~بعد شهر~
١٠:٠٠ صَ
"اريانا".
قالها زين و هو يذهب خلف اريانا بعد خروجهما من جلسة الطلاق..
"ماذا؟".
توقفت لتدير ظهرها..
"احبيني دائما ، تذكريني بين الحين و الاخر لا تخونيني مثل ما فعلت انا ، اجلعيني انا الوحيد الذي يسكن قلبك".
"احببتك لكن انت ماذا فعلت بمجرد ان عرفت بأنني عقيمة ذهبت و خنت!".
"انا اسف جدا جدا ، انا احبك و سأبقى احبك و للابد ، ارجوكِ افعلي ما قلت اليكِ".
"انا حامل".
ابتسمت بحدة و هي تنظر الى عينيه..
"انتِ لست حامل ، اخبرنا الطبيب بأنك عقيمة اريانا!".
مثلما توقعت اريانا ، انصدم..
"لقد حدث خطأ و انا امامك الان حامل بشهري الثالث".
"هل حقا تحملين طفلتي بين احشائك ، دعينا نع..".
قاطعته..
"اياك و ان تقولها ، لن اعود لك ، ان كنت تريد فتح قضية مرة اخرى لا اريد نفقة ، لن أعود لك للمرة الثانية".
لم تعطه فرصة فقط خرجت متجهه الى السيارة ، صعدت الى السيارة و بدأت تبكي بحرقه..
لقد تأثرت بجميع ما قاله لها ، اجل هي ستبقيه يسكن هذا القلب وحده ، لن تخونه ، لن تدوس على مشاعرها ، بل ستستمر بحبه!..
١:٤٥ مَ
رن هاتفها..
"اريانا لقد اشتقت إليكِ".
"انا ايضا كيندل ، كيف حالك؟".
"بخير و انتِ؟".
"بخير ، اخبريني ماذا فعلتي؟".
قالتها اريانا متسائلة..
"لا شيء فقط عدت انا و زاك سوياً حتى نحن متزوجان الان".
قالتها بين ضحكاتها..
"يا إلهي كم هذا رائع ، فرحت من اجلك".
"اذا انتِ اخبريني ماذا فعلتي انتِ و زين هل ستنجبان طفل؟".
"انا حامل في الشهر الثالث".
"يا إلهي كم هذا لطيف ، هل تعلمين ما جنس الجنين؟".
"ليس الآن لقد بقي عدة اسابيع لأكمل الشهر الرابع بعد ذلك سأذهب لأرى جنس الجنين لكن اريدها ان تكون طفلة جميلة".
أنت تقرأ
sterile|عَـقيمة.
أدب الهواة- هـل ستتركنِي وحدي بعد ان علـمت انني عقيـمة.؟ - لن اتركـك حتـى بعد مئـة سنـة انا احبـك اريانا.! قالها و هو ليس مدرك ما يقوله ، فور معرفته انها عقيـمة ذهب و خانها.!