فتاه عاديه جدا يحالفها الحظ وتدخل فى حياه تلك الفرقه العالميه تغير حياتهم وتتغير حياتها وتصبح الفتاه الاتعس والاكثر حظا فى ذات الوقت ولكنها ترضى بهذه الحياه
قيد التعديل
#قصه_نظيفه
" لا ارجوكم لا لا حبيبتى اجبينى من اجلى اجيبينى من اجل ابنتنا"
الجميع مصدوم لا ينطق بحرف لا يصدقوا المنظر امامهم صديقتهم واختهم الصغرى ملقاه ارضا مع بحيره كبيره من الدماء
" اعتنى بابنتى جيدا مايكى و اجعلنى جزء من مستقبلها احكى لها عنى دائما"
همست بتلك الكلمات المتقطعه بسبب سعلها وفقدت الوعى
جميع من كان يقف هناك ارتعبوا بسبب تلك الدماء التى خرجت من فمها فعلموا ان النهايه اقتربت
جاءت اخيرا سياره الاسعاف وهرعوا بها الى المشفى الجميع فى حاله انهيار تام
اما زوجها فلم ينطق بكلمه منذ دخولها غرفه العمليات وما اقلقهم اكثر انه حتى لايبكى فقط يجلس فى هدوء تام
جميعهم يجلسون وهم فى قمه توترهم فالطبيب تاخر جدا فى الداخل فلم يرو احدا منذ عشره ساعات تقريبا هم حتى لا يعرفوا ما هى الاصابه او اين لم يخبرهم احد بشىء
واخيرا خرج الطبيب وهرعوا اليه جميعا ماعدا مايكل الذى احس انه لايستطيع الحركه وكانه شل
"اين زوجها" هذه اول جمله نطقها الطبيب بعد خروجه بملامح لا تبشر بخير
اشار الشباب على مايكل فتقدم اليه الطبيب ووضع يده على كتفه وقال"انا اسف لقد فعلنا ما بوسعنا ولكن...."
لم يكمل الطبيب حتى بدا مايكل بالتعرق وارتعاش اطرافه واخذ يصرخ بالطبيب حتى يكمل
الطبيب: اصابتها طلقتين واحده فى كتفها الايسر بجانب القلب والاخرى اخترقت المعده انها اصعب حاله شاهدتها بحياتى قلبها توقف اثناء العمليه مرتين ولكن حمدا لله استكعنا انعاشه ولكن للاسف لم نقدر ان نفعل اكثر من ذلك فى الان دخلت فى غيبوبه كامله لمده غير محدوده وتحتاج فقط لمعجزه حتى تستفيق انا حقا اسف
قال الطبيب هذه الكلمات وتركهم وذهب
انهار الشباب واولهم مايكل الذى جلس ارضا ممسكا براسه لا يعلم ماذا يفعل متمنيا انه كان مكانها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتشر خبر الحادث اسرع مما توقعوا حتى وصل الى مصر ولان شقيقتها من معجبات الفرقه فكانت دائما تتابع اخبارهم مما جعلها للاسف تسمع هذا الخبر الشنيع
