أسطوره الوريثه

الفصل الاول:حادثه

قبل يوم

خرجت تلك المرأه من احدى الغرف وهي تحمل ابتسامه مرعبه توجهها لتلك الفتاة الجالسه على احد المقاعد بجانب الباب والتي كانت تنتظرها بل تنتظر موعد موتها،

اقتربت المرأه منها ثم قالت ببتسامه مخيفه:"عزيزتي اونا سنتحدث في المنزل عن المشكله التي احدثتيها وعقابك سيكون عسيرا"،بينما الاخرى ابتلعت ريقها برعب،

عادتا للمنزل ودخلت اونا بسرعه قبل والدتها ثم اصبحت تمشي ببطء حتى تصل لغرفتها لكن ارعبها صراخ والدتها:"اونا تعالي الى هنا حالاً!"

فرجعت ببطء وهي تطأطأ رأسها،اقتربت منها والدتها ثم امسكت بأذنها بقوه وصرخت قائله بغضب:"الى متى علي تحمل مشاكلك الا يمكنك ان تكوني فتاة مطيعه مره واحده على الاقل لقد كسرتِ انف ذلك الفتى وقد اضطررت الى الاعتذار لوالديه بالاضافه الى الاعتذار للمدير بسبب مشاكلك،تسلل من الحصص،غش فالامتحان وغيره وانا ايضا نادمه بسماح لك بدخول نادي الجودو فلم اعلم انكِ ستكسرين انوف الاخرين"

كانت اونا تتأوه بألم ثم قالت:"ارجوك امي اتركيني انتِ تؤلمينني سأشرح لك"،تركتها ثم كتفت يديها وهي تنظر الرد،"اقسم انه هو من بدأ لقد كان يحاول التنمر علي لذلك دافعت عن نفسي":قالتها وهي تبرر فعلتها،

لكن والدتها صرخت غاضبه:"ولحل كان ان تكسري انفه من الآن لن تذهبي لنادي الجودو وبالاضافه انكِ محرومه من الرحله المدرسيه غدا"، قاطعهم دخول والدها الى المنزل وقال بأستغراب:"لماذا تصرخون انا اسمعكم من الخارج؟"

ردت والدتها:"انها اونا لاتكف عن المشاكل"ثم اكملت موجهه كلامها لاونا:"وقبل ان انسى انت معاقبه بالبقاء في غرفتك اسبوع كامل"

فقالت اونا بترجي:"ل..لكن"،"من دون لكن اصعدي الى غرفتك حالا!"،

فقال والدها بتوتر:"الا تبالغين عزيزتي"،قاطعتهم اونا قائله بغضب:"انتِ لا تفهمينني كل ماتفكرين به اني مجرد مشكله..ا..انا اكرهك"

ثم ركضت الى غرفتها واغلقت الباب بقوه،استلقت على سريرها وهي تراقب السقف ثم حدثت نفسها بحزن:"انها دائما لاتفهمني وتعتبرني مشكله في حياتها وليس ذنبي ان معظم المدرسه تكرهني"ثم اكملت بغضب:"فقط لاني رفضت من يمجدونه ويعظمونه ذلك الوغد اللعوب هل يضنني لعبه يعبث بها احمق"، صمتت قليلاً ثم اكملت:"علي ان اذهب الى تلك الرحله فقد كنت اخطط لها منذ وقت طويل وبأي حال انا معاقبه سواء ذهبت ام لا علي ان اتسلل غدا كي اذهب"،
~~~~~

في المساء لم تنزل اونا لتناول العشاء..بينما كان والديها يتناولان الطعام وكانو صامتين لا يسمع سوى صوت اصطدام الملاعق بالصحون...،"عزيزتي":قالها والدها بتوتر قاطعا الصمت،"ماذا؟":قالتها والدتها فقط،