Girl Almighty

part 12

" حان الان ولاول مره فى تاريخ هذا البرنامج توزيع جائزه احسن مصصم للجولات العالميه للفنانين"

لم تصدق مريم نفسها عندما سمعت المقدم يقول هذا الكلام

" تبا تبا تبا"

هذا ما همست به عند شعورها باول اللامها الليله

"لايجب ان يعرف احد لايجب ان يعرف احد"
اخذت تتمم بهذه الكلمات وهى تتمالك نفسها وتعدل مكياجها امام مرآه الحمام لتخرج منه وتتجه الى مكانها وهى تشكر الاله ان فستانها الاسود يدارى بللها

" هل انتى بخير"
كان زوجها هو من وجهه السؤال بنظرات قلقه عندما لاحظ شحوب واصفرار وجهها

" نعم انا بخير اين الشباب" حاولت ان تغير الموضوع لالكى تشتته هو ولكن لكى تمنع نفسها من الهلع

نعم الهلع فهى فتاه صغيره على وشك ان تنجب طفلها الاول فى بلد غريبه ليس بجانبها والدتها نعم زوجها بجانبها لكنه ايضا لا يعرف التصرف فخبرته مث خبرتها فى هذه الامور لذا نعم هى تشعر بالهلع

هو لم يقنع باجابتها ولكن قرر ان يجاريها مؤقتا
" ذهبوا لكى يستعدوا فدليهم عرض الان وبعده مباشره سيعلنون عن الفائز من المصممين والذى يمكن ان يكون انتى يجب ان تستعدى عزيزتى"

اخبرها بابتسامه صغيره و كان ردها له ابتسامه كبيره مزيفه

عرضت الفرقه عرضها وكانت هى فى عالم اخر بسبب الالام التى تاتيها مابين الحين والاخر والتى تجعلها تشد على فستانها الطويل داعيه ربها ان تصمد حتى ينتهى الحفل او على الاقل حتى تنتهى توزيع الجوائز

افاقها صوت يقول " والفائز هو المصممه الشابه مريم عادل"

قلبها اصبح ينبض اسرع والذى لم يساعد مع الالم وذات دهشتها لدرجه عدم احساسها بمن يعانقها

فكان صاحب العناق الاول طبعا زوجها وتلاه الشباب ثم جميع من يعرفها

افاقت من دهشتها عندما اخذ زوجها بيدها وصعدوا الى المسرح ببطىء لتستلم جائزتها وطلبوا منها ان تلقى خطابا صغيرا

تركها زوجها ونزل من على المسرح ووقف بجانب الشباب ليستمع للامراته وكله فخر فهو ليس من الازواج الحقوده لا فهو يعشقها اكثر من نفسه ويتمنى لها الافضل

امسكت هى بالمايكريفون وبدات فى الكلام من بين دموعها الفرحه والمتالمه فى نفس الوقت ارايتهم تناقد كهذا من قبل

" لقد ربحت اتصدقون ذلك ههه انا لاذلت لا اصدق " كانت تريد انت تكمل ولكن اتتها نوبه انقباضات اخرى فاخذت دقيقه وهى تحاول ان تكمل

نظر الجميع الى بعضهم باستغراب وخصوصا مايكل والشباب بسبب صمتها ولكن اعذوه الى توترها