ملكة الغابة

العالم الأخر

آسفة علي التأخير

الحزن على الأميرة؟الحزن على كركداش؟ إذا لما انا هنا؟أليست انا؟
سيدة في منتصف الخمسينيات : سيريا لما إنتي هنا؟ أليس من المفترض أن تكوني في القصر تقومي بدورك في تجهيز الأميرة؟
هي: انا!سيريا! تجهيز الأميرة! وفجأة وجدت نفسها تقول آه اكيد يا أمي و تتوجه إلي مكان ما
ما هذا الصوت؟! لما لا يمكنني أن اسيطر علي جسدي؟!و تنظر يمين ويسار :ما هذا؟ بحيرة و توجهة إليها بصعوبة و نظرت إلى نفسها بسطح الماء .ما هذا؟ ليس هذا انا؟ ليس وجهي ليس جسمي ثم وجدت نفسها تسير في طريق به أشجار و زهور  كثيرة وفي آخره وجدت قصر فقالت محدثتا نفسها : هذا القصر! أنا أعرفه يأتي بأحلامي هو و الفتاة التي تشبهني ذات الفستان الأبيض و هذه الردهات و افاقت علي صوت يناديها سيريا ! لما إنتي واقفة هنا؟
هي : هنا؟      صاحب الصوت:نعم بمنتصف الطريق
هي: آسفة وهي تنحني و تحدث نفسها: انحني؟ لما انحني؟ ولما وجه هذه الفتاة كأني انظر بالمرأة
الفتاة :حسناً لا بأس تعالى خلفي
فوجدت نفسها تصعد خلف الفتاة سلما و يدخلان غرفة واسعة بها سرير كبير نائماً عليه فتاة بفستان أبيض
فحدثت نفسها مرة أخرى : فتاة الحلم و هي أيضاً تشبهني  هنا شيئا غريباً يحدث فاقتربت منها و توقفت و وجدت نفسها توجه الكلام للفتاة الواقفة : ألم تجدي حلا لتنبء هذة الساحرة؟
فقالت الفتاة  (الأميرة):مستحيل أن يحدث ما قالته و اردفت و يداها ترتجف لن تستيقظ الأميرة النائمة قبل يوم ميلادها بل سنودعها يومها و ستبقى روحها في العالم الأخر حتي تودع الحياة نهائياً و هنا وجدت نفسها تغيب عن الوعي و تسمع صوت الأميرة تناديها  ( سيريا  سيريا ) و فجأة تحول صوت الأميرة إلي صوت رجل يناديها جاك جاك هل أنت بخير فحدثت نفسها : جاك ماذا يقول هذا الرجل! ! أفقد بصرة لا يري انه يكلم فتاة و حركت رأسها ببطء لتنظر للمتكلم فوجدته شاب في الثلاثين من عمره ما هذا اهو الحارس ثم  رفعت يدها لتري أنها يد رجل فاستنتجت أنها تركت جسد سيريا و لكن هي ليس مدركة لما يحدث لما هي تحلم بهذا الحلم ولما هذا الحلم ليس كسابق أحلامها إذا كانت تحلم في هذا التاريخ من السنة و كأنها شبح يدخل القصر و تسير إلي الغرفة لتجد فتاة علي الفراش برداء ابيض لا يظهر لها ملامح الفتاة كانت تسأل نفسها لما هذا التغير في الحلم؟ و لما طال هذهِ المرة؟ و لما تتلبس أجساد الآخرين؟
_______________________________________________
يزن : اانهيتي الجزء المطلوب منك؟
رودين : لا لم انتهي بعد         يزن : لما؟
رودين: لأن هناك توتر في الجو المحيط بي و هذا لا يساعد غير أن هناك اختلاف في اسلوب المعاملة و التقيم و تقسيم المهام. اعرفت لما؟
يزن : أحقا؟
رودين : نعم
يزن : حسناً عندما تنتهين اخبريني لأنني لن اسالكي مرة أخرى اتفقنا غير أن التوتر لن ينتهي الآن لأنك في بيت يوجد فيه متهمه بقتل و تهمت الحيوان الهجين و محاولة قتل أمي ولا يمكنكم الرحيل لأنكم شهود لهذا ستبقين بهذا الجو و يجب عليكي التأقلم على هذا الجو
رودين : حسناً ساتاقلم. ألم يقول الطبيب شيء جديد علي كيدا؟
يزن : لا لم يقل عن  كيدا ولكن لؤي و زين بتحسين
رودين : أعلم لا بأس أراك على الغداء.
يزن : تمام
و في ميعاد الغداء كان زين و يزن و لؤي كالعادة  على مائدة مستديرة بغرفة الجلوس فاتجهة إلي المطبخ حيث السيدة الكبيرة  (الأم )و أمامها مائدة سداسية الشكل و وضع عليها الطعام فجلس و هي تقول : كيف حالك سيدتي 
السيدة : بخير كيفك حبيبتي
رودين : بخير
السيدة: يدوم. كيف المذاكرة؟
رودين : ليست علي مايرام عادتا انتهي من الجزء المخصص لي قبل الوقت المحدد اما الآن أكد لا انظر في الكتب
السيدة : لأ بأس ستتخطين هذا لا تقلقي
رودين : أأمل هذا. سيدتي لما لا تأكلين؟
السيدة : امتلأت دعك عني اكملي طعامك. بالمناسبة أأعجبتي بلؤي؟
رودين بتعجب:أقالت لكي كيدا؟
السيدة: لا لؤي من قص ليزن و كنت موجودة
رودين : آه فهمت. لا لم أعجب به رغم أنه شخص ناجح لكن عادي  عادي جدا. ااام ايمكنني أن أسأل عن شيء؟
السيدة : اكيد
رودين : لما ننفصل عن الشباب وقت الطعام؟
السيدة : لأنكم جدد بالنسبة لنا لا نعلم عاداتكم ففصلنا المجالس لأنها عادت معظم الدول العربية.
وهنا طرق يزن الباب قائلاً : أمي
فاجابته السيدة : ادخل
فتقدم نحوهما و نظر إلي أمه : أمي لما لم تكملي طعامك؟
السيدة : يزن لا تضغط على
يزن : قدمت لكي وعد أن تظهر برات كيدا و هانحن نبحث و نحقق و بدأ يظهر أمامنا أطراف خيوط غير أن حادثت أشعل المنزل جعلتهم يعيدوا النظر بالقضية و جأنا بأفضل الأطباء لإيقاظها من الغيبوبة ماذا الآن؟ وعندما لم تجيبه أمه قال : أمي أتوسل لكي حافظي على نفسك و صحتك لأني لست  مستعدة لافقدك فارجوكي فكرى بينا كما تفكري بها
______________ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ملحوظة البنت التي بالصورة هي سيريا
اراكم في الجزء القادم