قصص حب

البارت 21
جاسر: هتكون راحت فين يعني
عمر: انا هتصل برجالتي و10دقايق ويعرفو راحت فين
مروان: طب يلا يا عمر بســــ .....
قاطع حديثهم صوت هاتف جاسر
جاسر: الو مين معايا
ايمان: معقول معرفتنيش من صوتي يا حبيبي
جاسر: ايماااااان
ايمان: برافو حبيبي
جاسربانفعال : عايزه ايه يا ايمان
ايمان ببرود: اهدي ياروحي ليطق لك عرق ولا حاجه انا بس كنت متصله عشان اعرف لقيت اسماء ولا لسه
جاسر: قصدك ايه
ايمان: قصدي واضح ولو عايزها تجيب 10مليون بس بسرعه اصل اكرم بيقوللي انها حلوه اوووووي ونفسه يدوق
جاسر بعصبيه: اقسم بالله العظيم ياايمان لو جيتي جمبها انتي او ولا الكلب بتاعك لهقتلك
ايمان: متهددش كتير والفلوس تبقي عندي بكره وهتصل بيك اعرفك المكان والزمان واوعي الشيطان يلعب في دماغك وتبلغ البوليس لانك ساعتها هتخسرها للابد
وانتهي الاتصال
جاسر: مروان احسب 10مليون من البنك بسرعه
عمر: ليه ايه اللي حصل
مروان: فهمنا ايه اللي حصل
جاسر: ايمان خطفت اسماء وطالبه فديه
عمر: ايمان ميين
مروان: طليقت
عمر: طليقتك دي اسمها ايه
مروان: ايمان منصور الصعيدي
عمر: مش معقووول
جاسر: هو ايه اللي مش معقول
عمر: ده انا نازل مصرعشانها مخصوص كده حسابها تقل معايا اوووي
..........
في مكان ما
كانت تجلس ايمان تضع قدم فوق الاخري وبيدها زجاجه من مياه النار تنظر لتلك المقيده امامها والدماء تسيل من وجهها وجسدها نظرات غل وحقد وشر
ايمان: عارفه ان هعمل فيكي ايه بعد ما اخد الفلوس هشوهك
هخلي مافيش حد طايق يبص في وشك
لم تكن اسماء قادره حتي علي ان تجيب فقد فقدت كامل قواها بعد كميه الضرب التي تعرضت لها
وضعت ايمان زجاجه الماء الناري علي الارض
وذهبت الي اسماء وامسكتها من شعرها بشده
ايمان: بقي انتي يا جربوعه يفضلك عليا ويرميني بره الجناح بس علي ميين ان مشوهتك مبقاش انا وابقي خليه يفرح بيكي
د شخص اخر الي ذلك المكان قائلا: خلاص سيبيها انتي شايفه فيها حيل
كان ينظر لها نظرات شهوه بلبسها الضيق العاري المثير والمغري
اقترب منها م هجم عليها وظل يضربها بقوه الي ان سقطت مغشي عليها فقام بالاعتداء عليها
كانت اسماء خائفه ان يفعل بها مثل ما فعل مع ايمان فظلت تناجي ربها وتدعيه كثيرا ان ينجيها
....................
كان القلق يعصرقلبه يخشي ان يصيبها مكروه فهو لا يتحمل ان تبعد عنه اوتضيع منه فهي حبيبته نعم اعترف لنفسه انه يحبها ليس فقط يحبها بل يعشقها بجنون
عمر: انا عرفت مكانها فين
جاسر بلهفه: فيييين
عمر: في مخزن قديم بتاع ايمان
جاسر: طب يلا بسرعه
مروان: انا جاي معاكو
وانطلقو بسياره عمر الي المخزن
...............
بعدما انتهي ظل ينظر الي اسماء التي ظلت تزحف بجسدها بعيدا غنه وعن نظراته الشهوانيه
ليقترب منها ويحاول تمزيق ثيابها وهي تقاومه بكل ما اوتيت من قوه ظلت تصرخ لكي ينقذها احدهم ولكن دون جدوي
.........
وصل جاسر ومن معه الي المخزن ليستمع الي صراخ حبيبته فيجري مسرعا لينقذها بينما اهتم مروان وعمر بامر الحارس......
ظل يبحث عنها الي ان وجدها وهذا الرجل يحاول انيعتدي عليها ويسلبها شرفها
وكانه تحول الي كتله من الجمر ذهب مسرعا ليمسك هذا الرجل ويضربه بشده وبعنف الي ان سقط مغشيا عليه من فرط مالاقه من ضرب
ذهب اليها واخذها في احضانها يحاول ان يطمئنها كانت في حاله يرثي لها ثيابها ممزقه وحجابها مقطع خلع قميصه والبسها اياه وغطي شعرها ببواقي حجابها وحملها بين ذراعيه ليدخل مروان وعمر في تلك اللحظه
ادار مروان وجهه: لئلا يراها وهي هكذا
اما عمر فقد خلع قميصه وغطوها به واخدهوه للخارج وضعها جاسر برفق في السياره وركب بجانبه مروان وفي الخلف ركب بجانباسماء عمر
وانطلقو الي المشفي
الدكتور: هي كويسه بس في كدمات وجروح في جسمها واضح انها اتعرضت لضرب جامد وكتير
جاسر: اقدر اشوفها يادكتور
الدكتور: اه طبعا تقدر
دخل جاسر الغرفه وجدها نائمه كالملاك وجد بعض الخدوش علي وجهها وكذلك بعض الكدمات توعد لايمان بالانتقام لكنه لم يعلم ان القدر بالفعل قد انتقم من ايمان
.......
في المخزن
قد استاعدت وعيها وقفت باقدام غيرمتزنه مشت بخطي غير ثابته لتصطدم قدمها بحجر فتسقط علي زجاجه الماء الناري
لتطلق صرخه ينتهي معها جمالها الذي طالما افتخرت به واستخدمته في عصيان الله
ايمان: لااااااااااااااا مستحييييل لااااااااااااااااااا
وظلت تلتفت حولها كالمجنونه تبحث عن اي شئ تواري به وجهها القبيح لتجد سيخا مرمي علي الارض فيلعب الشيطان برأسها فتأخذه وتطعنه في رقبتها لتقع علي الارض ودمائها تسيل بغزاره بأي وجه ستقابل ربها فلقد ذهبت اليه قاتله قتلت نفسها فيا لسوء الختام( اللهم احسن خاتمتنا واجمعنا بنبيك وحبيبك في جنه الفردوس)
............
كان عقل سيف مازال مشغولا باخت صديقه التي لم يعرف حتي اسمها صلي استخاره اكثر من مره وشعوره كان الراحه والطمأنينه فقرر ان يسلك درب الحلال
.......
اما في المشفي
فقد استاعدت اسماء وعيها لتجد جاسر بجانبها ممسكا بيدها وينظر لها ضمته اليها بثوه شديده وهي تبكي وتقول: انا خلاص ضعت انا معتش بنوته لتنزع نفسها من احضانه وتبعده عنها
قائله ببكاء مرير: ابعد عني متلمسنيش هوسخك انا مش كويسه انا مش بنت انت هتطلقني صح عشان انت مش هينفع تعيش معايا وان مش بنت صح
جاسر بأسي: اهدي يا حبيبتي والله مجرالكيش حاجه انا لحقتك
اسماء بفرحه: بجد انت بتتكلم بجد
جاسر: اه والله بتكلم بجد
اسماء: شكرا يارب شكرا يارب جاسر انقذني
وذهبت اليه وارتمت في احانه قائله له كرا يا جاسر شكرا شكرا
.........
سيف: زياد انا عايزك في موضوع
زياد: خير يا سيف في ايه
سيف: بص هو انا يعني عاوز آآآآ
زياد: ها عاوز ايه
سيف بجديه: من الاخر كده عاوز اتجوز اختك اجيلكو امتي
زياد: تجيي امتي افرض انا مش موافق
سيف: انت هتعمل عليا حمي اجي امتي
زياد: مش اسال اختي ونشوف بقا وكده
سيف: بس في الانجاز
زياد: ماشي اما نشوف اخرتها معاك ايه
سيف: اخرتها نسايب ان شاء الله
..............
كانت تشعر بالامان بين احضانه ولكنها نزعت نفسها من احضانه وضربته بقوه في صدره قائله انت كداب انا فاكره هو اعتدي عليا
جاسر: والله انا لحقتك
اسماء ببكاء: متحلفش بالله كدب
جاسر باسي: انا مش بكدب انا فعلا لحقتك
ظلت تبكي كثيرا الي ان سقطت مغشيا عليها
جاسر: اسمااااااااااء