الغيبوبة و محاولة اختيار القائد الجديد

175 14 0
                                        

وصلوا البيت و صعدت رودين إلي غرفتها وكانت متحيرة إذا كانت تتصل بكيدا لتطمئن عليها أم أنه خطأ و بعد وقت من التفكير قررت أن لا تفعل و أخذت تقرأ في كتاب من الذي إشارة كيدا بأنهم سيفيدها في البحث القادم و غفوت وهي تقرأ.
استيقظت علي صوت زين : رودين ألن تذهبي اليوم الي الجامعة أو إلي بيت كيدا؟
أجابت و يغالبها النعاس: لما هي كم الساعة؟
زين : العاشرة
فقامة مفاجئة : العاشرة لما تأخرت هكذا حسناً ساجهز حالا
فخرج زين و هو يقول لها :حسناً سانتظرك في الأسفل
و بعد عشر دقائق كانت رودي بالأسفل تتناول إفطارها مسرعة و قالت لزين : انا جاهزة  هيا بنا
زين : حسناً هيا
وخرجا سويا كانوا سيستقلوا سيارتهم و لكنهم وجدوا لؤي بانتظارهم فذهبوا معه و وجهت رودين الكلام له : لما انت هنا أليس لديك دوريت عمل؟
فاجابها لؤي : نعم و لكن زين اتصل بي صباحاً وطلب مني أن أتي قال إنه يريد أن يقول لي موضوع غاية في الأهمية!
وصلوا إلى البيت ووجدوا يزن باستقبالهم واتجهوا إلي غرفة الجلوس فقالت رودين : سأذهب انا الي غرفة كيدا
يزن : لا يا رودين من الأفضل أن تكوني معنا لأننا سنتكلم بموضوع يجب أن تكوني حاضرة فيه.
قالت رودين باستغراب : أكون معكم! حسناً
بعد أن قدم لهم الشاي قال :بالتأكيد إنكم تعلمون أن كيدا محجوزه في قضية قتل. وكادت رودين أن تتحدث ولكن اسكتها باردافه :لم يتمكنوا إلي الآن أن يكتشفوا المجرم و لكن الاشتباه الأكبر حول كيدا. و هذه ظروف كيدا و نظرا إلى رودين و اردف :و هنا جاء دورك في الكلام يا انسة كان من ضمن طلباتها أن تهتمي بدراستك تمام ولتتابعي دراستك يجب أن يكون لديكي متابع و هنا أمامك خيارات اما (1)لؤي/(2)مالك(زميل كيدا)/(3)أنا و الحل الأخير لا احبذه لي
بالطبع أنتظر قرارك غداً أما اليوم اعتذر ليس بالإمكان أن تدخلي إلي غرفة كيدا و الآن اعتذر منكم سارحل لدي عمل و قام متوجها إلي باب المنزل و هو يقول بصوت عالي أمي يوجد ضيوف في غرفة الضيوف فليضايفهم أحد أنا ذاهب.
جاء صوت الأم من المطبخ :يزن إنتظر
فتوقف عند الباب حتي جاءت أمه: و قالت أستذهب إلي كيدا؟
فأجاب :نعم سأذهب إليها ولكن سالتقي بالمحامي أولاً
الأم : هي لم تقتله أليس كذلك؟
فاجابها : هي تقول انها لم تفعل و لكن يا أمي يشتبهون بها هي 1 تشاجرت مع الرجل 2 هدته بالانتقام 3 حافظة المال التابعة لها كانت في غرفة الضحية
الأم : هي  قالت إنها لم تفعل صحيح؟
يزن : نعم
الأم : إذا هي لم تفعل انا متأكدة من ذلك
يزن : حسناً يا أمي أنا أثق في ذلك أيضاً لا تقلقي سنفعل ما نقدر عليه لنحضرها إلي البيت
الأم : لا يا يزن حاول ان تفعل أكثر من ذلك انا أريد ابنتي يا يزن
قال يزن بفراغ صبر :حسناً يا أمي سنفعل بعد اذنك وذهب
_______________________________________________
رودين باستغراب : اسمعت هذا
لؤي : نعم            زين : غريبة هذه العائلة
دخلت أم كيدا : صباح الخير
قالوا بصوت واحد : صباح النور سيدتي
الأم نظرت إلى رودين مبتسامه : طالبة كيدا أليس كذلك؟
رودين بابتسامه : نعم
الأم : إذا يزن قال لكي إنه سيتابعكي في الدراسة
رودين : لا خيرني بينه وبين إثنين آخران!
