بداية القصة من أحد أبواب القطارات ، أحد القطارات لا يهم يصل إلى أين أو يذهب إلى أين ، المهم با النسبة لهم انه قطار نعم أنه مجرد قطار لا يختلف عن القطارات الأخرى بشئ .
كان يقف هناك 39 شخصا ينتظرون فروغ القطار من راكبيه ليستطيعوا الصعود .
و في أول ثانية من انتهاء الراكبين من النزول قاموا با الهجوم عليه للدخول أنهم يعرفون صعوبة انتظار قطار آخر قد يأخذ ذلك دقائق من عمرهم بل الأسوأ قد يعطيهم وقتاً للتفكير .
كان لابد من أن يبقى أحدهم هناك فا القطار لا يتسع إلا ل 38 راكباً و هم 39 إذاً سيبقى أحدهم على ذلك الرصيف .
امتلئ القطار و أنطلق و بدأت رحلة لا عودة منها .
ستبدأ رحلتنا في # محطة المقعد الأول حيث جلست امرأة مع طفلتها ذات الأعوام الأربع .
كانت امرأة في مقتبل العمر و كانت ابنتها ذات شعر اشقر و عيون زرقاء و جمال رائع .
قالت المرأة بصوت مخنوق با الدموع :
آسفة يا ابنتي لم أستطع القيام بشئ لمساعدتكم غير ذلك أنا آسفة تركت المنزل و ابتعدت و تركتكما خلفي لم أهتم لبكائك و لم أهتم لرجائه لكن ماذا أفعل كان علي ذلك كان المرض مميتا و كان سياخذكما مني بسببي لذلك ابتعدت لحمايتكما سامحيني لم أعلم كم عانيتما بدوني لم أهتم إلا بوضعي ليخبروني اخيرا بأنه قد مات بهذا المرض بدلا مني بقيت أنا على قيد الحياة و مات هو .غطيني يا ابنتي بشعرك كي تدفئني أشعة الشمس الموجودة به اسقيني ماء من لون عينيكي البحري و اغرقي زورقي المتواضع أمام أمواجه ....
لم تستطع الأم إكمال حديثها بسبب اختناق العبرات في حلقها و تزاحم الدموع في مقلتيها .
و لم تنتبه إلى تباطؤ نفس الفتاة و ذبول جسدها بين يديها ، أجل كانت الفتاة في آخر لحظات عمرها .
#Roreta
أنت تقرأ
Train seats Z _ M
Fanficهذا القصة تتحدث عن قطار يضم 38 مقعدا على مقعد تجلس قصة مختلفة عن الأخرى . تختلف القصص با اختلاف مكان جلوس زين و الأحداث و الأماكن . كل قصة لها مغزى حسب فهم القراء .