ملكة الغابة

معركة

افاقت كيدا من نومها وحاولت أن تربط الأحداث التي وقعت معها ببعضها و حديث هذا الرجل الذي فهمت منه أنهم سيخرجون من القرية للتجارة و من هنا استنتجت سبب وجودها داخل هذا الجسد ربما يجب عليها الخروج لتفهم ماذا يحدث قامت من مكانها و نظرت إلى البحيرة و دفعت الماء لوجهها عدتت مرات و تجولت في المكان بعينيها لكنها لم تري الرجل و فجأة ظهر الرجل و بيده غزال ميت وقال لها : و أخيرا استيقظت ما كل هذا النوم يا رجل
اجابته :لا أعلم و لكن أشعر أنني ليس على ما يرام

فقال لها : نعم يبدو ذلك لذلك أحضرت لك الفطور هيا ابدأ بالأكل لنبدأ رحلتنا

قالت : حسناً ألن تأكل معي

الرجل : لا سبقتك

حدثت نفسها : إذا لما أتي بغزال
و بدأت تشعل النار لتقوم بالشواء و هنا نظر إليها الرجل باستغراب قالا: انا لا أصدق انك تنتمي إلي فصلت الذئب يا رجل و الذئاب يأكلون اللحوم دون أن يرفعونها على النار

ومرة آخري تحدث نفسها : فصيلة ذئاب كيف؟ ما معنى هذا الكلام ؟ أسأله أم سابدوا كالغبي؟
ثم نظرت إليه قائلة : انا مرتاح هكذا اتركني علي راحتي.

الرجل : حسناً أسرع لنبدأ رحلتنا؟
أنهت طعامها و استعدوا فوجدت 6 عربات محملة بملابس و مجوهرات وكل عربة مربوطة بحيوان أما ذئب أو نمر
كانت ستسأل لكن قاطعها الرجل قائلاً : سيتر على الذئب هيا ووجدته ركب على أكبر نمر و جعله بالمقدمة و النمرين الآخرين سيسيرون خلفه فاسرعت في تقليده

و بدأوا رحلتهم و استمرت رحلتهم 3 أيام و وصلوا إلى سوق كبير بجوار قرية في ليلتهم الرابعة
توقفا و قال الرجل:سنخيم هنا الليلة يا صغيري
نصبا الخيام و استعديا للنوم و اشعلا النار و بعد نصف ساعة من دخول كلا منهما الي خيمته لم تستطع النوم فخرجت لتجلس أمام النار فلحظت أن حيواناتهم منزعجة من شئ ما فاقتربت من الذئاب ثم اتجهت إلي النمور ثم اتسعت عينيها لما ادركته و هو أن هناك من يريد أن يهجم عليهم لسرقتهم و هم من فصيلة الفهود . هي لا تفهم ما هي قصة الفصائل هذه و لكن لم تهتم الآن لهذا الأمر المهم انهم سيهاجمون (هي منذو كانت طفلة كانت تفهم لغة الحيوانات و كانوا يقولون أنها هبة لديها لذلك هي لا تفهم ماذا يحدث)
ذهبت كيدا إلي خيمة الرجل و نادته وهي تهزه بيدها : عمي يا عمي استيقظ
استيقظ الرجل و قال بنعاس شديد :ماذا الآن يا جاك ماذا بك؟

كيدا : جاك!ثم تذكرت ما يحدث بها فارد : عمي إننا سوف نتعرض لهجوم من فصيلة الفهود

جلس الرجل و انتبه :ماذا تقول هجوم من فهد أهم مجانين يهجمون على قافلة بها نمور؟ اغبياء ! ثم قام و أتي بسلاح (وصف السلاح : طويل و يشبه السيف و لكن مقوس كقوس الرمح )وقال نحن مستعدون و نظرت له فوجدت أن انيابة و اظافره بدأت بالظهور الواضح كادت ان تقول له أن ظهوره هكذا ممنوع وفتحت فمها لتقول هذا لكنها وجدت نفسها تقول سأذهب لاتي بسلاحي و ذهبت إلي الخيمة و أحضرت السلاح الذي كان لا يختلف كثيراً عن سلاح الرجل و بدأ يظهر لها أنياب و أظافر معكوفة