وقفت متصنمه لبضع دقائق تحدق بالهاتف لا تستمع لصراخ الشباب
ولكنها افاقت على هز ليام لها
فقال لها "سنذهب ونحضره مريم ابقى هنا مع الفتيات"
نظرت له نظره بشانها تذيب الجليد وقالت بهدوء مريب" سأذهب معكم"
لم يستطع الكلام فأومأ لها
ركبوا جميعا السياره الكبيره لتكفيهم
كان لوى فى مقعد السائق وليام بجانبه يعطيه ارشادات الطريق
نايل وزين يجلسان خلفهما بصمت
اما هارى يجلس بجانب مريم قلق على حالها
لانها كانت تجلس بهدوء شديد وعيناها تلمعان بسبب الدموع المحبوسه بداخلها وترفض النزول
ولكن يداها مرتعشه تمسك بها بطنها المنتفخه
بعد مرور عده دقائق
اجتاحت مريم تلك الالام مره اخرى
فشدت على ثوبها وحاولت فى كتم انينها
ولكنها فشلت فى ذلك فخرجا منها كصرخه صغيره
وتممت "اللعنه هذا ليس الوقت المناسب ابدا ابدا"
مما ادى الى الى التفات هارى اليها فزعا
وتلاه الباقى وكلنه كان اولا لقربه لها
فقال لها هارى والقلق يملا نبره صوته "ما بك مريم هلى انتى بخير"
فردت متالمه"بخير هاارى بخير"
تنهد من عندها الدائم
ولكن تذكر شيئا فعاد يسالها قائلا
"مريم ماذا قال لكى الطبيب صباحا انا اعلم انه شئ سيئ وهو السبب فى حاله مايكل الان"
فنظرت فى عيناه لثوانى ثم نفت براسها دون ان تتحدث
ففهم انها لاتريد الحديث وتنهد مره اخرى مستسلما
بعد مرور عشره دقائق
وقفت السياره امام تلك الحانه
نزل الجميع مسرعا
وامسك هارى بيد مريم حتى يساعدها على النزول
شحب وجهها بمجرد نظرها للمكان الذى يجلب ذكريات سيئه للغايه
التى عانت كثيرا حتى تتخطاها
عندما لا حظ الشباب وقوفها متسمره امام باب الحانه
هرع اليها ليا وامسك بكتفيها قائلا
"مريم مريم انظرى لى انتى بخير نحن هنا ولن يحدث شيئ حسنا"
نظرت له ومازال الشحوب يخطى وجهها وقالت
"احتاج لان اسمع من شخص اخر هذا الكلام"
أنت تقرأ
Girl Almighty
أدب الهواةفتاه عاديه جدا يحالفها الحظ وتدخل فى حياه تلك الفرقه العالميه تغير حياتهم وتتغير حياتها وتصبح الفتاه الاتعس والاكثر حظا فى ذات الوقت ولكنها ترضى بهذه الحياه قيد التعديل #قصه_نظيفه
