في محطة المقعد الرابع قصة لم أرى مثلها من قبل إنها غريبة نعم غريبة .
ّ
.
.
.
.
.كان يجلس هناك رجل غطى و جهه با وشاح ، كان لا يركز با المكان الذي هو فيه كأنه لم يكن معنا في القطار كأنه لم يكن معنا في هذا الواقع .
.
.
.
.
.
.جلست أمامه لدقائق و سرحت با منظره الغريب دون أن اشعر با نفسي .
نظر إلي ثم إبتسم من تحت الوشاح _ عرفت هذا من حركة الوشاح _ فابتسمت بدوري له ، عندها تشجع و دعاني للجلوس بجانبه .
.
.
.
.
.
.
.ترددت و شعرت ببرود أنفاسي شعرت و كأنها ستتوقف لكن فضولي لمعرفة ما يريده جعلني أقوم من مكاني و أجلس بجانبه .
.
.
.
.
.
.
.
.
نظرت إلى عيونه ارتبكت فعدت للنظر إلى الأسفل ، شعرت به يمسك يداي و يهمس في أذني : أريد منك معروفا .
.
.
.
.
.
.
.
ظهرت علامات الاستغراب على وجهي لا إرادياً و لكني تماسكت و نظرت إليه نظراتٍ مستفهمة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قال : اعرف أنها أول مرةٍ نلتقي بها و لكني أريد أن تقوم بشئ مهم من أجلي لن يقوم به غيرك أن لم تقوم به الآن .
.
.
.
.
.
.
فكرتُ قليلا ماذا يمكن أن يكون هذا الأمر المهم جداً إلى هذه الدرجة .
.
.
.
.
.
.
حركت رأسي معلنً الايجاب ، أبتسم بسمة أكبر و همس في أذني و قال : أريد منك ان ........ .تفاجأت كيف يطلب أمرا مماثلاً من فتى في عمري .
.
.
.
.
.
.
نظرت له نظرة وداع لآخر مرة ، و لكني إرتعبت حين رأيت نظرة في وجهه لم أراها من قبل نعم إنها نظرتُ جنون و عُته .
.
.
.
.
.
.
.
.خفت و قمت من مكاني مسرع بعد أن سحبت يدي من يديه و أكملت مسيرتي بين المقاعد مسرعة خائفً من أن يكون خلفي .
.
.
.
.
.
.
.
و لكن لم أستطع تجاهل طلبه فذهبت إلى محصل التذاكر و سألته ببراءة طفولية : ماذا سيحدث عند انفجار القطار ?تعجب المحصل لكنه أجابني بكل بساطة و هو يضع عيناه في عيني و يده على كتفي : عندها نموت يا جميل .
.
.
.
.
.
.
.
ذهب المحصل و تركني خلفه مشوش من برود أعصابه لكني تمالكت نفسي و ذهبت إلى ممر المقعد الرابع و قلت بصوت عالي النبرة : سننتقل عندها إلى قطار آخر .
.
.
.
.
.
.
أكملت بخطواتٍ مسيري واثقً و متجاهلً عيون الناس الموجهة نحوي و مضيت إلى مقعدي .#Roreta
أنت تقرأ
Train seats Z _ M
Фанфикهذا القصة تتحدث عن قطار يضم 38 مقعدا على مقعد تجلس قصة مختلفة عن الأخرى . تختلف القصص با اختلاف مكان جلوس زين و الأحداث و الأماكن . كل قصة لها مغزى حسب فهم القراء .