39|اغار كالطفل.!

178 5 2
                                    

٦:٠٠ صَ

كل منهما نائم بعد ان قضيا أجمل ليلة لهما ، استيقضت على ضوء الشمس الذي يداعب عينيها..

"صباح الخير حبيبي".

قبلت وجنته بعد انتهائها من كلامها..

"صباح الخير طفلتي".

قالها بصوت نعس ، نظر إلى عينيها فور فتحه لعينيه..

"جسدي يؤلمني".

قالتها بعبوس و هي تضع رأسها على صدره العاري و تحتضنه..

"اسف لما فعلته بالأمس ، اقصد شفتيك و ظهرك".

عانقت يده جسدها العاري..

"لا بأس".

"لنستحم بعد ذلك نذهب إلى المنزل ، نتناول الافطار مع الجميع هناك".

قالها و هو يربت على ظهرها..

"حسنا ، أحملني".

خرج من الفراش ، لفت الشرشف الحريري على جسدها ، حملها متجه إلى دورة المياة..

"ماذا تفعل سيلين برأيك؟".

انزلها..

"نائمة".

قالها و هو يفتح صنبور المياة ليفرش اسنانه..

"اشتقت إليها".

قالتها و هي تفتح صنبور المياة ليمتلئ الحوض..

"انا ايضا".

بدأت بتنظيف اسنانها..

٦:٤٠ صَ

"لا تقتربي منه و ان فعلت ذلك اقسم بأنني سأقبلك بعنف حتى تتورم شفتيك مما هي عليه الآن!".

قالها و هو يشعر بالغيرة منذ الآن..

"لن أفعل".

قالتها ، قبلت شفتيه ببطأ بعد ذلك ابتعدت..

"هل طفأت نيران الغيرة بعد القبلة؟".

سألت و هي تنظر إلى عينيه..

"أجل".

قالها بهدوء ، شابك اصابع يده بخاصتها و اتجها نحو الباب..

"صباح الخير سيد زين و سيدة اريانا".

قالتها الخادمة بإبتسامة إليهما..

"صباح الخير".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

sterile|عَـقيمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن