24|تلاشى حلمنا.!

124 8 0
                                    

٩:٣٥ صَ

"سيدة مالك؟".

قالها الطبيب..

"اجل ، هل خرجت نتيجة تحليل الحمل؟".

"اجل ، يمكنكم المجيء لمعرفة نتيجة التحليل".

"حسنا شكرا لك".

قالتها اريانا بعد ان اغلقت الهاتف ، خرجت من الغرفة متجهه الى الطابق السفلي..

تحديداً الحديقة الخلفية..

"حبيبي".

قالتها بعد ان وقفت امامه لتنظر اليه..

"اجل؟".

قالها بعد ان نظر اليها..

"خرجت نتيجة التحليل ، هل يمكننا الذهاب؟".

قالتها و هي تبتسم..

"لنذهب".

"حسنا ، سأجلب معطفي و بعد ذلك نخرج".

١٠:١٠ صَ

"تفضلا بالدخول".

قالتها الممرضة ، نهض كليهما متجهين الى المكتب..

"تفضلا بالجلوس".

"شكرا".

قالها زين بعد ان جلسا..

"لم يكن جيداً ان اخبرت السيدة مالك على الهاتف".

قالها و هو ينظر الى كليهما..

"نتيجة التحليل.. انتِ عقيمة سيدة مالك لأن..".

لم يكمل كلامه الا ان خرجت اريانا مسرعة..

"المعذرة".

قالها زين و هو يلحق بأريانا..

"اريانا انتظري".

قالها زين ، جلست اريانا على الأرض و هي تبكي بحرقه ، جلس معها و هو يمسك بكتفيها..

"انا عقيمة زين لا يمكنني انجاب طفلة تشبهك".

قالتها و هي تضرب على صدره..

"حبيبتي اهدئي".

قالها بعد ان احتضنها..

"لنذهب هيا".

ساعدها على الوقوف و هو يمسك بيدها متجهين الى سيارة السائق..

جلس كل منهما في مكانه..

"هل تريدين ماء؟".

قالها و هو ينظر اليها..

"لا اريد".

قالتها و هي تمسح دموعها..

"توقفي عن البكاء".

"لا يمكنني زين!".

قالتها بعد ان احتضنته و تتشحرج في بكائها ، عم الصمت عدة دقائق..

ترجل زين من السيارة متجه الى باب اريانا ، حملها متجه الى باب المنزل..

"مرحبا بك سيدي".

sterile|عَـقيمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن