part 10

467 53 68
                                    

هااااى عاملين ايه
واحشنى كتيييير
اخبار القصه لغايه دلوقتى ايه

المهم نبدأ

" لاريد الطعام ابعده عنى ارجوك راذحته تصيبنى بالغثيان" قالتها بتذمر كالاطفال

" لا حبيبتى انتى فى شهرك الثالث وتحتاجين الاغذاء لكى ولطفلك انتى تنحفين كثيرا" قالها بنبره حنونه لعلها تقتنع وتاكل شىء

هو يعرف انها فعلا لا تقدر ان تاكل ولكنه ضرورى فالطفل سياخذ ما يحتاجه من الطعام من الام واذا لم تحصل الام على غذاءها الصحيح فهى الوحيده المضروره وهو بالطبع لايريد ذلك

كلاهما سعيد متحمس من اجل الطفل ومستقبلهما معا
حتى ان الشباب متحمسين لهم اكثر منهم شخصيا وخاصا هارى لحبه للاطفال كثيرا فاصبحوا يدللوها ولا يتركوها تفعل اى شىء
وهذا يضايق الثناءى جدا لماذا ساخبركم بالسبب
هو لا يريد ان يهتم احد بامراته غيره وخصوصا انه يشعر ببعض العجز بسبب تلك الجبيره حول قدمه

وهى كالعاده لا تحب ذلك الاهتمام الذاءد وايضا تشعر ان ذلك يضايق زوجها قليلا

اخذت الفرقه اجازه لمده شهرين فقط لتستريح هى وتتخطى مرحله الخطر كما قال الطبيب ولا تحدث اى مشاكل اخرى فى ذلك الحمل
لماذا لا المشكل فى الحمل الاول هى الاسوأ وتؤثر بعد ذلك

اصبح ايضا الشباب وايضا حبيباتهم يقيمون بشكل شبه داءم فى منزل مايكل الموجود فى لندن فانه فسيح ويتسع للجميع

وذلك يسعد مريم كثيرا ويساعدها ايضا على تخطى على تلك المرحله الصعبه وهى الثلاث الاشهر الاولى فى الحمل

ففى تلك المرحله لن تسمعوا فى ذلك المنزل الا مشاجرات مايكل مع مريم بسبب الطعام او صوت تقيء مريم الصباحى والمساءى وهى اصبحت تحرج من هذا الشىء بسبب الشباب وحبيباتهم فهى تعلم انهم يتقززون منها ولكنهم لا يعترضوا
ولكن ماهى تعتقده هو فقط نسج من خيالها لان هرموناتها ستعلب دور كبير فى التاثير عليها خلال اشهر الحمل كاملا

وايضا يصدر من هذا المنزل رواءح الطعام المصرى نعم هى لا تاكل من الطعام ولكنها هى من تطبخه وتقريبا ادمن عليه الشباب فهى طباخه ماهره جدا ولا تكف عن صنع الطعام اللذيذ والحلوى بجميع انواعها تقريبا

وفى يوم قررت صنع تلك الاكله المسماه فى مصر بال الكشرى
ساكى لكم عن هذا اليوم لانه كان يوم مضحك جدا

كانت مريم تجلس على تلك الكنبه تشاهد التلفاز كالعاده ومايك يجلس بجانبها وكل من الشباب موجود فى مكان مختلف من المنزل
وفجاه اضاءت لمريم فكره مما اخاف مايكل لانها عندما تاتيها فكره تصر على تنفيذها

" مابال تلك النظره انا اعرفها جيدا" قالها بحذر
ضحكت مريم بشده وقالت" لا تخف فقط اريد ان اطبخ اليوم كشرى"
كان صوتها عالى مما ادى الى تجمع الشباب حولهم
" ما ذلك الكشرى" قالها لوى بحاجب معقود وهو يحاول نطق الكلمه

Girl Almightyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن