كده .. انا مش كرسى صالون بتبعيه علشان لقيت حد هيحافظلك عليه انا بنى ادمه بحس وعندى مشاعر مش حته شطرنج حرام عليك حراااااااااام
ثم مره واحده .....
بـــــابــــا ......
ليدخل زياد فجاءه الى الغرفه ..
زياد : بابا . مالك فيك ايه .؟ رد عليا ..
اميره : بابا .. انا اسفه رد عليا يا بابا
نبيل : انتو لسه هتتكلموا قوموا نوديه مستشفى
اسنده الجميع الى المستشفى وركبوا سيارتهم ماعدا جاسر واميره ظلوا فى الشقه .. جاسر يقف امام غرفتها وهو ينظر لها نظره الم .. حزن ... انكسار ....
جاسر : غيرى هدومك وانا مستنيكى بره علشان نروحلهم
هزت اميره رأسها بالأيجاب ثم اغلقت الباب وغيرت ملابسها وخرجت له ....
اميره : انا خلصت
جاسر : يلا
وفى السياره اتصل بهم ليعرف مكان المستشفى ....... وعندما وصلوا وقف الجميع فى الخارج الكل ينظر الى اميره التى هى السبب فى وجوده فى المستشفى ... خرج الدكتور من الغرفه ...
الدكتور : مين اميره وجاسر ؟
جاسر : انا
اميره : انا
الدكتور : لو سمحتوا تعالوا معايا
فى الداخل ...
عز بصوت بسيط : انا اسف يا اميره انى مكنتش الاب الى تتمنيه وبيفرض عليكى حاجات مش عايزاها .. انا كان كل همى اشوفك مع انسان كويس وهيخاف عليكى وبيحبك
اميره بدموع : بابا متكملش . انا اسفه وهتجوزوا والله صح يا جاسر مش احنا هنتجوز ... بابا قوم بالسلامه متسبنيش انا اسفه والله انا اسفه
عز بصوت متقطع : اتجوزوا النهارده يا ولاد . لو كان لسه ليا خاطر عندكم .. عايز ابقى مطمن عليكى يا اميره .. عايز ابقى مطمن عليكى يا بنتى وانا مش عايش معاكوا
جاسر : اهدى يا عمى واحنا هنتجوز النهارده متقلقش .. المهم حضرتك تقوم بالسلامه
ليدخل زياد .. يعنى ايه مينفعش اشوف ابويا انتو مجانين ؟؟
زياد : بابا انت كويس صح ؟
عز : زياد انت دلوقتى الراجل بتاع البيت خلى بالك على اخواتك البنات وعلى مامتك اوعى تسبهم لوحدهم يا زياد انا مخلف راجل صح ؟
زياد بدموع : بابا انت قصدك ايه ؟ لا انت هتعيش صح صح ؟
عز : خلو بالكو من بعض واعملوا زى ما قولتلكوا فهمنى يا ....
ليتوقف جهاز النبض فجاءه ..
زياد واميره : باباااااااا ..
لتذهب اميره وتهزه بعنف ...
اميره : بابا انت مموتش صح .. يا بابا انا اسفه والله مكنتش اقصد وهتجوزوا بس قوم معاانا يا بابا قووم
ليذهب جاسر ويشدها اليه ويضمها ودموعه تنهال على خديه
جاسر بحزن : اهدى يا اميره اهدى
اميره بدموع: ابعد عنى بابا عايش وهيقوم معانا دلوقتى
زياد بصدمه : انتى السبب انتى السبب
اميره : انا يا زياد
زياد : ايوه انتى منك لله يا شيخه منك لله انا مش عايز اعرفك تانى مش عايز اشوف وشك ... انتى السبب فى موت بابا
الدكتور : اطلعوا بره اتفضلو برررره
ليخرج الجميع وهم يبكون ...
نبيل بسرعه : فى ايه عز ماله ؟
سهير بصدمه : لا مش معقول اللى فى دماغى صح
زياد بدموع : هى السبب ... هى السبب
سهير : انا مش مسمحاكى يا اميره . مش مسمحاكى
حوريه : يعنى ايه فين بابا ؟؟ انطقووووا
نبيل : ما تتكلموا
زياد وهو يشاور على اميره : هى دى الى موتتوا هى دى انا مش مسامحك يا اميره مش مسامحك
محمد : يا جماعه وحدوا الله .. الاعمار بيد الله
كريم : صلو على النبى ربنا يسكنه فسيح جناته
ظلت اميره تنظر لهم وهى تبكى ثم هرولت مسرعه وهى تأخذ حقيبتها وتخرج خارج المستشفى...... ظلت داليا واسيل يناديان عليها ولكنها تجاهلتهم .... لحق بها جاسر ...
جاسر : اميره اهدى واقفى اسمعينــــى
اميره : عايز تقولى ان انا السبب فى موته مش كده
جاسر : لا انتى راحه فين ؟
اميره : راحه فى داهيه محدش ليه دعوه بيا
جاسر : ماشى وانا جى معاكى الداهيه دى اتفضلى اركبى معايا
اميره : جاسر ودينى البيت انا مش هعرف اعيش معاهم وهما كلهم بيتهمونى كده والله انا مكنش قصدى والله ما كنت اقصد ان ده يحصل
جاسر وهو يمسك يدها : انا مش هسيبك اركبى وانا هوديكى
*********************************
وصلوا الى الشقه صعدت اميره الى غرفتها وانزلت حقيبتها ثم قامت بجمع ملابسها وكتبها وجميع اغراضها وتوقفت على صوره تجمع بين والدها وزياد وحوريه وهم يلعبان سويا ... اخذت الصوره ووضعتها ضمن اشيائها وخرجت ....
جاسر : خلصتى ؟
اميره بصوت مخنوق : اه خلصت
ظلت اميره تنظر الى المنزل وتتذكر ذكريات الماضى تاره يمزحون وتاره يأكلون وتاره يبكون وتاره يودعون ........
ظلت تبكى بصوت مسموع حتى تألم قلب جاسر عليها وامسكها
جاسر : يلا يا اميره
نزلت معه وركبا السياره وساروا فى طريقهم
جاسر : احنا هنروح نكتب الكتاب دلوقتى وهتيجى معايا البيت .. ماشى ؟
هزت اميره رأسها بالأيجاب ونظرت ناحيه النافذه وظلت تتذكر لحظاتها مع والدها كأنه شريط سينمائى ينعرض امامها ...
أنت تقرأ
احببتك بعد الجواز
Fanfictionأحُـ'ـُبُـ'ـُبُـ'ـُـــتُـ'ـُكُـ'ـُ بُـ'ـُعُـ'ـُډ آلُـ'ـُــــــڒٍۅآجُ مقدمه **************** كل ما افتكر انى كنت بكرهك أول مره شوفتك فيها استغرب ازاى دلوقتى بقيت بحبك بالشكل ده صحيح الحب بيخلق المعجزات .. بس احنا حكايتنا اغرب حكايه يحكيها الزمان...