"سنعود الى مصر"
تلك الثلاث كلمات الصغيره
كانت صدمه كبيره لمن يجلس فى الغرفه وخاصا الشباب
لانهم تعلقو بهم كثيرا
فهم لم يتقربوا هكذا منذ نشاءه الفرقه الا منذ قدومهم
بعد صمت دام دقائق ليست بقليله
نطق نايل بتعلثم وباعين مملئه بالدموع
"هل...هل ستعودوا مره اخرى"
وقبل ان يجيب مايكل قال لوى
"لم اكن اعتقد ان غيابكم عنا سياثر فينا الى هذاالحد"
نظر اليهم مايكل بصمت وهو يراقب ملامح وجوههم التى تحمل الحزن
ولكن هنا وجه يحمل الامل والقليل من السعاده التفت اليه منذ ان قال جملته تلك
هذا الوجه هو وجه مريم
فهى اشتاقت فعلا لاهلها لاصدقاءها
لللاماكن التى قضت فيها طفولتها
لمصر
فهى كانت تريد ان ترجع الى هناك لكى تودع اهلها لاخر مره حتى ولو لم تعود الى لندن مره فهى تفضل الموت هناك
فى موطنها
واخيرا قرر مايكل التحدث بعد ان تلاعب بمشاعرهم قليلا ففقال
"بالطبع لا يا حمقى سنرجع مره اخرى نحن ايضا اصبحنا لا نقدر عن البعد عنكم ولكن هى تحتاج لان تسافر وستكون الرحله فقط لشهر واحد"
تنهدوا جميعا بارتياح
وقامت مريم مسرعه تحتضنه بكل ما فيها من قوه
اقشعر جسده من لمستها ففصل العناق وكوب وجهها بين يديه وهمس قائلا
"هل وصلتك الرساله"
ابتسمت ولكن اختفتها سريعا وتصنعت الغباء قائله
"اى رساله"
فاخذ بيدها ووضعها على قلبه فاقشعر جسده مره اخرى وتزايدت سرعه نبضات قلبه
همس مبتسما
"جسدى اشتاق للمستك وهو يعلن عن ذلك بكل وضوح وقلبى اشتاق لقربك منى هكذا وعيناى اشتاقت لابتسامتك"
صمت قليلا ثم اردف
"هل تعلمى ايضا من اشتاق لمن"
فهمت بالمقابل
"من"
قربها منه اكثر وهمس
"خاصتى اشتاقت لخاصتك"
اخبرها مشيرا لشفتيه
ثم اقترب اكثر ليفعل ما كان يريده منذ شهر كامل يقبلها
أنت تقرأ
Girl Almighty
Fanfictionفتاه عاديه جدا يحالفها الحظ وتدخل فى حياه تلك الفرقه العالميه تغير حياتهم وتتغير حياتها وتصبح الفتاه الاتعس والاكثر حظا فى ذات الوقت ولكنها ترضى بهذه الحياه قيد التعديل #قصه_نظيفه