قالت أم كيدا باستغراب : أتمزحين! لحظة أيمزح ! ثم أنتبهت  نفسها حسناً اختارى اتمني اختيار موفقا حبيبتي ونظرة الي الجميع اتشربون شيء فوقف زين قالا : شكراًلك يا خالة نحن نستئذنكي في الرحيل
فقالت :ستذهبون الآن حسناً يا ولدي تفضل
وبعد أن ركبوا السيارة قال زين : ماذا سنفعل الآن هل سنذهب إلي المنزل أم تريدين ان تذهبي إلي المكتبة يا رودي
رودين : إلي المكتبة
لؤي : حسناً و لكن لنتناول المشروبات في المقهى القريب من هنا أولاً
رودين : حسناً ولكن لا نتأخر تمام
لؤي : تمام
وانعطفوا يمينا ثم سمعوا صوت صراخ و كلاب  و صوت إطلاق النار فنظرا ثلاثتهم لبعضهم البعض و قالوا بصوت واحد : السيدة أم كيدا فترجلوا من السيارة (زين و لؤي) و قال  زين لرودين : انتظرينا هنا لا تذهبي إلي إي مكان
رودين : و لكن
زين : إنتظري هنا
وجريا إلي مكان الحادث و هنا وجدت رودين نفسها تتصل على شخص ما و عقلها لا يستطيع التفكير و جاء صوت شخص آخر غير الذي تتوقعه : الو رودين
رودين بصوت مرعوب : يزن؟!!! من جيد ان تكون أنت المجيب على اتصالي أمك تتعرض لهجوم مسلح
يزن :بصوت صارم وهو يضغط على كل حرف : هجوم مسلح؟
رودين : نعم
يزن : حسناً أين أنت ؟
رودين : بالشارع الذي بجوار بيتك
يزن : حسناً سأكون أمامك في لحظات سلام
رودين : سلام
و قبل أن تغلق الخط سمعت زين يقول بصوت عالي و نفاذ صبر كيدا ارجعي إلي وعيك يا كيدا / اهدئي / كيدااااا لا يجوز / آسف أيها الشرطي أعطني فرصة / كيدا ارجعي إلي هنا / كيدا عيناكي مضيئة سيتري على اعصابك و انغلق الخط

بعد دقائق معدودة رأت رودين أكثر كمنظر مخيف و مرعب وتعتقد أنها لم ترى ولن تري مثله بحياتها و هو عبارة عن أسد ضخم جدا جدا
و استغربت أن هذا الحيوان يتجه إلى بيت كيدا بسرعة كبيرة و استغربت أكثر من أنها رأت يزن يسرع بالسيارة خلف الكائن قائلاً بصوت عالي : كيدا ارجعي إلي وعيك يا كيدا رجاءً وهنا كانت رودين تتمنى ان تقدر قدماها تحملها إلى موقع الحدث لتري ماذا يجري و لكن بعد ساعة تقريبا جاء زين و لؤي إلي السيارة و حالتهم يرثى لها حيث أن زين مصاب بعيار ناري و لؤي مطعون بخنجر وجاء خلفهم ضابط شرطة و راء زين الرعب الذي بعين رودين فقال لها مهدءا وهو يربت على كتفها: لا تقلقي سنمكث قليلاً هنا نحن سيقدم لنا رعاية طبية و إنت سترتاحين ولكنها لم تقدر علي النطق فهزت رأسي بايجاب و ساق الضابط السيارة إلي جراج المنزل ون نزلوا جميع فوجدت الشرطة بطريقة مكثفة خارج وداخل المنزل كانت تدخل البيت و كأنها ذاهبة إلي الموت باقدامها مترقبه و تنظر حولها المصابون بكل مكان لكن لا يوجد موتا غريب كان هناك تبادل إطلاق النار ولكن لحظة أن لا يوجد بين المصابون أحد من أهل البيت و جاء الإسعاف لنقل المصابين إلي مشفي السجن و جاء شرطي موجه كلام لزين ولؤي هيا على الإسعاف
فقال يزن موجه لهما أيضاً : بعد إذنكما بالطبع أخذت إذن من اللواء مايكل أن تنالوا الرعاية الطبية بالمنزل
قال زين : أيوجد معدات طبية هنا! !
يزن بابتسامه مرهقة : اكيد و هناك فريق من الأطباء سيهتمون بكما
زين : حسناً لا بأس
و أخيرا استطاعت رودين أن تخرج صوتها قائلة : أين كيدا ؟ أهي بخير؟
نظرا لها يزن نظرة عتاب ثم قال : نعم كيدا بخير بغرفة الرعاية المشددة
رودين باستغراب : غرفة الرعاية المشددة؟
يزن : نعم فجزء من البيت معدا كمشفي لأن كيدا كثيرة الحوادث هيا يا شباب إلي غرفة العمليات واخذا الولدين و ذهب
_______________و بعد ساعتين _______________________
كان الأطباء قد انهوا علاج زين و لؤي و يزن و توجهوا ثلاثتهم إلي غرفة العناية
يزن : أما زالت متشنجة يا أمي
الأم : يدها و عينيها
يزن : معنى ذلك أنه لا أحد يستطيع الدخول إليها غيرك يا أمي
لؤي : نعم ألا يستطيع الأطباء أن يدخلوا إليها؟
يزن : من سيدخل سيموت و اردف مفسرا كيدا إنسان ليس طبيعياً فهناك اشياء غير طبيعية بها و هي لا تسيطر عليها في أوقات الغيبوبة أو الغضب الشديد و هي الآن في حالة غضب مع وجودها بالغيبوبة ولا أحد يملك الجرأة على الوقوف في وجهها في هذه الحالات غير أمي
زين : اهو شئ وراثي؟!
يزن : لا لأنها فعلياً ليست من العائلة
فنظر زين للأم : ليست ابنتكِ و تثقين بها! تثقين إنها بريئة
الأم : نعم هي لم تكذب على ابدا حتي و هي مذنبة تقول إني مذنبة
_______________________________________________
وفي مكان آخر استيقظت و نظرت حولها و وجدت أشجار غريبة عجيبة طويلة كالنخيل و لكن ثمارها ثمار أشجار عادية و هناك أشجار بطولها العادي و لكن ثمارها حلوي و بدأت بالتسائل أين انا و حاولت النهوض عدة مرات حتي استطاعت أن تنهض بصعوبة بالنهاية كانت تسير مستغربة المكان. المكان يشبه الغابة و لكن بطريقة مختلفة .سارت حتي وصلت إلي شبهة قرية و كانت هناك استعدادات لحفل يشبه العذاء فاوقفت صبي قائلة : ياهذا لو سمحت لمن هذا الحفل ما المناسبة
قال الصبي مستهزأن : من إنتي يا فتاة؟ و من أين؟ ألا تعرفين أن هذا هو اليوم الذي نقدم به الحزن على فقدان اميرتنا كيراكداش
_________ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _  _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
صورة الأسد هي كيدا لكن كيدا كانت أضخم
هذا ما سنعرفه الجزء القادم دمتم بخير

ملكة الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن