"ما هذا الألم!".
قالتها اريانا و هي تفتح عينيها بتعب و تضع يدها على رأسها..
"ما بالك حبيبتي؟".
قالها زين و هو يفتح عينيه لينظر إليها..
"رأسي يؤلمني".
"هل اسفلك يؤلمك؟".
"اجل".
قالتها و هي تخرج من الفراش متجهه الى دورة المياه لأداء روتينها المعتاد..
دقائق و هي خارجة من دورة المياه ، ارتدت ملابسها و سرحت شعرها..
"زين ، حبيبي".
"انا هنا".
قالها بعد ان دخل الى غرفة تبديل الملابس..
"لا استطيع النزول لتناول الافطار".
نظر زين الى اريانا بتعجب ثم اردف..
"هذا يومنا الثاني و يجب ان ننزل للافطار اريانا!".
"لكن اسفلي يؤلمني لا يمكنني المشي".
قالتها و هي تتشبث بقميصه..
"سأحملك الى غرفة الطعام".
"حسنا ، سأرتدي حذائي".
ارتدت حذائها..
"لقد انتهيت".
قالتها بعد ان رتبت خصلات شعرها ، حاوطت يديها على رقبته..
"هل استطيع تقبيلك؟".
قالها و هو يداعب انفها..
"بالطبع".
اقترب ليطبع قبلة على شفتيها بخفة ، انسحب بهدوء..
"هل ستحملني ام ماذا؟".
"اجل سأحملك".
حملها ، اردف..
"افتحي الباب".
فتحت الباب ، نزل السلالم و هو متجه الى غرفة الطعام..
"صباح الخير جميعا".
قالاها زين و اريانا معا..
"صباح الخير زين".
وضع اريانا على مقعدها و جلس بجانبها..
"لماذا حملت اريانا؟".
أنت تقرأ
sterile|عَـقيمة.
أدب الهواة- هـل ستتركنِي وحدي بعد ان علـمت انني عقيـمة.؟ - لن اتركـك حتـى بعد مئـة سنـة انا احبـك اريانا.! قالها و هو ليس مدرك ما يقوله ، فور معرفته انها عقيـمة ذهب و خانها.!