في الصباح استيقظت ليم لتجد السرير بجوارها فارغ و الغرفه فارغه من وجود لوهان...
ليم : لوهان!
لكنها سمعت صوته قادم من الحمام لذا هي ارتاحت قليلا و لكن عندما خرج منه..
ليم : اااااااااااااااااااااااااااااه
لوهان : ماذا؟
ليم : لو-لوهان
لوهان : اجل ماذا؟
ليم : شعرك..ماذا حدث به؟
لوهان : ماذا؟
توجه لوهان الي تلك المراه الكبيره ليتفاجئ بان شعره الاشقر اصبح ابيض مثل اذن الذئب خاصته و ذيله...لعن لوهان تحت انفاسه لهذا التغير الللعين...
ليم : انت بخير؟ الاول تلك الاذن و الذيل و الان شعرك ماذا يحدث؟
لوهان : لا تهتمي هذا لا شيء
ليم : و لكن...
لوهان : دعينا نذهب فقط للمدرسه
ليم : الاول لنري ماذا يحد....
لوهان بغضب : قلت لكي لا تهتمي
اصبحت اعين لوهان حمراء لذا قررت ليم الصمت فلأول مره تري لوهان هكذا....عادت اعين لوهان لطبيعتها مره اخري
لوهان : انا اسف لم اقصد ان اغضب عليكي
ليم : لم احزن..اعلم بأنك تمر بوقت عصيب , عندما تريد ان تفرغ مشاعرك سأكون هنا لأسمعك
قامت ليم لتبدل ملابسها و تستعد لتذهب الي المدرسه...شعر لوهان بألم كبير في قلبه و لكنه لا يريد ان يجعل ليم حزينه...هو ليس عنده ادني علم
بماذا يخبرها...هو فقط سيحاول ان يبقي بجوارها تلك الفتره....ذهبت ليم الي المدرسه برفقة اصدقائها السته لان لوهان يقوم بخطته الان التي اتفقت عليها ليم معه....
.
.
.
.
سوجين : الن نتناول الطعام؟
ليم : سنتناوله لكن ليس بالكافتريا
سوجين : لكن اين؟
ليم : مكان سري لا يعرفه احد غيري
سوجين : مكان سري هنا؟
ليم : انه جميل سيعجبك
سحبت ليم سوجين الي الحديقه التي اكتشفتها و تحدثت مع مينهو بها في فترة الغذاء ليتناولوا الطعام هناك....
سوجين : واااااااااه هذه الحديقه رائعه...
ليم : اجل لم اصدق انها هنا ضمن المدرسه
سوجين : هاهاهااها انا هنا منذ سنتين و لم الاحظها
ليم : دعينا نجلس هنا
جلست ليم و سوجين لتناول الطعام و لكن الصمت هو المخيم عليهم ...لا تعرف ليم كيف تبدأ الحوار و لكنها تشجعت لان الوقت قد حان...
ليم : اسفه بشان الامس
سوجين : اه لا عليكي...
ليم : اذا دعينا نتخيل شيء
سوجين : و ما هو؟
ليم : ماذا ان كان...ماذا لو كان تايمن هنا معنا؟
سوجين : .....؟
ليم : ماذا كنتي ستقولن له؟
سوجين : لكنه ليس هنا
ليم : قلت لنتخيل...انها فرصه واحده ماذا ستقولين؟ ها بسرعه هو سيرحل ...
سوجين : انتظر تايمن ياه
.
.
.
.
.
قبل ذلك بدقائق...كان مينهو يسحب تايمن معه الي تلك الحديقه
تايمن : هيونج اريد النوم...لدي صفوف بالمساء و لا اريد ان اعاقب لاني انام بالصف
مينهو : فلتصمت و تتبعني
تايمن : اريد النوم....هيونج هناك بشر هنا و انا لم اشرب شيء دعني...سأعود
سوجين : انتظر تايمن ياه
توقف تايمن مع اتساع اعينه من الصدمه..ذلك الصوت هو لم ينساه هو يعرفه جيدا..يسمعه دائما داخل عقله , هو لا حلم هو يسمع صوت سوجين تنادي عليه اليس كذلك؟
.
.
.
.
.
و ايضا في جانب اخر....لوهان و معه الطرف الثالث من تلك الصداقه...كان معه كاي
كاي : هيونج ان كنت هنا لتراقب ليم لما انا معك؟
لوهان : اصمت و...
سوجين : انتظر تايمن ياه
لقد سمع كاي صوت سوجين الان تنادي علي تايمن و ايضا هو يعرف بان تايمن يقف هناك فرائحته منتشره بالجو..وقف كل من تايمن و كاي بمكانهم يسمعون الي كلام سوجين ..
سوجين : تايمن ياه...ارجوك لا ترحل , اعلم باني كنت انانيه و لم ادرك مشاعرك...كنت صديقه سيئه حقاا..لم اهتم سوي لمشاعري و اخبرتك بحبي لكاي في ذلك الوقت..كيف لم اشعر بانك كنت تتألم في تلك اللحظه؟ انت لم تكن تستحق صديقه سيئه مثلي...
بدأت الدموع تسقط من اعين سوجين مع ارتجاف صوتها الذي لا يغيب عن اذن من يسمعها...
سوجين : ليتني لم اعترف في تلك الليله...انت لم
تستحق تلك الصدمات في حياتك ابدا , لما لم امت انا؟ انت رحلت و تركتني وحيده , كاي تركني....انتم تركتوني وحيده بجسد بلا روح...انا اتألم تايمن , لا احد يشعر بما اشعر به...اعلم باني سيئه و لكن لا استحق ذلك العقاب اليس كذلك؟ انا اشتاق لك اشتقت الي المقالب الذي نفعلها معا...اريدك ان تخبرني انك بجانبي و لن تتركني ...ارجوك سامحني تايمن , ار-اارجوك...موتي كان سيريح الكل...لو لم اكن هنا لما انت قد رحلت...و ايضا لبقي كاي هنا
ليم : هذا يكفي
سوجين : لقد كنت صديقه سيئه...
ليم : يكفي
سوجين : بياانيه تايمن
كانت سوجين تبكي و لكنها سمحت لقدمها تسحبها من تلك الحديقه و تذهب الي الصف و تغادر...لم تلحق ليم بها لانها لا تملك الشجاعه لتتفقدها....فهي تشعر بانها السبب في بكائها , دائما ينتهي بها الامر ببكائها عندما يتحدثون.....استدارت ليم الي حيث يقف تايمن لتجده يقف بلا اي تعبير...الحزن علي وجهه و لا اي شيء اخر .....
ليم : تايمن!
كانت ليم تحاول ان تقترب من تايمن و لكنه كان يتراجع خطوه الي الخلف كلما اقتربت ليم خطوه...
تايمن : لا تقتربي
ليم : اهذا هو تايمن الذي قابلته اول مره؟
تايمن : ارجوكي لا تقترب انا سأفقد السيطره
ليم : لن تفعل...
تايمن : ارجوووكي ابقي مكانك...
ليم : انت لن تفعل شيء...
لاحظت ليم تبدل اعين تايمن ما بين الاخضر و الاحمر فهو كان يصارع رغبته في امتصاص دمائها و ايضا قطرات العرق التي تجمعت علي جبينه تدل عل هذا...
ليم : انت لي تايمن...لن تفعل لي شيء
تايمن : انا وحش سأسقطكي جثه بدون قطره واحده من الدم ان لم تذهبي الان...
وقفت ليم امام تايمن الذي توقف عن التراجع و هو
مازال يصارع رغبته...
ليم : انت لن تفعل شيء...انا اثق بك فانت لن تفعل ابداا , اسمع ما ساقوله...
تايمن : هل تستمتعين بتعذيبي؟
ليم : سوجين تتألم..و انت كذلك و اكثركم كاي
تايمن : ...
ليم : من اجل سوجين تحدث انت و كاي...اصلحوا ما بينكم , من اجلها كاي تحدثوا معا , انت لست وحش و ان كنت لكنت امتصيت دمي منذ اللحظه الاولي...انت مازالت لي تايمن صديق طفولة سوجين و صديق كاي
ابتسمت ليم الي تايمن و ابتعدت حتي لا تعذبه اكثر من هذا و ايضا ذهبت الي كاي الواقف خلفها و همست بالقرب منه لتشجعه...
ليم : عملت جاهده لأساعدك...اسفه لاني تدخلت بحياتك و لكن لم استطع ان اراك حزين...انا لا اعلم كل شيء و لكن انا اعرف عنك الان , من اجل حبك فقط اصلح العلاقه بينكم...يمكنك ان تحتفظ بالصداقه و الحب و ستري هذا...لمره واحده استمعوا الي بعض و كانها المره الأخيره لتتحول الي الكثير من المرات..
رحلت ليم لتترك المجال الحريه بين كاي و تايمن ليتحدثوا معا..اقترب كاي من تايمن الذي تحولت اعينه للون الاحمر و هذا يظهر بانه فقد السيطره علي نفسه...
كاي : دعنا نتحدث في وقت اخر...
تايمن : لقد كنت اناني طوال تلك الفتره
كاي : انت لا تبدوا بخير...
تايمن : لا تقلق...انا كنت اعتقد باني سأفرح سوجين عندما فكرت بأني سأعود لها و لكن هي مازالت تحبك
كاي : اخبرتك باني لا...
تايمن : لا تكذب انت تحبها...انا كنت اناني لاني فضلت ان ابعدك عنها دون ان احترم مشاعرها....و مشاعرك ايضا
كاي : تايمن انا لم احزن منك ابدا...
تايمن : علي ان اعترف سوجين ليست المقدره لي....
كاي : انا اسف...
تايمن : اعتني بها ارجوك...لا اريد ان اكون سبب في حزنها لقد ابتعدت عنها لانك تشعر بالذنب , ارجوك ابقي بجانبها...
كاي : انا دائما بجانبها....
تايمن : ارجوك سامحني...و انا اسف لاني لم اكن صديق جيد..كنت اناني عندما اتهمتك في ذلك اليوم
كاي : انا لم انساك ابدا كصديقي...هل يمكن ان نعود كما كنا؟
تايمن : انا شاكر لكونك دائما بجانب سوجين و انك سامحتني.. ولكن هناك شيء اريد ان اطلبه منك...عندما تخبر سوجين بحقيقتك...لا تنسي و ان تخبرها بأمري ليس لاني اريد ان تحبني و لكن حتي
لا تشعر بالذنب...
اقترب كاي من تايمن و احتضنه و لكن هو لاحظ جمود تايمن فهو يكافح رغبته من ان تتحكم به ...
كاي : بالطبع سأفعل حتي نعود كما كنا بالسابق فهي صديقتك منذ الطفوله ..ايضا لا امانع في ان تشرب دمي و لكن انت لن تفعل فكما قالت ليم انت لن تفعل فانت لست وحش و مازلت لي تايمن...
ابتعد كاي عن صديقه و رحل حتي لا يعذبه اكثر من هذا فانه يعلم بانه تحمل كل تلك الفتره لذا هو قرر ان يتحدث معه لاحقا....
مينهو : عمل رائع تايمن...احضرت لك الدماء لك ما تريد اليوم فلقد تحملت لمده طويله...
تايمن : مينهو هيونج
استدار تايمن الي مينهو و مازالت اعينه حمراء و لكن مع ابتسامه حقيقيه تنبعث من قلبه...فلأول مره يبتسم تلك الابتسامه منذ وقوع الحادث....
تايمن : كماااوا...لانك قمت باعطائي فرصه اخري لاكمل حياتي....انا لن افكر بالموت مره اخري بل سأعيش كل لحظه و كأنها الاخيره...لو لم تقوم بتحويلي لم اكن لاحظي بفرصه لاقابل كاي و سوجين
اليوم و اصلح الامور...كماوا
مينهو : انا اعتذر باني قمت بتحويلك دون ارادتك...
تايمن : لم احزن ابدا و لم اغضب منك فانت الوحيد الذي تحملني رغم كل الذي فعلته بك....هل اعطيتني الدماء لاني لم اعد استطيع التحمل؟
مينهو : هاهاهاها لقد عدت الي عادتك
و هكذا عاد تايمن مع مينهو فالأمور قد تحسنت بين الجميع و لكن سوجين سوف تنتظر قليلا فكاي ليس مستعد لان يواجهها الان هو قد جرحها قبل ان يغادر...
ليم : بيانيه سوجين لن افاتحك بالموضوع مره اخري...
سوجين : انا شاكره لكي..فقد شعرت بان هناك حمل ثقيل علي قلبي قد تخلصت منه....
ليم : جيد...
سوجين : سأكون سعيده في حياتي لان تايمن سيكون راضي ان كنت سعيده لذا سابحث عن من يحبني و.....
ليم : لا و ماذا عن كاي؟
سوجين : هو لن يعود...
ليم : و قد يعود...هو يشعر بالحزن ايضا علي فراق صديقه لذا قد يحتاج الي وقت ليتجاوز الامر....
سوجين : هل تعتقدين ذلك؟
ليم : بالطبع كما انتي كنتي تشعرين بانكي السبب فهو ايضا كذلك...
سوجين : كيف عرفتي؟
ليم : عرفت ماذا؟
سوجين : امر كاي و تايمن؟ اقصد باني كنت اشعر بالذنب؟
ليم : اااه...انتي قلتي
سوجين : حقااا ؟ و ايضا انا لم اخبرك باسم تايمن و لكن انتي عرفتيه...
ليم : اه..انا كنت....
سوجين : ماذا؟
ليم : بطاقة الاسم كانت موجوده علي ملابسه في الصوره..
سوجين : .....ساصدق , لكن من يكون الفتي الذي اتيتي معه بالامس..
ابتسمت ليم بخجل لتتذكر بان لوهان من تتحدث عنه فهو زوجها بعد كل شيء....
ليم : اه صديقي
سوجين : حقاااا...لما سيوصلك؟
ليم : حسنااا ساخبرك لاحقاا
سوجين : هل تواعديه؟
سوجين : عندما تردين ان تخبريني انا سأستمع
كانت ليم شاكره بان سوجين ليست من النوع الفضولي لتسأل اكثر و لكن هي لم تمانع ان تقول انهم يتواعدون فهي لا تعلم عندما تري لوهان تشعر بشعور غريب لكن جميل بنفس الوقت.
.
.
.
. ودعت ليم سوجين و عادت مع تين و اصدقائه الي القصر و هي تريد ان تشكر لوهان علي مساعدتها و ايضا تعتذر لكاي لانها تدخلت في حياته......عادت ليم الي القصر مع تين و اصدقائه و قامت بتوديعهم لان لديهم بعض المهام الذي يستوجب عليهم ان يقوموا بها....كانت علي وشك الدخول لولا تلك اليدين التي سحبتها و اختفوا من اماكنهم...كانت ليم تصرخ و تحاول ان تنادي علي المساعده و لكن هي لم تستطيع فالطرف الاخر كان اقوي بكثير حتي تستطيع ان تقاومه...و اخير تم الافراج عن ليم لتجد نفسها في الغابه و استدارت بسرعه لتهرب و لكن اوقفها ذلك الصوت الذي ليس غريبا علي مسمعها.....
... : بشرية حمقاء...الي اين؟
أنت تقرأ
انا ذئب ولكني ساضحي من اجلك
Fanfictionرواية wolf من هذا الشخص يا الاهي اعينه الامعة تغرقني في بحر عميق لايمكنني الخروج منه ابتسامته تلك تجعلني افقد عقلي اريد الوقوف طيلة حياتي انظر لهذا الوجه الملائكي وهذه العيون الجذابة ............ موضوع القصة باختصار فتاة تدعى ليم تتعرف على فتى با...