كشف الغموض

101 8 0
                                        

التفتت كيدا لاميها قائلة : أمي

الأم : أم نعم

كيدا : إن ذهبت سأظل بفكرك صح؟

الأم : إلي أين دودين الذهاب؟

كيدا : لا أود الذهاب إلى أي مكان أنا اسأل فقط، ستظلين تذكري أن لكي ابنه أسمها كيدا أليس كذلك؟

الأم : بكل تأكيد. لما تتكلمين بكل هذه الجدية؟ لما تودين البكاء؟ ما بكي يا صغيرتي؟

كيدا : لا شيء ، أحبك يا أمي

و بالفعل أعلنوا برائة كيدا بعد أن استجوبوا المجرم مع أستغرب الجميع أن القضية انتهت بهذه السرعة بعد أن كانوا عاجزين عن حلها و بقي قضية محاولة اغتيال أم كيدا و حرق منزلهم و لكن هم تنازلوا عن هذهِ القضية قائلين أنه غير ضروري معرفة الفعل و أكدت كيدا إنها تعرف الفاعل وهي ستتعامل معه ودياً بالبداية

بعد ذلك قرروا أن يدخلوا كافي قبل الذهاب إلى المنزل و جلس الجميع على الطاولة (كيدا -يزن - زين - رودين -بعض من اخوت يزن الآخرين -لؤي من أقارب كيدا للتذكير ) و تكلموا في أشياء كثيرة في العمل والدراسة و علمت كيدا الجزء الذي وصلت إليه رودين و قالت إنه جيد ولكن كنت تتوقع مجهود أكبر من هذا خصوصا أنها بنفس المكان مع معلمها ولكن لا بأس و صمتت برها ثم نظرت إليها قائلة : ايمكنني أن أسأل لما اخترتي يزن و لم تختاري لؤي ؟

رودين بابتسامه : كان هذا بناء على اقتراح الخالة و أشارت إلى أمها

فنظرت كيدا إلي أمها و حينها أومات الأم بنعم فقالت كيدا : يا سلام على أمي عندما تركز فيما أقول و تفهم ما مغزى الكلمات و ما بين السطور

وابتسمت الأم و ضحك الجميع و علق لؤى مبتسما : هذا يعني أنك ترجحين اخاكي على؟! لما هه؟

أجابت كيدا : لم أقصد سوء هذا لأن أخي يفهم اسلوبي مع الطلبة الذين أهتم لامرهم هذا كان قصدي لا غير

و أكملت و هي تنظر إلى يزن رغم أنه خيب أمالي هذهِ المرة كنت أتوقع إنجاز أكبر من هذا لكن لا بأس

فقال يزن و هو يرفع حاجبية : إنسيتي أن كان هناك بعض الحوادث التي كونت أهتم بها بجانب الاهتمام بدراست رودين

كيدا بابتسامه مرحة : حسناً كنت امزح معك يزن ستفتقدني إذا رحلت صح؟

يزن : لا لن افتقد مزاحك الثيقل و اثارتك للمتاعب أو البحث عنك في الليل عندما تتأخري و لن افتقد بكاء أمي عليكي عندما يحدث لكي شئ .أيوجد شيئاً آخر لن افتقده؟ ثم اردف قائلاً : مزاحك ثقيل وأشار إلى أمه  فنظرت كيدا إلي الجميع منتهية باميها فإذا يعلوا وجوه الجميع نصف ابتسامة أو ابتسامات ساخرة ماعدا الأم فيعلوا وجهها نظرة جادة و صدمة في نفس الوقت

ملكة الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن