27|توسلت إليها.!

207 7 0
                                    

~بعد شهر~

١٠:٠٠ صَ

"اريانا".

قالها زين و هو يذهب خلف اريانا بعد خروجهما من جلسة الطلاق..

"ماذا؟".

توقفت لتدير ظهرها..

"احبيني دائما ، تذكريني بين الحين و الاخر لا تخونيني مثل ما فعلت انا ، اجلعيني انا الوحيد الذي يسكن قلبك".

"احببتك لكن انت ماذا فعلت بمجرد ان عرفت بأنني عقيمة ذهبت و خنت!".

"انا اسف جدا جدا ، انا احبك و سأبقى احبك و للابد ، ارجوكِ افعلي ما قلت اليكِ".

"انا حامل".

ابتسمت بحدة و هي تنظر الى عينيه..

"انتِ لست حامل ، اخبرنا الطبيب بأنك عقيمة اريانا!".

مثلما توقعت اريانا ، انصدم..

"لقد حدث خطأ و انا امامك الان حامل بشهري الثالث".

"هل حقا تحملين طفلتي بين احشائك ، دعينا نع..".

قاطعته..

"اياك و ان تقولها ، لن اعود لك ، ان كنت تريد فتح قضية مرة اخرى لا اريد نفقة ، لن أعود لك للمرة الثانية".

لم تعطه فرصة فقط خرجت متجهه الى السيارة ، صعدت الى السيارة و بدأت تبكي بحرقه..

لقد تأثرت بجميع ما قاله لها ، اجل هي ستبقيه يسكن هذا القلب وحده ، لن تخونه ، لن تدوس على مشاعرها ، بل ستستمر بحبه!..

١:٤٥ مَ

رن هاتفها..

"اريانا لقد اشتقت إليكِ".

"انا ايضا كيندل ، كيف حالك؟".

"بخير و انتِ؟".

"بخير ، اخبريني ماذا فعلتي؟".

قالتها اريانا متسائلة..

"لا شيء فقط عدت انا و زاك سوياً حتى نحن متزوجان الان".

قالتها بين ضحكاتها..

"يا إلهي كم هذا رائع ، فرحت من اجلك".

"اذا انتِ اخبريني ماذا فعلتي انتِ و زين هل ستنجبان طفل؟".

"انا حامل في الشهر الثالث".

"يا إلهي كم هذا لطيف ، هل تعلمين ما جنس الجنين؟".

"ليس الآن لقد بقي عدة اسابيع لأكمل الشهر الرابع بعد ذلك سأذهب لأرى جنس الجنين لكن اريدها ان تكون طفلة جميلة".

sterile|عَـقيمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن