sterile|عَـقيمة.

26|نهاية الزواج.!

"هل ما تقولينه صحيح؟".

قالها و هو مصدوم من كلامها..

"اجل".

بدأت دموعها بالانهمار ، لا تستطيع ان تخبره بأنه ما قالته قبل قليل كان كذب..

هي تحبه هي تريده ، تريده و بشده ايضا..

"يوجد سبب اخر بالتأكيد ، انتِ تكذبين!".

قالها و هو ينظر اليها مباشرة..

"هل تريد ان تعلم ما هو السبب الثاني؟".

قالتها بعد ان نظرت اليه..

"اسمعك".

"السبب الثاني هو انك تقوم بخيانتي لانني عقيمة  و مع من مع مساعدتك في الشركة ، حامل منك ايضا".

جلست على السرير و تشحرجت في بكائها..

"منذ متى تعلمين و من اخبرك؟".

قالها و هو يحاول عدم الغضب..

"هل هذا ما يهمك من اخبرني و منذ متى اعلم!".

"قلت من اخبرك!".

قالها و هو يصرخ..

"من الظرف الذي وصلني اليوم".

قالتها بين شهقاتها ، خرج من الغرفة متجه الى خارج المنزل ، صعد الى سيارته..

قاد بإتجاه منزل ميشيل..

~.

رن هاتفها ، اخذت هاتفها لترى المتصل كان ليام مسحت دموعها و حاولت كتم بكاؤها..

"اشتقت اليك".

قالها..

"انا ايضا ، كيف سارت اعمالك؟".

قالتها بعد ان اغمضت عينيها..

"اتركي اعمالي جانبا لما صوتك هكذا؟".

قالها و هو يعلم بأنها متضايقه من شيء..

"حنجرتي تؤلمني قليلا".

كذبت..

"انتِ تكذبين ، حصل شيء لكنك لا تخبريني".

"لم يحصل شيء فقط متعبة قليلا".

قالتها و هي تحاول ضبط صوتها..

"حسنا ، اريد ان اعرفك على حبيبتي".

قالها بنبرة متحمسه..

"حقاً ، منذ متى لديك حبيبة ايها المخادع؟".

قالتها و هي تبتسم..

"لقد اكملنا سنتين ، هل يمكنني أخذك غدا؟".

"لا اعلم عزيزي ربما اكون منشغله".

قالتها و هي تحاول عدم البكاء..

"اريانا انتِ تكذبين لقد حصل شيء لكن لا تخبريني ، سآتي بعد ان انهي اعمالي".

"اجل انا كذبت ، ارجوك بسرعة احتاجك".