ريبيكا:
حبِّي، هل قمت بالحجز يوم السبت؟
سيباس:
جميلة... هل يمكنني إخباركِ شيئاً؟ لكن لا تنزعجي، أتفقنا؟
ريبيكا:
تحدث، حالاً.
سيباس:
لقد نسيتُ ذلك (أرجوكِ، لا تقتليني).
ريبيكا:
سيباستيان!
سيباس:
أنا آسف، أنا آسف. نسيتُ ذلك تماماً وأنا قابلتُ لو. نحن سوف نذهب لأكل البيتزا في المساء :(.
ريبيكا:
لكن حبّي..
سيباس:
لا تقلقي! أنا لدي الحل الأمثل: أنتِ وأنا، لو وحبيبها في موعدٍ مزدوج.
ريبيكا:
ماذاااااا؟
سيباس:
نعم، سيكون مضحكاً!
ريبيكا:
نعم، أراهن نعم.
سيباس:
كان ذلك سخرية؟
ريبيكا:
لاااا، كيف تصدق ذلك؟
سيباس:
حسناً...
ريبيكا:
سيباستيان...
سيباس:
ريبيكا...
ريبيكا:
لكنه ليس مطعم سوشي!
سيباس:
لااا، لكنهم يبيعون شيئاً أفضل بكثير!
ريبيكا:
لا يوجد أيُّ شيءٍ أفضل من السوشي.
سيباس:
اسمحي لي لأن أقول أن البيتزا صُنعت في القرن السابع عشر. أو على الأقل إنه يقال، إنه ليس واضحاً، حقاً.
ريبيكا:
يا إلهي. أنت كنت تبحث عن تاريخ البيتزا، أليس كذلك؟
سيباس:
لا...
ريبيكا:
لا يمكن أن يكون.
وعلاوة على ذلك البيتزا مثيرةٌ للإشمئزاز، يخ.
سيباس:
لا أزال غير مصدقٍ أنني أملك حبيبةٍ تكره البيتزا.
ريبيكا:
لا أزال غير مصدقةٍ أنني أملك حبيبٍ يحب البيتزا.
سيباس:
لكنك تحبيني ;).
ما أعرف ليش دا البارت قرفني.. يا إما بسبب السوشي أو من ريبيكا نفسها -_-... المهم آسفة على التأخير بس كان عندي اختبار قدرات في الجامعة والحمد لله عدى على خير :).
أنت تقرأ
مرحباً، صديقي المفضل. (مترجمة)
Cerita Pendek"أنا أحب أن أقول لك ما أشعر به دون أن تستمع إلي" تم كتابة هذه القصة الأسبانية بقلم @booksforevah التي قد ملأتها بكثيرٍ من الأحاسيس والمشاعر. وقد أحببت أن أضع بين يديكم هذه القصة الرائعة، التي قد حازت على الكثير من الإعجاب والدعم من قِبل القرّاء. وح...