مرحباً، صديقي المفضل.
اليوم قررتُ أن أتحدث عما حدث بالأمس، لأن منذ ذلك الحين لم أستطع التفكير بأيُّ شيء أخر وأنا حقاً قلقة:
البارحة قدمت لي الغداء في الإستراحة وباتريك كان مستاءً لأنني تأخرتُ خمس دقائق للوصول ومعه شطيرة وعصير تفاح لأجلي، حسنٌ، في نهاية المطاف أصبحت له، لأنني كنتُ قد أكلتُ بالفعل ولم أكن جائعة.
أنا قبلتُ وجنته لأنني أعتقدتُ أنه الصواب.
وهو ابتسم وقام بتقبيل وجنتي أيضاً.
وابتسمتُ أيضاً.
لكنك بدوت منزعجاً جداً بسبب ذلك.
وعندما كنتَ غاضباً، ريبيكا بدت غاضبةً أيضاً.
تلك كانت اللحظة التي عندما أصبح كل شيئٍ غريب، لأن بينما كان باتريك يتكلم عن الكتابة الذي كتبه عن الأدب، ريبيكا ذهبت بعيداً كالبخار. وكان الأغرب أنك لم تتبعها.
أنت فقط ظليت هناك تحدق في اللاشيء وبعدها بدأت تتحدث عن كتابتك.
لم تبدو سعيداً، سيباس. وأنا لم يعجبني ذلك، هل هناك شيءٌ يمكنني فعله لأجعلك تبتسم؟
إن كان هناك شيء، أيُّ شيء، أخبرني. أنت تعلم أنك يمكنك الإعتماد علي.
المخلصة لك:
صديقتك المفضلة.
أقبل الصفعات والضرب، لأني أستاهل :(، سامحوني على التأخير... السبب هو إنه في كتاب لحس مخي وما اسيبه أبداً، واخيراً خلصته قبل كم يوم :)
![](https://img.wattpad.com/cover/53605376-288-k202266.jpg)
أنت تقرأ
مرحباً، صديقي المفضل. (مترجمة)
Short Story"أنا أحب أن أقول لك ما أشعر به دون أن تستمع إلي" تم كتابة هذه القصة الأسبانية بقلم @booksforevah التي قد ملأتها بكثيرٍ من الأحاسيس والمشاعر. وقد أحببت أن أضع بين يديكم هذه القصة الرائعة، التي قد حازت على الكثير من الإعجاب والدعم من قِبل القرّاء. وح...