*احببتك مرغما ليس لانك الاجمل بل لانك الاعمق فعاشق الجمال فى العاده احمق*
محمود درويش
.
.
.
.
"مريم"همس هارى فى اذنها
بعد ان دخل عليها ووجدها نائمه على ارضيه الغرفه رأسها على السرير
ممسكه بيد زوجها
دموعها الجافه على وجنتيها
"همم"
همهمت له وهى تحاول ان تفيق"ستؤذى نفسك هكذا لاتنسى انك حبلى هيا اذهبى للنوم او تمددى بجانبه انا ساعتنى به"
ابتسم اليها بلطف وهو يعلب بشعرها
"لا هارى انا ساعتنى به حرارته ما زالت مرتفعه"
رد عليها قائلا
"على الاقل مرحله الانتفاض والتعرق والكلام الغير مفهوم مرت هيا لاتخافى انه بيد امينه"لمعت اعينها مستعده لنزول دمعتها لتذكرها حاله منذ قليل
تعرق بشده انتفض كان روحه تخرج منه
خافت عليه كثيرا لا بل ارتعبت
انتفض جسدها مع كل انتفاضه له
مسح هارى دمعها قبل ان تسقط وهو يتمم
"هشش سيكون بخير صدقينى ارتاحى انتى"هزت رأسها بعنف وهى تقول
"لا ابدا لن اتركه وحده"تنهد باستسلام وقال
" على الاقل لاتنامى على الارض من اجل طفليكى "اومئت موافقه
هم بالخروج من الغرفه ولكن اوقفه صوتها
"هارى"
التفت اليها
"نعم"
"كلارا"
ابتسم لها وقال
"لا تخافى انها نائمه مع جيسى فى غرفتها"قالت له بتعجب
"جيسى هنا منذ متى لم اراها"رد قائلا
"لقد كنتى فى شبه غيبوبه عزيزتى"ابتسمت بالم وكانت سترد عليه ببعض كلمات الغزل فى حق زوجها
ولكن قاطعهم صوت مبحوح يقول
"لا تدعوها عزيزتى"تسمر الاثنان للحظات
ولكن سرعان ما انتبهت مريم انه صوت مايكل
فهرعت اليه قائله وهى تراقب وجهه المتعب
"مايكى هل انت بخير عزيرى"صمت لثوانى ورد
"فقط اجعليه يرحل منى غرفتنا وتعالى نامى بجانبى"قالها ثم نام مره اخرى من شده تعبه
انفجر هارى ضاحكا وقال
"احمق غيور وانا الذى كنت اريد ان اعتنى بك"
أنت تقرأ
Girl Almighty
Fiksi Penggemarفتاه عاديه جدا يحالفها الحظ وتدخل فى حياه تلك الفرقه العالميه تغير حياتهم وتتغير حياتها وتصبح الفتاه الاتعس والاكثر حظا فى ذات الوقت ولكنها ترضى بهذه الحياه قيد التعديل #قصه_نظيفه