أعز الأصدقاء

**١٩**

في منزل سوزي :

حاول السيد شارلوك الاستئذان للعودة من حيثما جاء و التملص من أسئلة سوزي و سونا لكنه في النهاية لم ينجح بتاتا .. حيث استضافتاه في الغرفة السفلية المخصصة للضيوف و أجريا معه تحقيقا .. لنرى بم اعترف ...

#شارلوك

لم أكن أريد الاعتراف الا لابنتي كافوكا و لكن ماذا عساي أفعل .. ففي النهاية السيدة سونا كانت في مقام حبيبتي اسامي و والدة كافوكا الثانية حتي دون ان تتبناها و سوزي اختها و زميلتها .. انني اغبطهم .. لانهم عائلة بحق .. لذا .. أنا أخبرتهم بحقيقتي ...

سوزي : ما هو عملك سيدي ؟

شارلوك :مممم ان عملي سري جدا كما قلت لوالدتك من قبل

سوزي : اذن ... لم تركت كافوكا ؟؟

شارلوك : أنا لم أتركها

سوزي : بم تفسر غيابك أكثر من 14 عاما عن ابنتك و زوجتك ان كان كما تقول ؟؟

شارلوك:حسناا .. سأخبرك بكل شيء لكنه سر كبير .. أنا أعمل في المخابرات .. لا أحد يعلم سوى حبيبتي أسامي .. لقد حصلت علي أسامي بشق الأنفس .. فوالدها كان يكرهني جداا .. و حتي الان انا اجهل السبب .. لذلك هي الوحيدة التي احتملت الآلام .. لقد.. لقد فقدت روحي بعد مماتها و بدأت بالبحث عن كافوكا .. ههع حتي انني ارسلت شابا يراقبها بسبب اعمالي السرية .. أما عن سبب اختفائي وقت ولادة كافوكا فانا كنت بأمريكا كـ..... احم هذا سري للغاية و لا استطيع البوح به .. لكنني كنت مضطرا للمغادرة لو عاد بي الزمن 26 عاما للوراء لما دخلت تلك الكلية و لاخترت شيئا أسهل .. لكن ماذا عساي أفعل فوالدي كان يريد استغلال ذكائي لمصلحة البلاد .... الان انا اريد استعادة ابنتي كافوكا.. اعلم انها تكرهني و لكني احبها جدا لا احد بعلم مدي شوقي لاحتضانها او حتي لمسها .. هي كل ما تبقي لي من رائحة اسامي .. هه تعلمين ،، لقد اوصتني اسامي بها قبل وفاتها بربع ساعة .. كانت تعاني الموت و تفكر في مستقبل ابنتها .. انني بحق نادم علي شبابي الذي لم يمكني من عيش حياة طبيعية كباقي الناس !!

سوزي : هون عليك يا سيدي ... سأفكر في حل لارضاء كافوكا .. بالاصح تعريفها عليك .. اردت سؤالك من ذلك الشاب ؟

سونا : يكفي الي هنا يا سوزي فالسيد تعب اليوم كثيرا اتركيه ليرتاح

اعتدل السيد شارلوك و نهض من مكانه .. انحني امام السيدة سونا و شكرها جدا على اعتنائها بسوزي ثم تركوه لينام...

سونا : هيا سوزي عليك النوم لكي تستطيعي الاستيقاظ باكرا للمدرسة .. صحيح لا تنسي فروضك

سوزي : حااضرة أمي

#سوزي

هههه كما تعرفونني بالتاكيد انا لن يغمض لي جفن الا اذا عرفت كيف عرفت واكانا السيد شارلوك عندما كنا هنا و هو لقاؤها الاول به ... حسنا سأتصل بها الان لم اعد اطيق صبرا ..