الفصل الثامن:طفل كبير!

1.3K 126 106
                                    

قالت اونا بصدمه:"وحوش الظل! ما هذا!"،

رد ادوناريوس وهو يمسك سيفه بإحكام:"انها وحوش مأموره من قبل السيد الذي تتعاقد معه وهي تنتقل عبر الظل ووقتها المفضل هو الليل لعدم وجود نور الشمس"،

زمجرت احدى الوحوش بصوت عال ثم هجمت على آدوناريوس ليهجم عليها ايضا وهو يصرخ لرايزل :"رايزل احمي اونا! "،

رد رايزل بجديه:"حاضر! "، 

عندها هجمت احداها على رايزل ايضا ليبدأ بمهاجمتها ايضا،

كان آدوناريوس يواجه ثلاثه منها بينما رايزل يواجه اثنان، كانوا سريعين جدا لدرجه ان اونا لم تكن تستطيع سوى رؤيه ضوء التصادمات بين السيف وايدي الوحوش التي بدت كالمناجل تنتظر فرصه اخذ روح،

للحظه انتبهت اونا ان لا احد من الوحوش هاجمتها فصرخت لادوناريوس:"انها لا تهاجمني! "،

رد آدوناريوس وهو يصد هجمات الوحوش الثلاثه مجتمعه بسرعه خارقه:"يبدو انها مأموره بقتلنا انا ورايزل فقط.. هذا جيد كي لا تشكلي عائق"،

كانت اونا كالمتفرجه لا تفعل شيئا سوى رؤيتهم يتقاتلون بشراسه،

قبضت على يدها بقوه لتقول في نفسها بجديه:(علي ان اساعدهم ولا اجلس فقط مكتوفه اليدين)،

ركضت نحو سيفها الملقى في الارض ثم حملته لتستله من غمده لتوجه نظرها الى احد الوحوش الذين يهاجمون آدوناريوس،

قبضت على سيفها بقوه ثم اغمضت عينيها وهي تتخيل طاقه تجري الى سيفها فتحت عينيها فجأه لترفع سيفها للاعلى،

عندها لمحها آدوناريوس لتتوسع عينيه بصدمه ثم صرخ بقوه محذرا اونا:"توقفي لاتفعلي!!"،

لكن الاوان كان قد فات فقد لوحت بسيفها بقوه اتجاه احدى الوحوش ليسمع صوت انفجار ويطير الوحش عده مترات،

ابتسمت بنصر لكن في ثانيه فقط اختفى الوحش الذي كانت اونا تظن انها قتلته ولم تشعر سوى بشيء يخترق معدتها كان شعورا مؤلم جدا وحارق ثم احست بسائل دافئ يتدفق منها،

كانت عينيها مفتوحه على اخرها وهي تشاهد يد ذلك الوحش قد اخترقت معدتها رفعت رأسها ببطء وهي تشاهد وجهه المخيف قريب منها زمجر في وجهها ثم سحب يده لتسقط ارضا،

لم تعد تستطيع الشعور بشيء كأنها تخدرت تماما اصبحت الرؤيه تظلم شيئا فشيئا استطاعت فقط سماع صراخ.. كلمات.. ثم سقطت في ظلام قاتم..

~~~~~~~~~~~~

في مكان اخر

كان جالس وهو يراقب النقش الذي في يده يختفي هذا النقش الذي يظهر عند ابرام عقد مع وحش ليصبح تابع ولا تختفي الا حين انهاء العقد او موت التابع،

علم حينها ان وحوشه ماتت ليزفر بغضب عارم لكنه سمع طرق الباب ليجيب ببرود:"ادخل"،

دخل حارسه ليقول وهو ينحني:"لقد طلبت رؤيتي جلالتك.. بماذا استطيع ان اخدمك؟ "،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسطوره الوريثهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن