البارت 28
كانت تتحدث مع اخيها قائله: يعني انت شايف كده
عمر: ايوه يا بنتي كفايه كده بقالك 10 ايام سايبه بيتك والاصول مبتقولش كده
ظلت تنظر له فقال بمرح: وبعدين يا ستي جوزك موحشكيش
نظرت له بعينين تحمل الحزن والسعاده والالم
نظر لها بريبه قائلا: بتحبيه
ابتسمت قائله بحبه اوووووووي بس خايفه ميكونش بيحبني
طار قلبه من الفرحه فقد استمع لاعترافها بحبه ويخشي الا يحبها انه يعشقها بجنون كانهذا حال جاسر الذي استمع لحديثهم عندما كان عائدا من عمله لتلمع براسه فكره ويبتسم بحب
..........................
كان جالسا في غرفته الشبيهه بمقلب قمامه ويمسك هاتفه ويضغط علي بعض الازار لياتيه صوت انثوي يقول: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حامد: نصيحه اخويه بلاش توافقي علي سيف انا خايف علي مصلحتك وهبعت اللي يثبتلك انه انسان زباله ووسـ* وبن............
مريم:انت مين
حامد: انا فاعل خير وانهي الاتصال
كانت تبكي لا تدري لما من المستحيل ان تكون احبته في هذه المده القصيره ليقطع صوت نحيبها صوت رنين الهاتف ليعلن عن قدوم رساله جديده نظرت لمحتوي الرساله واغمضت عينيها بالم انها صور لسيف ومعه فتيات كثر بلباس تخجل هي ان ترتديه وهي بمفردها وفي يده كأس من الخمر ويضم احد الفتيات اليه
نادت علي اخيها فتاتي اليها مسرعا لما في نبرتها من حزن ودموع وجدها تبكي وتنظر للهاتف اخذه منها ونظر لما فيه ثم اخفض بصره بسرعه
زياد بجديه: انتي بتعيطي يا هبله
نظرت له مريم بدهشه قائله: لاء استني اما اتحزم وارقص
زياد بحنان: مش انتي قولتيلي بعضمه لسانك انه قالك انه كان ماضيه مش كويس
هزت راسها بالايجاب فاكمل حديثه قائلا واللي انتي شوفتيه ده كان ماضيه
مريم: وافرض حن للماضي تاني
زياد: معتقدش وبعدين هو اللي جه قالك انه ماضيه مكنش كويس واحد تاني غيره مكنش قال حاجه
مريم: عندك حق
زياد بحنان وهو يمسح دموعها: كنت فاكرك اعقل من كده بس طلعتي غبيه
مريم: انا غبيه
زياد :يا بنتي انتي الغباء يقولك علميني لتضربه في كتفه وظلوا يتمازحون سويا
.......................
في غرفه حامد
كان يجلس وفي يده احدي السجائر الملفوفه وبداخلها مزيج من المواد المخدره وظل يسترجع ما حدث منذ اسبوع
كان ينطلق بسيارته وراء سياره سيف وارتجل من سيارته امام العماره التي صعد فيها سيف واكرم صعد ورائهم في خفه الا ان علم اي شقه دخلو ثم نزل الي البواب قائلا: مساء الفل هيا الشقه اللي في الدور الرابع دي بتاعت مين
البواب: وعايز تعرف ليه
لم يتحدث جامد ولكنه اخرج ورقه نقديه فئه المائتين واعطاها للبواب الذي ابتسم بدوره وقال بتاعه المحاسب زياد الراوي واخته مريم
حامد: والناس اللي طلعو من شويه دول طالعين لهم ليه
البواب بخبث: ونا هعرف منين
ليخرج حامد ورقتين فئه المائتين ويعيطها للبواب
البواب: ده عريس جاي للست مريم
افاق من شروده قائلا زمانك اخدت بومبه يا صاحبي
واخذ مفاتيح سيارته وانطلق بها وهو يستمع لاحدث مهرجان شعبي في الاسواق ويدندن معاه وفجأه يتملك الذعر وهو يري تلك الشاجنه الضخمه قادمه باتجاهه لم يستطيع انا يتافداها فاصبحت سيارته كومه من الخرده ان لم تكن الخرده افضل حال منها مات وهو يعصي الله وملت وهو لم يسجد لله سجده واحده مات وهو يستمع للاغاني مات وقبلها بقليل شرب مخدرات نعم لم تكن تلك النهايه المأساويه من فراغ بل هيا حصاد لاعمال
...............................
في شقه والد اسماء رحمه الله
كانت تجلس علي سريرها ممسكه بهاتفها تعبث به لياتيها اتصال من حبيبها جاسر
اسماء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاسر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اسماء البسي عشان عايزك هنروح مشوار سوا
اسماء: فين يا جاسر
جاسر: ممكن متسأليش وانا ان شاء الله نص ساعه وهكون عندك
اسماء: حاضر يا جاسر يلا سلامات
جاسر: جلوه سلامات دي بس يلا مش مشكله سلامات سلامات
....................
بعد نصف ساعه كانت انتهت من ارتداء ثيابها وفي انتظار فارسها الجاسر لتستمع لصوت بوق السياره يعلن عن وصول مالك قلبها نزلت علي الدرج بخفه لتجده يقف امام السياره ينتظرها بابتسامه العذبه بادلته الابتسام وتقدمت بخطوات رشيقه
اليه ليفتح اليها باب السياره قائلا تفضلي مولاتي
لتبستم اسماء بخجل وسعاده ويحتل هو مقعد السائق وينطلق الي وجهتهم المجهوله لدي اسماء يقف امام الاماكن ويترجل من السياره ويفتح لحبيبته الباب قائلا اتفضلي سموك فتتس بسعادله قائله برقه: احنا فين يا جاسر وضع اصبعه علي شفتيها ليمنعها من الحديث قائلا هوووس اعتبري نفسك مخطوفه واحتضن كفها بكفه وسار معها الي داخل ذلك المكان المجهول
الظلام الحالك هو الشئ الموجود في هذا المكان
اسماء وهي تتشبت في ذراعه قائلا انا بخاف من الضلمه خلينا نمشي
ينير المكان فجأه لتنظر اسماء بذهول الي المكان ورود موزعه بعنايه في انحاء ذلك المطعم بلالين موزعه برونق وجمال اسمهيما مكتوبان بحرفيه شديده بخيوط ملونه علي احد الحوائط بينهما قلب يحتوي علي كلمه Love بينما انحني جاسر علي ركبتيه امامها وفي يده علبه جميله تحتوي علي خاتم من الالماس في منتهي الرقه قائلا
بــحـــبــــكـــ
أنت تقرأ
قصص حب
Romanceالبارت 1 في صباح يوم جديد تشرق الشمس علي احد البيوت البسيطه في محافظه القاهره لتتخلل اشعه الشمس الي غرفه تجلس بها فتاه في منتصف عقدها الثاني تقرا وردها اليومي بعد انتهائها من صلاه الفجر ليدخل شخص الي الغرفه الشخص \...