الاتصال الروحي

109 11 2
                                        


وهنا سار زين بخطوات ثابتة و واسعة و سريعة ليمنع أمه من ما تفعله ولكن

ولكن عندما نظر داخل الغرفة كأنه تحول إلي صنم لا يتحرك

أصاب الفضول رودين لكن ماذا عليها أن تفعل اتتقدم و تري ماذا دفع السيدة الدخول إلى العناية و سماح يزن لها بذلك؟ أم تقف في مكانها منتظرا منهما تفسير

فتقدمت و هي متفاجئة من الذي يدور حولها إذا أن يزن ترك أمه تدخل غرفة العناية المشددة و أخذ كرستين و ذهب مسرعاً من المكان فاسرعت هي إلي الغرفة لتري ماذا يحدث فوجدت كيدا جالسة و عيناها مفتوحتين و كأن هناك شيء مرعب تنظر إليه ينزرف من هاتين العينين دموع لا حصر لها و تقول : ساعديني يا أمي ساعدي ارجوكي و ترد السيدة : كيف يا كيدا؟ كيف اساعدك بماذا اساعدك يا حبيبتي؟ ماذا بكي يا صغيرتي؟

كيدا : ادعي لي يا أمي. ...ادعي لي

ثم أغلقت عينيها و رجعت إلى الغيبوبة ثم قالت في غيبوبتها ماذا أفعل؟ ماذا اختار؟

و هنا تعالت شهقات رودين لتمتزجك بشهقات المرأة الكبيرة و كان هناك مئات الأسئله ومنها كيف ليزن أن يترك أمه بهذا الموقف و يذهب مع فتاته الشقراء خضراء العين الهذه الدرجة لا يستطيع ترك حبيبته الشقراء؟ و همت للدخول إلى الغرفة لتهدئة المرأة و لكن. ......
__ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

كيدا : تمام لا بأس ثم تلفتت حولها لم تجد الأولاد الباقون فمضت تسير شاردة :
سحر؟! لما؟! ماذا فعلت لكي يسحر لي؟!

ثم نظرت إلى ما أمامها ، هذه الغاية منظرها غريب مختلفة بعض ما
ماذا بها؟

لما أشعر أنني يجب ادخل إلي هناك و بنفس الوقت أشعر انه لا يجب علي فعل ذلك؟

ماذا يجب على أن أفعل أ أدخل أم لا ؟

لماذا أشعر بأن هنا شئ يجذبني للداخل؟ أنا على علم بأن هذه الغابة تسمي بالغابة المظلمة لكثرة الخطر بها و يقال أن هناك كائنات خطيرة بها!
لا بأس سادخل و سارت كيدا في الغابة وبعد قليلاً من الوقت وجدت كوخا من الحجارة فاقتربت منه فوجدت الباب مفتوحاً و جاءها فضول لمعرفة محتواه فاقتربت منه أكثر فأكثر و نظرت من النافذة التي وجدتها مفتوحة لتري فتاة ممددة على سرير حجري الفتاة شديد البياض و لكن يبدو عليها أنها داخله في غيبوبة و لها فترة أيضاً قالت كيدا لنفسها : غريب لما هذه الفتاة هنا و لما هي في هذا الوضع و همت بالدخول و عندها سمعت صوت من الداخل مألوفا لها قائلاً : لا تدخلي سمو الأميرة اكملي طريقك إلى عمق الغابة ........ إلي أن تجدي ما يخلصنا مما نحن فيه

بدأت كيدا في التكلم بعض أن استجمعت قواها محاوله عدم الخوف : من أنت؟
....لما لا أتي إلي الداخل؟
....... أنا أشعر أنني اعرف هذهِ الفتاة و أعرفك أيضاً.
........،لما أذهب إلى عمق الغابة؟
....... و الادها كيف لك ان تعرف اني الأميرة؟

فتقدم الشخص بضع خطوات لتجد شخص تشعر انه مئلف لها لكن لا تتذكره كبيرا في السن حاولت و حاولت ولكن .... فنظرت له منتظرة إجابات للأسئلة التي طرحتها فقال الرجل : أما أنا يا صغيرتي فأنا حارس غرفتكي فيما مضي فعندما نام جسدك حاولت أن أعرف ما بكي لأجد الحل و لكن بعد مده ليست بكبيرة طرت من القصر وجاء غيري حتي لا يتدخل بشئ

أما كيف علمت انكي الأميرة فهذه شئن الغابة فمن يعرفكي قبل الإغماء فإنه يتعرف عليكي بهذه الغابة مهما كان الجسد الذي تختبئ به

أما دخولك الكوخ سيشتتكي

أما الفتاة التي بالداخل فهي خادمتك المخلصة فمصير الخدم المخلصون مصير ساداتهن

أما عمق الغابة فاكتشفية بنفسك هيا يا اميرتي ليس امامكي وقت اسرعي

فبدون تفكير أخذت تركض حتي انتهت إلي مفترق طرق و كلاهما مخيف فنظرت إلي كليهما و احتارت

و فجأة احست بأن شئ مآ أو شخصاً مآ يجزبها إلي إحدي الطرقين و دون سابق إنذار فبدأت بالبكاء و فوجئت بالعينينيها تزرف دموع لا حصر لها و تقول : ساعديني يا أمي ساعدي ارجوكي و تسمع صوت اميها تقول : كيدا؟ كيف اساعدك بماذا اساعدك يا حبيبتي؟ ماذا بكي يا صغيرتي؟

لم يسعفها لسانها بغير : ادعي لي يا أمي. ...ادعي لي

__ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أنتهي البارت سوري اتاخرت عليكوا بس عندي امتحانات ادعولي

ملكة الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن