مشوه من ذلك الوشم عليها...لما وضعه علي ان لم يكن يحبني؟ ااااه
... : توقفي
ليم : اقسم بان العشر دقائق لم تنتهي بعد
كانت ليم ترتعش من الخوف لسماعها لصوت شخص
خلفها و تلعن اونيو بداخلها لانها كانت علي وشك المغادره بالفعل ..عندما استدارت ليم وجدت ذلك الفتي الطويل خلفها مباشرة
ليم : انت..اه انت مينهو
مينهو : سأسأك سؤال و عليكي ان تجاوبيني بسرعه قبل انتهاء الوقت...
ليم : نيه
مينهو : لما انتي هنا؟
ليم : لمقابلة تايمن الفتي الذي كان معك
مينهو : لما؟
ليم : صديقته...صديقته منذ الطفوله , تعقد بانه ميت و هو ليس كذلك...اريد ان اساله لم يكذب عليها....اصبحنا اصدقاء اليوم , ليس اعز اصدقاء و لكن انا اريد حقا مساعدتها....
نظر مينهو الى ليم لدقائق ثم اخرج كتاب من خلفه و كما يبدوا انها يوميات لأحد ما...
مينهو : اقرأي هذا و ستعلمين كل شيء
ليم : ما...
مينهو : عندما تنتهين منه انا ساتي و اخذه
ليم : لكن...كيف؟
مينهو : بالمدرسة لكن اقرئيه
ليم : حسنا^^
مينهو : هل حقا ستساعديهم؟
ليم : بالطبع كما ان الامر ايضا يخص ك-كاى
كانت ليم متردده و هي تذكر كاي , بعد الحادث بينهم هي حقا تريد ان تساعده لانه يبدوا انه سقط فى البؤس و الاشتياق المميت....و ايضا الي الندم و الحزن القاتل
مينهو : سأثق بكي
ليم : كماوا ..... اعدك باني سأصلح الامر ^^
مينهو : العشر دقائق انتهوا و انتي في ورطه
صرخت ليم ثم اسرعت بالجري الي الخارج و الاتجاه الي القصر قبل ان يقتلها سوهو بالتأكيد فهو يكرها و بالطبع لن يتردد في قتلها و هي لا تصدق بأنها استطاعت ان تفلت من المراقبه ....
ابتسم مينهو لأنه حقا يشعر بأن ماضي تايمن اخيرا سينير ليس متأكد و لكنه يؤمن بها...
انيو : احمق
مينهو : يجب ان اصلح خطأى
اونيو : تلك الفتاه حقا
مينهو : لم تتذكرك؟
اونيو : اامم كما توقعت تلك المرأة ...انها ساحره بعد كل شيء , كما قالوا عنها..الاعظم في التاريخ انها ليست سهله ابداا حتي بعد تلك السنين الطويله
مينهو : هل انت واثق بان تلك اللعنه ستزول؟
اونيو : ليس كثيرا و لكن تلك البشرية تربطها شيء مع هذه المرأة
مينهو : دعنا ننتظر فقط
إونيو : مجيئها لا يسبب سوي الفوضي في انحاء المدرسه
مينهو : هاهاها تايمن لم يخطئ عندما قال بانها تمتلك رائحه لذيذه....
.
.
.
.
.
.
عادت ليم الي القصر بعد ان اتبعت ذلك الطريق....دخلت ليم الي ذلك القصر بحذر خوفا ان يراها احد و لكن حقا حظها دائما ليس في صالحها....
سوهو : اين كنتي؟
ليم : اه سوهو مرحبا
سوهو : اين ذهبتي؟
ليم : اهاهااا كنت اتجول
نظر سوهو بشك الي ليم و هو يدرك بأنها تكذب لقد ابتعدت عن القصر و لكن هو قرر ان يجاريها في ذلك و لا يدقق في الامر كثيراا فهو ليس بمزاج جيد....
سوهو : سأصدقك ليس لاني كذلك لكن لست في مزاج يسمح لي بالتحدث معكي لوقت اطول..
ليم : كماوا....
كان سوهو علي وشك المغادره و لكن اوقفته ليم و هي حقا متردده...
ليم : سو-سوهو
سوهو : ماذا؟
ليم : ما ... ما هي قوتك؟
نظر سوهو لها مستغربا لما هي تسال مثل هذا الان؟
سوهو : لما؟
ليم : فضول....انت تعطي الاوامر اذا فانت القائد علي ما اعتقد لذا اريد معرفتها....
سوهو : ما هو فصلك المفضل؟
ليم : ااامممم الربيع؟
سوهو: هل تحبين المطر؟
ليم : اجل
سوهو : حسنا
فجأة بدأت السماء تمطر لتنظر ليم الي النافذه بتعجب و سوهو مازال يراقبها...
ليم : هل كانت ستمطر اليوم؟
تشانيول : انها قوة سوهو هيونج...ايتها الحمقاء
ليم : المطر؟
تشانيول : غبيه هو يتحكم بالماء
ليم : ااااه انها رائعه...
استدارت ليم لتخبر سوهو و لكنه بالفعل قد رحل
ليم : لئيم
تشانيول : اذا انتي ذهبتي للمدرسه
ليم : ايه لالالا لم افعل
تشانيول : سأسامحك فقط من اجل جونج ان
ليم : ؟؟؟؟
تشانيول : انت حمقاء تفعلين ما تردين و لا تعرفين ما العواقب
ليم : كنت اتجول و لكن لم اعرف بان هذا الطريق يؤدي الى المدرسه...و جونج ان؟
تشانيول : كاي...تايمن و كاي
ليم : انت تعرف؟
تشانيول : اجل .... كانوا فضل اصدقاء
ليم : و ماذا حدث؟
تشانيول : انا لا اعرف حقا لكن اتمني ان يعودوا اصدقاء
ليم : هااهاهاها
تشانيول : لما تضحكين؟
ليم : انت حقا طيب تشان
تشانيول : تشان؟
ليم : اجل بيكهون قال هذا...انت لديك قوة النار
تشانيول : كيف عرفتي؟
ليم : بيكهون
تشانيول : ذلك الاحمق الثرثار
ليم : اريد ان اراها *_*
لمعت عيون ليم من الحماس لمجرد فكرة انها ستري تلك القوة
ابتسم تشانيول على حماقة ليم و قرر ان يظهر بعض منها...لكنه قرر ان يجعله شيء بسيط , قام باشعال المدفئه المجاوره له لتنبهر ليم و تصرخ من السعاده لينضم لها تشانيول في الضحك...
ليم : واااااه رائع انا اريد قوة ايضا....تنقل , ضوء , نار , ماء , تحريك الاشياء , علاج , رياح.....
تشانيول : الرياح لسهون
ليم : كنت اعلم....منذ ان جاء إلى المدرسة أصبحت الرياح تتحرك بشكل غريب هذا جعلني اخمن أن الرياح قوته .ماذا عن تاو؟
ماذا عن تاو؟
تشانيول : لن اخبرك
ليم : ارجووووك........
تشانيول : اكتشفيها بنفسك
ليم : اش..انت لئيم ايضا.. هناك ثلج لمن هي؟ لقد اصابتني بيدي قبل ان اتي الي هنا...
تتدخل شومين في الحوار الذي وجده لطيف بين ليم و تشانيول و يجيبها عن سؤالها و يعتذر عن اذيتها مسبقا...
شومين : انها ملكي....انظري للخارج
عندما نظرت ليم الي النافذه تفاجئت من الثلج الذي ينزل و هم بالفعل في نهاية الصيف.....
ليم : واه انها رائعه.....
شومين : انا اعتذر عن اصابتك
ليم : لا مشكله....سأذهب الي النوم
تشانيول : ودااعا
اتجهت ليم الي غرفتها فهي سعيده بان علاقتها تحسنت مع اهل هذا القصر.....عند اقترابها من الغرفه توقفت قليلا , فكرة ان لوهان بالداخل قد ارعبتها.....كيف تواجهه بعد ما فعلته؟...قررت ليم الدخول و هي تدعي بان لوهان ليس بالداخل
عندما فتحت ليم الباب تسرب الي سمعها ذلك الأنين من الداخل..اندفعت ليم بسرعه الي الداخل لتري لوهان مستلقي علي السرير و يكافح ذلك الالم الذي يمزقه و بالطبع مع وجهه المليئ بقطرات العرق....اقتربت ليم الي لوهان ليتضح لها ملامحه المتألمه بشده..
ليم : لوهان انت لست بخير ابدااا
فتح لوهان عينه ببطئ شديد مع تنفسه الصعب ليقع عينه علي ليم القلقه .....
لوهان : ل-ليم
ليم : سأخبر لاي و كيرا
امسك لوهان بيد ليم التي كانت علي وشك المغادره...
لوهان : ل-لا ت-ترحلي
ليم : انت مريض
لوهان : س-ساكون ب-بخي-ر
ليم : هم سيعالجوك
لوهان : ليس ل-لمر-ضي ع-علاج
نظرت ليم بحزن تجاه لوهان و قررت الجلوس بجواره....ليتحدث لوهان بعد صمت دام لدقائق...
لوهان : انا-انا اسف
لم تتحدث ليم و لكن قررت الاستماع الى كلامه للنهايه الذي يخرجه بصعوبه...
لوهان : انا لا اا-اخونك......فقط هي من قبلتني و انا لم استوعب فقط....و قد اعترفت لي , لكني لم اوافق
ظلت ليم تستمع الي كلام لوهان المتقطع وهي تلوم نفسها لانها اساءت الظن و تلك المشاعر عادت لها مره اخري التي تجهل ما هي و لكن لنعذرها فهي لم تقع في الحب من قبل و لا تعرف ما هو سوي حب والدها و هذا طبعا مختلف.....
لوهان : اا-انا لم اندم و لا م-مره باني وضعت الختم عليكي.....انا لن اتزوجها ابدااا , اا-انتي هي زوجتي الاخيره...سوف اتاكد من موتي قبل زواجي منها....
ابتسمت ليم من ذلك الكلام....فهي سعيده من ذلك الاعتراف بالرغم من انها تجهل ان هذا اعتراف لوهان بحبه لها و لكنها شعرت بالسعاده....لوهان كان يعرف بانها لم تعرف بانه يعترف لها و لكنه اكتفي بمشاهدة ابتسامتها....
و ضعت ليم يدها لتزيح الشعر من علي جبهة لوهان و لكنها تفاجئت بحرارته المرتفعه جداااا......
ليم : انا سامحتك كنت قد غضبت قليلا و لكن لقد نسيت ذلك و لكن انت الان تشتعل من الحراره....
لوهان : لا تقلقي هي ستنخفض بمفردها
ليم : ساذهب لاحضر ماء بارد
لوهان : لا...ابقي بجانبي..شدها من يدها وسحبها اليه
اومات ليم بالموافقه و جلست بجواره و هي تتأمله كم ان تنفسه غير منتظم و انه حقا في صراع مع الالم...بعد فتره قليله لانت ملامح لوهان وأصبح ينظر إلى ليم وهي قريبة منه جدا حتى أنه لم يرمش شعرت ليم بالارتباك وهي تحاول عدم النظر إلى لوهان
لوهان:ليم انظري الى ...نظرت ليم الى لوهان و لم تنطق بأي كلمة فقط كانت تنظر إليه وتستمع إلى صوت تنفسه الذي يضرب وجهها بخفة ويمدها بالدفء فقط صوت تنفسهما المختلطة هو المسموع مع صوت ضربات قلب ليم المضطربة التي كان يستمع اليها لوهان باستمتاع اقترب لوهان منها وهو يغمض عينيه تدريجيا وليم فعلت المثل بدأ قبلته وهو يمرر شفاهه بلطف على شفاهها ارتفعت حرارتهما تدريجيا ذلك الشعور جعله يتعمق في قبلته حرك يده خلف رأس ليم حتى يتعمق أكثر في قبلته ويده الأخرى إحاطة خصرها وقربها إليه كل هذه الحركات من لوهان جعل ليم تتمسك به من قميصه وتحتضنه كالطفل فصل قبلته وهو ينظر إليها ثم اغمض عينيه واستسلم للنوم........
ارتاحت ليم قليلا كانت علي وشك ان تغفو لكنها انتبهت الى ذلك الكتاب بيدها و تذكرت ما كانت عليها ان تفعله.......

 انا ذئب ولكني ساضحي من اجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن