بيت كيدا و أسرتها

197 19 2
                                    

دخلوا البيت و استقبلتهم سيدة و بجانبها وقف يزن وانقسموا إلي قسمين
الأول النساء ومعهم رودين و كيدا
و الثاني الرجال و معهم زين
كيدا : نظرت إلى رودين مبتسامه قائلة ماذا بكي لما إنتي متوترة إلي هذا الحد اهدئي يا صديقتي.
رودين : الوضع جديد فقط ليس أكثر. أمك جميلة رغم سنها!
كيدا : و هذا رأي أنا أيضا و أقول لها ذالك دائماً ولكنها لا تصدقني
الأم : ما الذي لا اصدقه!!!!
كيدا : إنك جميلة 😇
الأم :ههههههه اكيد اكيد!!
رودين : حقاً إنت جميلة للغاية
الأم : شكراً لك صغيرتي
وضع الطعام و استغربت رودين أن معظم ما وضع لحوم و تذكرت أن أيضاً بيت كيدا الذي كان في كندا معظم مخزونه من الطعام كان من اللحوم أيضاً
كيدا : رودين فيما شرتي
رودين : لا شيء . . . . . كيدا هاتفك يرن
كيدا : آه نسيت أن احوله إلي الحاسوب
رودين : إلا يمكن ان يكون هاتف عمل مهم
كيدا : نظرت لها و لم تجاوب على سؤالها
الأم :بنات لما لا تأكلون
كيدا : تقريباً رودي لا يعجبها طعامنا
رودي مفاجأة :لا لا أنا لم أقول ذلك
الأم : ههههههه انا أعلم يا حبيبتي هيا ابدأ بالأكل
بدءو بتناول الطعام و قرب الانتهاء من الطعام انتبهت رودي إلي أن يعتبر لم تأكل كيدا أي شيء غير اللحوم و بعض الأشياء الجانبية البسيطة.
كيدا : رودين ماذا تحبي أن تشربين
رودين : لا شيء
كيدا : حسناً....أمي ساصعد برودين إلي غرفتي
الأم : حسناً كيدا سارسل لكم المشوبات
كيدا : شكراً أمي و نظرت إلى رودين هيا رودي
صعدا إلي الغرفة و عندما فتح الباب جاء صوت الحاسوب :أهلا بك سيدة كيدا تفضلي
كيدا : معي ضيفة
       خذا بياناتها من جلادس
       تفضلي رودي
        جاسي أهناك مكالمات مهمة

جاسي (الحاسوب ): نعم هناك مكالمتين
كيدا : حسناً من صاحبها و باشرت كيدا عملها و أنهت المكالمتين ثم نظرت إلى رودين مبتسامه قائلة آسفة تأخرت عليكي و لكن كان يجب إجراء هذه المكالمات حتي لا يتوقف العمل ثم صمتت برها ثم اردفت قائلة : و بالتأكيد تتسائلين عن سبب تحويلي لجميع المكالمات الهاتفية إلي الحاسوب  و انا بالأسفل سأقول لكي أنا لم أري أمي منذ مدة و وضعت قاعدة أننا لا نتكلم في هواتفنا و نحنُ جالسون مع بعضنا بعضاً
رودين : فهمت... شئ جميل أن رغم كثرتكم فأنتم مترابطون
كيدا : إلستم كذالك؟!!!
رودين : اكيد تربتنا الشركة. . القوانين
كيدا : قوانين!!!
الباب يدق :كيدا
كيدا : هذا يزن! جاسي إفتح الباب
يزن :أمي تريدكن بالأسفل
كيدا بشئ من التفاجؤ :لما ايوجد شئ؟
يزن :لا لا
كيدا : حسناً رودين هيا أمي تريدنا
رودين : حسناً هيا بنا و تنظر في أنحاء الغرفة ثم تتقدم إلي الباب ثم تنظر أمامها لتري يزن مازال واقفاً فتقول في نفسها :هذا الشاب مظهره رائع بالبنطال الأسود بلون شعره الذي لم ترى في مثله مع بياض بشرته الناصع و عينيه العسليتين كالنمر أف منه شاب
كيدا : رودين  لما توقفتي هيا
رودين : هاه آه تمام بعد اذنك
يزن : وهو يرجع خطوة إلي الوراء تفضلي
يزن في نفسه هذه البنت توجد في عينيها شئ غريب كما تكون مقاربتا لكيدا هناك ضوء من عينيها يسحر و سيخيف بنفس ذات الوقت
كيدا : يزن 
يزن : ها نعم 
كيدا : ماذا  بك بما تفكر
يزن : أجاء في تفكيرك تدريبها؟   
كيدا : من؟
يزن : و من ستكون؟ 
كيدا : آه رودين اها جاء و لكن ترجعت انت تعلم...
                       انزلا يا كيدا   يا يزن
الاثنين في صوت واحد حاضر امي فنظرا إلي بعضهما و ابتسما ونزلا مع بعضهما
كيدا تكلم اميها :ست الحبيب يا حبيبة يا حبيبة وتبتسم ما الأمر يا عيوني ؟
الأم : هههههه حبيبتي صديقتك سترحل
كيدا : حسناً أين هي؟
الأم : في غرفة معيشة الضيوف.

ذهبت كيدا إلي رودين فوجدتها تقف أمام صورة للعائلة فقالت و هي علي الباب لم تدخل أتعجبك؟!

رودين : هاه آه جميلة
اقتربت كيدا و أشارت إلي شاب في الصورة : هذا ابنها و الذي بجانبه ابنها من رجلاً آخر و أشارت إلى اثنين بنفس الوقت وقالت هذان اخوت الابن الثاني من أبيه امهما ماتت فتزوج ابوهم أمي و مات بعد أن أنجبت الابن الثاني بالنسبة إليها و اهلهما لم يقبلون أن يراعوهم فراعتهم هي أما هذا و هذا وهذا وتلك فهم تؤم من رجلاً ثالث و شقيقهم يزن أكبر من ثلاثتهم ب3 سنوات.
فنظرت إليها رودين باستفهام وقالت : و إنت شقيقت أي منهم؟
كيدا : ولا أحد أنا ليست شقيقت أحد منهم إنسيتي أنني متبناه فانا احتواني أمي من الشارع
رودين : من الشارع؟!
كيدا بابتسامه : آه كنت ضائعة ولا أعلم من أنا و من هم أهلي لا أعلم شئ غير أني إسمي كيراكداش لأن معي قلادة تشير إلى أن هذا إسمي و حقيبة بيها قطع من الذهب هذا فقط
رودين بمزح : حقيبة ذهب فقط! مع فتاة بالشارع لا يوجد داعا لاقتراب احد منها صحيح. أتمزحين!
كيدا : لا امزح غير أن حقيبتي مازالت معي لم يأخذون منها شيء غير أن لو اخذوها و أخذوا عشرة أمثالها لن تكون معادلة  لكمية المشاكل التي اتسبب بها انا فعلت كثير من الأشياء السيئة لهذه المرأة . أنا قتلت من أطفالها اثنين
انا كنت سبب في دخولها السجن أسبوعين
أنا فعلته كثيراً من الأشياء السيئة
انتهت كيدا من كلامها ونظرت لرودين بشئ من الحزن والاكتئاب وقالت :امازالت حقيبة الذهب كافية ثم و كأن كيدا تذكرت شئ:وشهقت رودين اخاكي ينتظروك بالخارج يا الله كيف نسيت هيا حتى لا تتأخري عليه أكثر من ذلك
ذهبت رودين وراء كيدا حتي تذهب إلي اخاها وهي في حالة زهول لا تصدق ما سمعته بنسبة إليها إذا كانت كيدا اذتهم لهذه الدرجة لما يحتونها إلي الآن لما يدخلونها بيتهم؟لما يتعاملون معها؟لما أشياء كثيرة لما لما؟ لم تجد إجابات يقبلها عقلها

--------------------------------------------------------------------
سنعرف أجوبة هذه الأسئلة الجزء القادم و أتمنى أن يعجبكم هذا الجزء وتشاركوني بآرائكم و تصوتون للبارت

ملكة الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن