bad changes in her life

13-سأستعيرها!

-صلو على النبى "عليه افضل الصلاه واتم التسليم"❤.

-اذكرو الله❤.
______________________________

مرت ساعتين على رحيل عمى ولا اظنه سيعود بعد مقابله امى له .. جدى عاتب امى على مقابلتها السيئه وكلامها المتحجر مع عمى .. تكلموا فى امور عديده وبالطبع كلامهم لا يخلو من موضوع من اودى بنا إلى الهاويه ابى!

انا جالسه معهم فى ذات المكان ولكن ذهنى يبحث في مكان غير المكان!

تذكرت ابى عندما كان يودعنا .. وتذكرت كيف كنت قلقه حينها ..وكيف كنت اترجاه ان يبقى ولكنه لم يستمع إلى!.. اخبرته ان هذه المره ليست ككل مره ولم يلقى لى بالاً!..

لحظه! فى اخر لقاء لى مع ابى كانت معه كاتى مساعدته الخاصه إذن اين هى الأن!!

قطعت حديثهم لأخبرهم "امى!! ابى كان معه كاتى قبل السفر وكانت ستسافر معه لما لا نذهب اليها ربما هى تعرف مكانه او اى خيط يدلنا على مكانه"

ضيقت امى عينها قليلاً وكأنها تتذكر الموقف وقالت "نعم نعم كيف فاتنى هذا!!" قالتها امى بحماس عكس حالتها لأنها وجدت بصيص من الامل لإيجاد ابى

جدتى:"هل تعلمون اى شئ عنها عنوان منزل رقم هاتف اى شئ!!"

امى:"لا .. لااعلم لكن بالتأكيد يمكن للشرطه ان تعرف مكانها"

جدى:"هناك ضابط تكلم معى امس اثناء مجيئى لأخذكم .. كان يريد التحقيق معكم اخبرته ان الوقت غير مناسب البته لقد اخذت رقمه!" قالها وهو يشرح ويلوح بيده كعادته اعشق هذه الحركات عندما يتكلم!

فرحت كثيراً وكأن القدر عاد ليبتسم من جديد!.. سنعرف مكان ابى عن طريقها انا فرحه للغايه!!اريد من الوقت ان يمر سريعاً حتى التقى بها .. اريد ان اعرف مكان ابى!

قام جدى ليحضر هاتفه ولكن كما تعلمون جدى سريع بالفطره .. لمحت هاتفه على الطاوله بجانب الجرائد التى كان يتفحصها فى الصباح فركضت ناحيته واخذته واعدته لجدى قهقه جدى قليلاً ثم نظر فى هاتفه بتدقيق وقال"جينى من فضلك احضرى نظارتى ستجدينها هناك بجانب الجريده" قالها وأشار نحو الطاوله

ياالهى لقد نفذ صبرى! "اليكساندر اعطنى الهاتف سيموت الرجل وانت لم تتصل به بعد" قهقه جدي وجدتى وقالت امى"جينى تأدبى قليلاً ما هذا"

انا لا اعلم لما تتدخل امى! "امى انا امزح واليكساندر يعلم هذا ابقي انتى خارج الموضوع"

امى:"بالتأكيد انتى لستى ابنتى!"

"نعم اعلم .. انظرى انظرى قد مات الرجل اتركينى لأتصل به" ضغط على الازرار لينير الهاتف فسألت جدى"ما اسم هذا الضابط؟"

جدى:"لا اعلم فقط اسميته ضابط!"

جينى:"حقاً جدى!"بحثت عن الاسم حتى وجدته وضغط على زر الاتصال ووضعط الهاتف على اذن جدى