الجزء الرابع:لقاء وكشف حقائق

1.1K 139 31
                                    

سارو بالزقاق ليصلوا الى شارع يتواجد فيه القليل من الناس وهذا المكان كان طرف المدينه بعد ان ابتعدوا عن وسط المدينة المزدحم بالناسً

تبعاه اونا ورايزل ليصلوا الى منزل قريب قليلا من الغابه ومعزول بعيدا عن باقي المنازل تقدم من الباب ثم تلفت يمينا وشمالا لينزل العباءه من فوق رأسه وتبعه رايزل بإنزالها عندما رأتهما اونا ينزلانها كانت تريد انزالها لكن آدوناريوس اومأ لها بأن تبقيها،

طرق الباب الخشبي المهترئ قليلا ليفتح احد فتحه مستطيله وصغيره في الباب لتظهر عينان لكنها سرعان ما اغلقت الفتحه وفتح الباب لتظهر فتاة جميله بعينان بنيتان وجديله بنفس اللون،

عندها انحنت بإحترام:"اهلا بك جلالتك"،فكانت اونا مصدومه تفكر:(ماذا!،احضرنا هنا ليلعب مع الفتيات لهذا المنزل معزول عن بقيه المنازل الاخرى!،لن اندهش لانه نرجسي زير نساء)،

لكن قطع تفكيرها كلام آدوناريوس وهو يقول بجديه:"اين هو؟"،لتجيب الفتاة بإحترام:"انه في مكتبه كالعاده"،

لتكمل اونا تفكيرها:(عن من يتحدث؟،لاشك انه مدير هذا المكان اوشيء من هذا القبيل)،

فدخل المنزل آدوناريوس وتبعه رايزل واونا الذي كان من الداخل بسيط وقديم قليلا لكن افضل من الكوخ المتهالك الذي كانوا فيه من قبل،

اتجه آدوناريوس الى بقعه من المنزل ليقف امام سجاده دائريه قديمه لتتقدم الفتاة وتبعد السجاده ليتضح باب على ارض المنزل فأمسكت بمقبضه الذي كان عباره عن حلقه دائريه لترفعه ويظهر درج من الطوب يؤدي الى الاسفل،

فكانت اونا مندهشه:(واو مخبئ سري انه خبيث لكن لماذا يحضرنا معه ايضا ذلك اللعوب ان قام بأي شيء مريب سأحطم رأسه)،

قطع تفكيرها صوت آدوناريوس:"هيا اتبعيني!"،لتتجه الى الاسفل لكنها لاحظت ان الفتاة بقيت في الاعلى ولم تنزل معهم،

مشوا في الممر المظلم ولم يكن هناك صوت سوى صوت خطواتهم على الارض مصدرا صدى في المكان لكن انتهى سيرهم ليشاهدوا باب يخرج من اسفله ضوء،

طرق آدوناريوس الباب ليأتيهم صوت خشن: " تفضل "،فتح لينيوس الباب الذي اصدر صرير ثم دلف الى الداخل اما اونا عندما دخلت فقد ذهلت من جمال الغرفه التي كانت تحتوي على قبه زجاجيه ملونه في سقفها لتدخل من اشعه الشمس الدافئه وكانت تحتوي على رفوف كثيره تحمل الكثير من الكتب والملفوفات التي يبدو بعضها عتيق وبعضها يحمل زجاجات صغيره بداخلها سائل ملون وقد سقطت بعض المخطوطات على الارض حركت بصرها على الطاوله التي قد استقر عليها شمعدان وبعض الكتب والاوراق ثم نظرت الى الرجل الجالس خلفها ليتبين انه عجوز قد رسمت خطوط الزمن اثرها على وجهه وقد غطى الشيب شعر رأسه ولحيته الطويله،

أسطوره الوريثهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن