"سيباس!" في الهواء صوتٍ مزعج. واضحٌ أنها ريبيكا "لا يمكنني تصديق ذلك! لا، هل تعلم ماذا؟ لدي علمٌ بذلك دائماً أنك أنت والفتاة الصغيرة تخبئان شيئاً."
كنت أرى باتريك، كان يقف على بعد أمتارٍ منا. حتى أنه لم يتحرك.
إنه كان يحدث. أوه، إلهي، إنه كان يحدث.
فتحتُ فمي لقول إعتذاري الذي في عقلي وكنت أستعد لورطة اليوم لكن لم أقل شيئاً إطلاقاً.
سيباس لاحظ ذلك.
"ريبيكا، انظري، أنا آسف، حسناً؟ حاولتُ اخبراكِ بهذا منذ زمنٍ طويل... لكن لم أجد الكلمات المناسبة لقول ذلك، أنا فقط... أنا فقط أتمنى أن تسامحيني على هذا، ريبيكا. إنه كان من الرائع التعرف عليكِ، أنتِ رائعة، لكنكِ لست فتاتي، أنا آسف. وأنا أعلم ذلك بالأخير أنني لستُ من نوعكِ أيضاً...".
"أوه، إنه واضح، أنت لست من نوعي. أنت لم تكن قط. لكن هل تعلم من؟ كيفين (كيفين يكون قريب سيباس إلي من النوع السيء). إنه من نوعي المفضل من الخليل. أنا لا أستطيع تصديق أني شعرت بسوء لأكون مع ابن عمك. لأنك فعلت المثل مع عزيزتك "صديقتك المفضلة". هل تعلم ماذا؟ انسى ذلك. في الأخير، أنا لم أحبك، عزيزي. افعل ما تشاء في حياتك، فقط لا ترتبط معي فيها، حسناً؟"
ومشتْ بعيداً بصمت كما أتتْ.
لو أن هواء الحديقة لم يكن مريحاً، كان هذا سيكون أسوأ.
مسكين سيباس.
"هل أنتَ بخير؟"
"أنا لا أملك أسباباً لأكون سيئاً. على الأقل لم تذهب مُحطمة كما تخيلت" هو قال بهدوء. "المشكلة الضخمة أن ابن عمي توقف".
وهو ضحك.
وذلك قد هدّأني.
كان ضحكةً صادقة.
كان بخير.
إنه كان دوري.
واحد... إثنان... ثلاثة...
"مرحباً" قالها باتريك.
أنا تجمدت.
"مرحباً"سيباس تحدث باسم كلانا.
"جعلني سعيداً جداً أنك أنهيت علاقتك مع تلك الساحرة، منذ رؤيتي لها وهي تغازل كيفين في حفلته أردتُ إخبارك بذلك"
"أشكرك، أخي"
أظن في أن هذه المرة الأولى التي أرى فيها سيباس وباتريك يتحدثان بأدب\برقة. ما الذي كان يحدث هناك؟
"لو؟"
أوه يا إلهي.
"لا تقلقي، أنا لستُ غاضباً. أنا كنت دائماً أعلم الحقيقة. كلاكما ألطف ثنائي في المدرسة. على كل الأحوال، إنه كان من السرور لي أنكِ دعيتني أعرفكِ وأتسكع معكِ. أنا مسرورٌ لأني أعطيتك بعضاً من اللحظات السعيدة. على الأقل الآن نحن أصدقاء، ألسنا كذلك؟ وأنا سعيدٌ جداً لكما يا رفاق، حقاً"
هو قالها مع ابتسامةٍ حزينة.
لكن نبرة صوته صادقة.
هل هو يريد مني أن نكون أصدقاء؟ هو لم يكن غاضباً. إلهي، أشكرك!
وقفتُ بسرعةٍ قدر ما دعني جسدي وقفزتُ لأعانق صديقي.
"أنت لا تعلم كم أنا شاكرةٌ لك" أنا كنتُ أبكي مسبقاً. "أنا أعلم أن في يومٍ ما سوف تجد الفتاة المميزة وسوف تكون سعيداً جداً معها، لأنك تستحق ذلك. أنت حقاً تستحقها. شكراً على تفهمك وتكون هنا من أجلي دائماً. تسمعني وتجعلني أضحك. أحبكَ كثيراً"
"وأنا كذلك."
العناق قد أنتهى.
"أصدقاء؟"عرضتُ عليه يدي.
"أصدقاء." وأخذ يدي.
ذلك كان البداية لعلاقة طويلة ولا تصدق لصداقتنا.
"هل تمانع لو أني أنضممتُ للعناق؟ أريد أن أعانق فتاتي أيضاً!" سيباس قال يضع وجه طفل.
باتريك ضحك.
"في الحقيقة هو يبدو طفلاً لعمره، أليس هو كذلك؟"
"وهو أكبر مني" أنا أضفت.
ثلاثتنا ضحكنا.
"تعالا هنا"
وأجل. كل شيءٍ كان أفضل مما توقعنا.
:) كيف الحال؟
ياخي باتريك مسكين، وبعد انتم اسفة اني فكرت بأنانية لأني مليت من القصة فتركتكم :(
أنت تقرأ
مرحباً، صديقي المفضل. (مترجمة)
Short Story"أنا أحب أن أقول لك ما أشعر به دون أن تستمع إلي" تم كتابة هذه القصة الأسبانية بقلم @booksforevah التي قد ملأتها بكثيرٍ من الأحاسيس والمشاعر. وقد أحببت أن أضع بين يديكم هذه القصة الرائعة، التي قد حازت على الكثير من الإعجاب والدعم من قِبل القرّاء. وح...