القصه عن فتاة اسمها روبي تعيش مع والدها السيد مارك لوبر ، و في يوم تدخل روبي الى متجر غريب و يلفت نظرها قلادة فضيه بحجر قرمزي اللون ، و يهدى لها القلادة على انه تَم اختِيارها من قِبَل القلادة ، بعد عودتها للمنزل في غرفتها ترى فتاة تشبهها تقف امامه...
روبي : سأذهب للشراء بعض حاجيات المنزل ... ظِلها : حسناً, سأذهب معك و لكن خلال ساعتين سنرجع ... روبيمتعجبةً : ماذا !! لستِ انتي من يتحكم بي سأرجع للمنزل وقت ما أريد ..
ظِلها : لكن !! هذا ليس جيداً لأن!.. روبي بعدم مبالاة : لانــانــالالا .. انا لا اسمعك .. ظِلها : استمعي إلي قليلاً .. انا فقط اريد ان! .. روبي : إذا اردتي الذهاب معي عليكي أن !! ..
ظِلهاتقاطعها بصوتٍ عالٍ : غبيه!! أكيد سأذهب معك فأنا ظِلك كيف ستذهبين بدون ظل ؟ .. روبي تضحك على نفسها : صحيح آسفه , سأذهب لأستعد ..
ظِلها : (نفسها : إنها لا تدرك انها ستكون في خطر، لا بأس سأكون معها لأحميها مع اني ضعيفه الآن، لكن سأحاول )..
>> بعد الخروج من المنزل ؛ في السوبر ماركت اثناء التسوق .. روبيتتنهد : آآآآه , مشتريات المنزل كثيره! .. ظِلهاتنبهها : هـيــه رورو!! .. روبي : نعم يا !! .. ظِلها : سنعود الى المنزل قبل الغروب .. روبي متفاجئة : هـــاااه !! لقد قلت لك! ..
ظِلها تقاطعها : إسمعي هذا أمر جِدِّي , و ليس مزاحاً .. روبي : هـــاااه! ماذا ما الأمر؟ لما أنتي قلقه ؟! و ما سبب استعجالك للعودة قبل غروب الشمس ؟! ..
ظِلها بقلق : بقيت لدينا 2 ساعتان قبل ظهورهم .. روبي : ساعتان قبل ظهورهم ؟! من هم ؟! و مهلا هل هذه ساعتي التي تريدينها ؟..
ظِلهابإبتسامه عريضة : نـعم و لا ، نـعـم إنها سـاعـَـتك و لا لأنـــها ظِل ساعتك .. روبي مبتسمة : أنا لم أفهم ما قلتيه للتو؟ .. ظِلها : لما انت حمقاء لهذه الدرجة , ساعتك الحقيقيه بالمنزل , و التي ارتديها ظِل ساعتك , فهمتي ؟ .. روبيضاحكةً : أجل, لم أكن اعلم ان الظِلال ترتدي ساعات اليد !..
ظِلها بسخرية : هاهااها أجل إضحكِ ، ليكن في علمك الظِـلال ترتدي ساعات أيضاً ، أخبرتك سابقاً ان الظِلال !... روبي تقاطعها : كــالبشر أعرف ، وصحيح ! من قصدتي بظهورهم ؟... ظِلها : سأخبركي ، بعد عودتنا للمنزل ..
روبيمتسائلةً : ( نفسها : انها تحاول اخفاء قلقها ؟ لما تبدو قلقه هكذا ؟ ) هيــه ســنعود للمنـزل قبل الغـُـروب ، فقط لأنك طلبتي هذا هل انتي سعيدة ؟ .. ظِلها إبتسمت : أجل سعيدة اشكرك رورو , حسنا لنكمل التسوق ..
>> بعد الخروج من السوبرماركت ؛ في المتنزه .. روبيتمد يديها للأعلى :آمممم آاااه , شعورٌ رائع .. ظِلهابجانبها : أجل الجو دافئ و النسيم لطيف و لون السماء جميل ..
روبي تنظر لظِلها و تبتسم:لدي سؤال ؟.. ظِلها تنظر لروبي:ما هو يا عزيزتي ؟.. روبي بخجل : انه سؤال سخيف بعض الشيء؟.. ظِلها : بعض الأسئله تكون سخيفه , ولكــنها تكون مهمه لذا لا عليكي إسألي ، ما هو سؤالك ؟..
روبي : حسناً ، لكن لا تغضبي علي عندما أسألك, اوكي؟.. ظِلهامتعجبة : حسناً اوكي إسألي .. روبي : لما .. لما لونك ابيض و درجات اسود ؟؟.. ظِلهانصف نظره وغاضبة : ما هذا السؤال السخيف !!..
روبيمرتبكه : علمت انك ستغضبين ! اهدأي كنت امزح معك فقط , فأنا اعرف السبب .. ظِلها تتبسم ضاحكةً : ( نفسها : لا أصدق سألتني نفس سؤالها ).. روبي :لما تضحكين يا !؟ ..
ظِلها : لا شيء , جيد انك تعرفين جواب سؤالك السخيف , كنت الآن سأقوم بصفعك ... روبي رجفة : حقاً ؟؟!.. ظِلها تضحك : لا يا عزيزتي , فأنا لا أملك الجرأة لضرب , إبنة الفتاه التي أحببتها و عشت معها ...
روبي : ( نفسها : ما الذي تقوله ؟! ) هيــه لم أفهم ما قلته للتو ؟ .. ظِلها : لا تهتمي سأخبركي لاحقاً .. روبي تبتسم : آآآااه , منظر الغروب جميل ...
روبيبغضب : كيف لي ان اجري بسرعه و انا احمل المشتريات الثقيله ؟ .. ظِلها : روبي !! إنتبهي امامك !! ..
>> تصطدم روبي بشاب امام مقهى .. روبيعلى الأرض : أاااخــخــخــخ , هذا مؤلم .. الشاب يمد يده لها: هل انتي بخير يا آنسه ؟..
روبيتتمسك بيده : أجل أنا بخير , شكراً لمساعدتك آسفه لم أكن منتبه لأمامي , كنت مستعجله و! .. الشابنظر الى يمينه : اسمع لا شأن لك ...
روبي مستغربةً : المعذره , ماذا قلت ؟؟.. الشابنظر إليها: لا لم اكن اتحدث اليك, المعذره علي الذهاب .. >> بعد ذهاب الشاب ..
روبي : شابٌ غريب !!.. ظِلها : ( نفسها : ليس غريباً فهو حامل ظلال) .. روبي : بماذا تفكرين يا !!.. ظِلها : اسمعي لقد حل الظلام تأخرنا , لكن لدينا القليل من الوقت, للعودة للمنزل قبل ظهورهم ..
روبيمتعجبةً : قبل ظــهورهم ؟؟ .. ظِلها : أجل قبل ظهور الظِـلال الجــائعه ..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 💜 انتهى البارت 💜 💡(ملاحظه :- كتابه القصه متعوب عليه لذا لا تبخلوا بالتصويت و التعليق )💡 لا تنسوا التعليق و التصويت 💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
