قصص حب

البارت الاخير
ينير المكان فجأه لتنظر اسماء بذهول الي المكان ورود موزعه بعنايه في انحاء ذلك المطعم بلالين موزعه برونق وجمال اسمهيما مكتوبان بحرفيه شديده بخيوط ملونه علي احد الحوائط بينهما قلب يحتوي علي كلمه Love بينما انحني جاسر علي ركبتيه امامها وفي يده علبه جميله تحتوي علي خاتم من الالماس في منتهي الرقه قائلا
بــحـــبــــكـــ
مهما كتبت لن استطيع ان اصف مشاعرها في تلك اللحظه لذلك ساترك تلك المهمه لكم ولكم ان تتخيلو تحبه بل تعشقه بجنون وتخشي ان لا يحمل قلبه مشاعر الحب لها يعترف بحبه لها في ذلك الجو الرومانسي يفيقها من حالتها صوت جاسر الشجي قائلا ركبي وجعتني علي فكره
اسماء بابتسامه عذبه :بحبك
جاسر وهو لا يصدق ما سمعه يعتدل في وفقت ويقول :انتي بتتكلمي بجد
هزت رأسها بالايجاب فضمها اليه بشده قائلا: انا بحبك اوووووي
كان يقترب من شفتيها يريد ان يبثها شوقه وحبه وما ان لامست شفتيه شفتاها حتي تلقي صفعه خفيفه علي وجهه
نظر اليها في دهشه قائلا بغيظ : يا بنت المجانين في حد يعمل كده
اسماء وهي تضع يدها في خصرها قائله: انا عشان انت قليل الادب
جاسر: ياسوما يا حبيبتي انتي مراتي
اسماء بدلال وهي علي مقربه منه وتعدل رابطه عنقه :بس انا عايزه اتجوزكك تاني
جاسر بخبث :يا بنت الحلال هو احنا اتجوزنا اولاني عشان نتجوز تاني
اسماء: اصل ......يعني...هو....
جاسر: احكي يا روحي ماتخافيش
اصل انا كنت راسمه احلام ليوم جوزاي وكان نفسي اوووي اعملها بس للاسف معملتش منها حاجه خالص
جاسر بحنان: خلاص يا حبيبتي ولا يهمك احنا نتجوز من اول وجديد ويبقي جواز بجد وجداني وغمز لها بعينه
اسماء بحب: رغم انك قليل الادب بس بحبك اعمل ايه بقا
باغتها جاسر بقبله سريعه علي شفتيها قائلا: تعملي كدهو
ظلت مصدومه لبرهه ولكن بدون ارادتها تسللت ابتسامه جميله الي ثغرها ولكنها اختفت سريعا لتقول ايه اللي انت عملته ده
طبع قبله اخري علي شفتيها قائلا عملت كدهو
اسماء بدلال: علي فكره انت قليل الادب وانا مخمصاك
جاسر: لاء مخاصمني ايه انا مقدرش استحمل ان الجميل ده يخاصمني
اسماء: مش انت اللي قليل الادب
جاسر: خلاص والله هبقي مؤدب بس تسامحيني
اسماء بتفكير: خلاص قررت اعفو عنك واسامحك
ليقول جاسر: طب بما انك سامحتيني مش ممكن ناكل بقا ولا ايه
اسماء: اه اكيد طبعا هناكل
وطلبو الطعام وظلو يطعمون بعضهم البعض بحب وسعاده
(دعوه سريعه ربنا ياااارب يرزق كل بنوته بزوج صالح كده ويسعدهم سوا ويسعد كل بنوته متجوزه ويرزقها الذريه الصالحه يااارب قولي امييييييين )
..............................
كان يجلس ويتابع التلفاز بملل الي ان رن هاتفه معلنا عن قدوم اتصال جديد
زياد: سلام عليكم
سيف: وعليكم السلام ها يا زياد رأي مريم ايه
زياد لنفسه: اما اتسلي بقا عليه شويه ليقطع حديثه مع نفسه صوت سيف القائل زياد روحت فين يا بني
زياد بنبره حزينه مصتنعه: انت عارف يا صاحبي انه مهما حصل هنفضل اصحاب برده بس بعد كده
تسرب القلق الي نفسه فقال زياد افهم من كده انها مش موافقه وحتي لو مش موافقه احنا اصحاب ولا يمكن نفترق
زياد بسعاده لكلام صديقه: انا مكملتش كلامي بعد كده مش هتبقي صاحبي بس هتبقي جوز اختي كمان
سيف: بجد يا زياد انت بتتكلم بجد ماشي خلاص انا جاي لكو بكره يا سلام
زياد: الواد اتهبل ولا ايه يلا ربنا يشفي
وعلي الجانب الاخر كان سعيدا بشده لكونه سيرتبط بتلك الجميله خُلقا وخَلقا مريم
اما هي سعيده بشده فقد صلت استخارة كثيرا ولم تشعر الا بالراحه
.......................