o n e h u n d r e d a n d t w e n t y s i x

602 46 26
                                        

مرحباً، صديقتي المفضلة.

هذا غريب. لم أعتد على كتابة أيُّ شيء، أيُّ شيءٍ بإستثناء الرسائل التي نرميها لبعضنا في الفصل، تلك والرسائل النصية. أنا لا أنسخ الواجبات المنزلية حتى! وأنتِ تعلمين ذلك، لأنكِ تذكرينني كل يوم. لكن تلك ليست النقطة.

أنا أحبكِ، لو.

ليس كأختي الصغيرة أو صديقة. أنا أحبكِ.

أنتِ مميزة، لو. لقد كنتُ أعرف دائماً، لكنه لم يكن بهذه الطريقة حتى قبل بضع أشهر عندما أدركتُ مدى أهميتكِ بالنسبة لي.

عندما بدأتِ تواعدينه، لقد شعرتُ... بالغيرة كثيراً. لا يمكنكِ تخيل مدى كنتُ أغار عندما يأخذ بيدكِ، أو عندما يقبلكِ، أو عندما يخبركِ كل تلك الأشياء عن الحب الحقيقي. في بادئ الأمر حاولتُ أن أقنع نفسي أنه فقط "غيرة الأخ الأكبر". تعلمين. لكنه لم يكن كذلك. أدركتُ أنني أريد أن أكون محله.

أردتُ أن أخذ بيدكِ.

أردتُ تقبيلكِ.

أردتُ إخباركِ كم كنتِ جميلة، لأنكِ كذلك، لو. أنتِ مثالية.

أنتِ جميلة وتعرفينني أكثر من أي أحد. أنتِ تدعمينني حتى عندما لا تتوافقين معي.  تحبينني فقط لأنني أنا. بالنسبة لي أنتِ لستِ كالفتيات الأخريات. أنتِ أفضل منهن. أنتِ فتاتي المفضلة.

أنا أحبكِ أيضاً، لو.

ولا أعلم ما الذي نقوم به في حياتنا.

لو كنتُ أعلم ذلك...

كم مرةً قد خسرنا، أيتها الفتاة الصغيرة؟

أعلم أن في هذه اللحظة لا تعلمين ماذا تفعلين وأنتِ متوترة . وتبدين كالطماطم. لكن لا تقلقي؛ أنتِ ألطف طماطم.

لا أريد أن يتألم أيُّ أحد.

أعرفكِ. أنتِ متعاطفة -أو حساسة-، وإنها أحد الأشياء التي أحبها جداً بكِ. لا تهتمين فقط بنفسكِ. تهتمين بالجميع.

أريدكِ أن تكونين سعيدة، لولي. معي أو لا (لكن شخصياً أحب فكرة أن نكون سعيدين معاً).

سأخبركِ أمراً:

"اسمعي قلبكِ. إنه يعلم دائماً الإجابة، حتى رغم ذلك في بعض الأحيان نحن فقط نريد إرتباكِه"

مهما كان قراركِ أريدكِ أن تعلمين ذلك أنكِ دائماً لديكِ أنا.

يحبكِ،

صديقك المفضل، سيباس.

س: رأيك برسالته؟

شكرااااا لـ 21k قارئ، و 3.6k تصويت... ما أقدر أصدق. شكرا من جد.

يا جماعة، هناك صديقة لكم تقرأ معكم هذه القصة تحتاج لمساعدة (أن تقرأوا روايتها الجديدة وتدعموها) وهذا حسابها LOIY__


مرحباً، صديقي المفضل. (مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن