أعز الأصدقاء

شاب غامض (هاري اللي في الصورة)

كافوكا : تفضلي عزيزتي
واكانا: اخبربني من فضلك ماذا حدث ؟
كافوكا : حسنآ ...
هذا الشاب يطرق بابي منذ اسبوع ! و لاسباب واهية مرة يظن انه منزل شخص آخر و اعتذر و المرة التالية لانه يريد ان اصف له مكان محطة القطار و مرات عديدة اخري ...
و منذ ثلاثة ايام طرق الباب فلعلمت انه نفس ذات الشخص فلم افتح له فقال (( ان كنت بالداخل يا آنسة فمن فضلك اسمعيني جيدا انا آسف لاني لم اعرف نفسي الي الان لكن لدي اسبابي ثانيا انا .. انا احبك يا آنسة !!!))
لم استجب لما قاله و كاني لم اسمع ذاك الهراء ، ثم انقطع عن القدوم الي هنا ظننت انني تخلصت منه لكن اليوم عندما خرجت للتسوق و انا عائدة للمنزل وجدته و اعترض طريقي كنت سالقنه درسا لكنك اتيتي...
( واكانا صامتة في دهشة و كانها في عالم آخر )
كافوكا : ماذا ماذا هناك ؟
واكانا : لقد اعترف لك !
كافوكا : و ماذا في ذلك هذا كله هراء .
واكانا : لكن هذا اول اعتراف الم تصدمي مثلا او الست سعيدة نوعا ما ؟!
كافوكا : لا انا غاضبة و لن افكر بذلك في حياتي !!!
واكانا : لما ؟ انها سنة الحياة !
كافوكا : لن اتزوج ابدا .
واكانا : همممم يبدو انك تخفين شيئا .
كافوكا تتنهد : هيه حسنا هذا سر لا تخبري احد ، عندما ولدت فتاتا اختفي ابي و عشت بلا اب و مؤخرا بلا ام ،، كانت امي تقول بان والدي لم يتخلي عني و لكن لديه ظروفه و اخذت تحببني فيه كثيرا و كنت اصدقها ... لكن ... علمت الحقيقة فيما بعد انه تخلي عني لاني ولدت فتاتا و ليس صبيا لقد كان يتمني ان اكون صبيا لذا هو هرب و ترك امي وحدها ... لكنها ظلت تحبه و الدليل علي ذلك انها لم تخبرني الحقيقة .
واكانا : هذا مؤسف ، لكن يا صديقتي ليس كل الرجال هكذا .
كافوكا : هذا لا يهمني بتاتا ، و قراري نهائي!
واكانا : و كيف ستتخلصين منه ؟
كافوكا : سانتقل للعيش مع سوزي و لن يجرؤ علي الاقتراب مجددا ...
واكانا : حسنا هيا ساساعدك علي حزم امتعتك ^^
كافوكا : شكرا لك ^^
في مكان آخر :
...... : ماذا فعلت هل هيى؟؟
.......: نعم يا سيدي نفس ملامحها لم يتغير سوي لون شعرها .
.......: حسنا اذهب الان .
.......: حاضر يا سيدي.
........: امازلنا عند اتفاقنا
.........: نعم اذهب الان
......: حاضر
نعود لصديقتينا :
واكانا : هاا لقد انتهينا
كافوكا : لم اكن اتوقع انني سانتهي بهذه السىرعة
واكانا : واااه لقد تاخر الوقت اراك غدا ( و تذهب مسرعة كعادتها دون سماع اي كلمة )