فلنذهب بجولتنا إلى محطة المقعد الثاني حيث جلست فتاة داكنة البشرة لها عينان با ألوان المروج الخضراء و شعر اسود طويل منسدل حتى خاصرتها .
.
.
.
.
.
لكن تلك العينين بجمالهما و رونقهما يخفيان سرا من أسرار الكتمان .
.
.
.
.
.
سابوح لكم ما فهمته من تعابير و جهها و كلامها المتقطع المبهم .
.
.
.
.
.
كانت تنظر إلى البعيد ببسمة خفيفة ترد الروح إلى من يراها ، فهمت من بسمتها أن هناك حبيبا و فهمت من الدمعة التي ترققت من عينها أنه بعيد .و فهمت من كلامها المتقطع أن شيئا حدث بينهما خارج ملئ إرادتها .
.
.
.
.
.
ما أصدق شعور الحب لدى الإنسان و خصوصا في لحظات الوحدة و الندم ، كم تمنيت مواساتها لكن مواساة مجروح هي عبارة عن فتح جراح اكبر و أكثر عمقا .
.
.
.
.
.
.
ّفجاءة و بلا انذار وضعت وجهها بين كفيها و بدأت صرُاخا هستيريا باسم ذالك الحبيب الذي لا يعلم عنها شيئا .#Roreta
أنت تقرأ
Train seats Z _ M
Fanfictionهذا القصة تتحدث عن قطار يضم 38 مقعدا على مقعد تجلس قصة مختلفة عن الأخرى . تختلف القصص با اختلاف مكان جلوس زين و الأحداث و الأماكن . كل قصة لها مغزى حسب فهم القراء .