الفصل الثلاثون

2.6K 236 28
                                    

بدأت الهرولة لأعود إلى منزلي و دموعي بدأت بالسقوط ، بلا توقف . وصلت منزلي ، فتحت الباب و ركضت إلى غرفتي .

نسيت أن أغلق الباب بالمفتاح بينما أنا أسقط على سريري من ما جعل شقيقتي تدق الباب .

إستدرت لأنظر إليها من فوق كتفي حيث أنها كانت تحدق بي بنظرة حزينة .

"ماذا حدث ؟" هي سألت ، جلست على ركبتيها بجانب السرير .

أخذت نفس عميق قبل أن أُخرج كل شئ . "أنا و هاري كنا نعمل سويًّا على إيقاف القانون لفترة . سأعترف ، أجل ، لقد قبلنا بعضنا ، إعترفنا بمشاعرنا لبعضنا ، و خرجنا في مواعيد . و الأن أخبرني أنخ لا يستطيع أن يُكمل في ذلك بعد الأن . قال أنه كان من المفترض منذ البداية أن لا نكون سويًّا ، و كيف أنه أسف على ما أوصلني إليه . قال أنه لا يملك أيّ مشاعر إتجاهي و أننا إنتهينا كليًّا من كل شئ . قال أن لديه جوليان . سام ، لقد وقعت في حبه . و هذا ما يؤلمني ."

أعطتني إبتسامة حزينة ثم أخذتني في عناق . "أنا لا أصدق أنه لا يحبك ، جو ."

"لكنه أخبرني ___"

"جو ، لقد رأيت الطريقة التي ينظر بها لكِ . لا تحتاج السؤال عن ما إذا كان يحبك أم لا ."

"سام ، هو لا يحبني . لقد رأيت ذلك اليوم ."

"هل أنتِ متأكدة ؟" هي سألت .

أمتأكدة ؟

"أجل ."

"حسناً ، لو كنت مكانك لفكرت مرتين في ذلك . بالتأكيد ، ربما هناك جوليان . لكنه يشعر بشئ أكثر معكِ ."

هززت كتفاي . "لا أظن ذلك . لا يهم كيف أنني أريد سماع ذلك ، ليس صحيحاً ."

"ماذا ستفعلين ؟"

"سأجلس هنا و أبكي ،" ضحكت بحزن و هي شاركتني .

"أعني بشأن هاري . هل لن تريه مرة أخري ؟"

هززت كتفاي . "ليس لديّ فكرة ."

"سوف تريه مجدداً . و عندما يحدث ، أريدك أن تعترفي بحبك له . و هو سيعترف في المقابل ."

"سام ، هذا لن يحدث ."

"سيحدث . ما تريدين . و أريدك أن تفعلي ذلك . و إن لم تفعلي ، ستجلسين تفكرين ماذا كان سيحدث إذا كنتِ أخبرته ."

هي مُحقة .

"أكره أنكِ أصغر مني لكن دائماّ على حق ."

هي ضحكت و عانقتني مُجدداً .

"أحبك ،" هي تمتمت في كتفي .

"أحبك أكثر ،" قُلت و أنا أشد في عناقها .

إبتعدنا و قُلت ، "أعتقد أنه يجب عليّ إصلاح شئ مع ليام الأن ."

*

طرقت باب ليام و لا أحد يُجيب . إنتظرت دقيقة قبل أن أطرق الباب مُجدداً ، و مازال لا أحد يُجيب .

لذا فتحت الباب بنفسي ، و قد فُتح ، دخلت المنزل .

"ليام ؟" قُلت بهدوء .

دخلت غرفة المعيشة و كنت متأكدة كفاية ، ليام كان جالساً ، يُحدق بالتلفاز أمامه .

"مرحباً ،" أنا قُلت بخجل و أنا أسير له ، جلست على الأريكة .

هو حتى لم ينظر إليّ .

"أيمكننا التحدث من فضلك ؟" أنا سألت و هو أخيراً أدار رأسه و نظر إليّ .

"لماذا ؟ ما المغزى من ذلك ؟" هو سأل بكائبة .

"دعني أشرح كل شئ ،" قُلت و أنا أخذ نفس عميق .

"حسناً ."

"حسناً ... أنا و هاري تقابلنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر . أردنا أن نتحد سويًّا على إيقاف القانون ، حيث أن كلانا يكرهه . إعتقدنا أنه عندما نعمل نحن الإثنان سويًّا و نجلب المزيد من الناس لمساعدتنا على ذلك سيوصلنا لشئ . لكن بمرور الوقت ... أصبح لديّ مشاعر إتجاهه . لم أكن أعتقد أبداً أن قد يحدث .

"أنت تعلم أنني أكره هذا القانون ليام . أنت تعلم أنني أحبك كشخص ، جداً . لكن ليس بهذه الطريقة فقط . لم يكن لدينا هذه الكيميا التي تجعلني أحبك بهذه الطريقة . أنا أسفة ليام . لا يمكنك التحكم في مشاعرك ."

ليام تنهد . "أعلم أنكِ لا تحبينني جو ، و أنا أسف لإصراري في جعلك تحبينني . أعلم أن هذا القانون غبي . لا مشكلة . من المفترض أن أكون أنا الشخص الذي يعتذر . لكن ... إنه يؤلم عندما تقع في حب أحدهم و هو لا يُبادلك نفس الشعور مهما حاولت ."

أغلقت عيناي ، أستمع للجمل الحادة الأخيرة .

أعلم هذا الشعور ليام .

أخذته في عناق ، سحبته أقرب إليّ . "أنا أسفة ليام . أنا حقاً أسفة ."

"أنا أتفهم . كان لا يجب عليّ الإستمرار في المحاولة . كان لا يجب عليّ إختيارك لقد كنتِ ستكونين أسعد مع هاري الأن و أنا سوف __"

"ليام ،" قُلت و أنا أبتعد عن العناق و نظرت له في عيناه ، "أنا أحبك كأفضل صديق . أنت ألطف ، حرفيًا ... ألطف ، أوسم ، فتى خفيف الظل للغاية . أي فتاة ستكون محظوظة للغاية لإمتلاكها فتى مثلك ."

"أعتقد أنني لست محظوظ كفاية بإمتلاكك ،" هو ضحك بخجل .

"توقف عن جعلي أشعر بالندم ،" أنا مازحته و أنا أخرجه من ذراعاي .

"أنا أسف . لكن ماذا سنفعل ؟" ليام سأل .

"بشأن ماذا ؟"

"نحن . أنا موافق على تركك ."

إبتسمت . "أنا مازلت أريد أن نظل أصدقاء جيدون ليام . أراك كثيراً ، أتحدث معك . إنه ممتع الخروج معك في الحقيقة ، حتى في الأوقات التي لم أُرد الإعتراف بذلك ."

"لا مشكلة . يمكنني مساعدتك أنتِ و هاري على إيقاف القانون ."

ضحكت . "أنا و هاري لم نعد سويًّا بعد الأن ."

"حقاً ؟"

"أجل . هو لا يحبني ، كما يبدو ."

ليام تنهد . "هذه خسارته ."

أتمنى ذلك .

Chosen Arabic Translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن