الفصل الثالث

607 55 64
                                    



أبتسمتُ سرعانَ ما رأيتُها مضطربة وغاضِبة. " أماندا ,عزيزتي!" أبتعدتُ عن رامونا و ذهبتُ الى حبيبتي, التي من المفترض أنها تَمقُتُني بعد الذي رأتهُ. تصرفتُ و كأن كل شيئ على ما يرام, أحتجتُها أن تكون مصورة جيما.

" ما الذي حدث لِلتو؟" سألت أماندا.

" لاشيئ-" أجابت رامونا, لكنها قاطعتها.

"حقاُ؟ لِأنني لستُ غبية." تنهدتُ.

نظرتُ لِرامونا و كانت مُحرجة. لقد كنتُ السبب و شعرتُ بِالأسف. لقد كنتُ على وشك أن أقولَ شيئاً, لكنها قاطعتني بِإعتذارها و الذهاب بعيداً.

"رامونا," قلتُ ماشياً خلفها, لكن أماندا أوقفتني قبلَ لحاقي بِها.

" هاري, أنت تلحق بِها؟! أنا من المفترض الفتاة التي يجب ان  تلحق بها, ليس هي!"

" أنظري أماندا," أغلقتُ الباب و كنتُ أتمنى أن لا تغادر رامونا المنزل. أخذتُ وجهها بين يدي و تنهدتُ مرة أخرى." لا شيئ حدث بيني و بينها."

" بالطبع, لأنني أوقفتكما قبل أن يحدث أي شيئ."

" و, لاشيئ...." تلكأت. هل يجب علي قول كل شيئ؟ او يجب علي أن اصمت و أقول كذبة؟

" ماذا؟ لا شيئ ماذا, هاري؟" دحرجت عَيناها و ذهبت بعيداً.

" أماندا, علاقتنا ليست بِهذه الجدية."

" من, نحنُ؟ هل تمزح معي؟! تباً, لقد جَعلتُها غاضبة. هذه ليست إشارة جيدة.

" نعم. أعني أنتِ تأخذينَ الاشياء بِسرعة و انا-"

"نعم صحيح, لقد كنتُ الشخص الذي ألقى بِنفسهِ عليك, لقد كنتُ الشخص الذي أخذكَ في سريري." قالت.

" ليس هذا ما قصدته. لماذا تأخذين كل شيئ بيننا بِهذه الجدية؟ أعني لقد  بدأنا المواعدة منذ شهر أو عدة أسابيع فقط." ضَحَكَت و لم تكن ضحكةً سعيدة على الأطلاق.

" إذاً, لقد كنتُ أحدى ضحاياك.تنام معي -تمارس الجنس معي-, تمرح ثم تغادر؟"

"لا," هززتُ رأسي و تنهدت لِلمرة الثالثة, على ما أعتقد.

" هل تعلم ماذا؟ إنتهى الأمر. أنهيتُ علاقتنا قبل أن تفعل." أستدارت و فتحت الباب. و قبل أن تذهب أستدارت لِتواجهني لِلمرة الأخيرة. " و, أخبر أختك انني آسفة, لن أكون مصورتها."

توسعت عيناي," أنتظري!" لقد كنت متأخر,  كانت بالفعل قد أغلقت الباب. هذه المرة حصلت على امنيتها,لَحقتُ بِها.

أندفعت الى غرفة المعيشة, حملت حقيبتها و ذهبت بِاقصى ما تستطيع الى الباب. كانت عيون الجميع علينا. خاصةً أنا.كانوا يعلمون انني وراء كل هذا.

أمسكت بِرسغِها بينما كانت تفتح الباب." فقط أنتظري! أسمعيني."

" ماذا؟" أستدارت.ِ

Stuck || Arabicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن