أبتسمتُ سرعانَ ما رأيتُها مضطربة وغاضِبة. " أماندا ,عزيزتي!" أبتعدتُ عن رامونا و ذهبتُ الى حبيبتي, التي من المفترض أنها تَمقُتُني بعد الذي رأتهُ. تصرفتُ و كأن كل شيئ على ما يرام, أحتجتُها أن تكون مصورة جيما.
" ما الذي حدث لِلتو؟" سألت أماندا.
" لاشيئ-" أجابت رامونا, لكنها قاطعتها.
"حقاُ؟ لِأنني لستُ غبية." تنهدتُ.
نظرتُ لِرامونا و كانت مُحرجة. لقد كنتُ السبب و شعرتُ بِالأسف. لقد كنتُ على وشك أن أقولَ شيئاً, لكنها قاطعتني بِإعتذارها و الذهاب بعيداً.
"رامونا," قلتُ ماشياً خلفها, لكن أماندا أوقفتني قبلَ لحاقي بِها.
" هاري, أنت تلحق بِها؟! أنا من المفترض الفتاة التي يجب ان تلحق بها, ليس هي!"
" أنظري أماندا," أغلقتُ الباب و كنتُ أتمنى أن لا تغادر رامونا المنزل. أخذتُ وجهها بين يدي و تنهدتُ مرة أخرى." لا شيئ حدث بيني و بينها."
" بالطبع, لأنني أوقفتكما قبل أن يحدث أي شيئ."
" و, لاشيئ...." تلكأت. هل يجب علي قول كل شيئ؟ او يجب علي أن اصمت و أقول كذبة؟
" ماذا؟ لا شيئ ماذا, هاري؟" دحرجت عَيناها و ذهبت بعيداً.
" أماندا, علاقتنا ليست بِهذه الجدية."
" من, نحنُ؟ هل تمزح معي؟! تباً, لقد جَعلتُها غاضبة. هذه ليست إشارة جيدة.
" نعم. أعني أنتِ تأخذينَ الاشياء بِسرعة و انا-"
"نعم صحيح, لقد كنتُ الشخص الذي ألقى بِنفسهِ عليك, لقد كنتُ الشخص الذي أخذكَ في سريري." قالت.
" ليس هذا ما قصدته. لماذا تأخذين كل شيئ بيننا بِهذه الجدية؟ أعني لقد بدأنا المواعدة منذ شهر أو عدة أسابيع فقط." ضَحَكَت و لم تكن ضحكةً سعيدة على الأطلاق.
" إذاً, لقد كنتُ أحدى ضحاياك.تنام معي -تمارس الجنس معي-, تمرح ثم تغادر؟"
"لا," هززتُ رأسي و تنهدت لِلمرة الثالثة, على ما أعتقد.
" هل تعلم ماذا؟ إنتهى الأمر. أنهيتُ علاقتنا قبل أن تفعل." أستدارت و فتحت الباب. و قبل أن تذهب أستدارت لِتواجهني لِلمرة الأخيرة. " و, أخبر أختك انني آسفة, لن أكون مصورتها."
توسعت عيناي," أنتظري!" لقد كنت متأخر, كانت بالفعل قد أغلقت الباب. هذه المرة حصلت على امنيتها,لَحقتُ بِها.
أندفعت الى غرفة المعيشة, حملت حقيبتها و ذهبت بِاقصى ما تستطيع الى الباب. كانت عيون الجميع علينا. خاصةً أنا.كانوا يعلمون انني وراء كل هذا.
أمسكت بِرسغِها بينما كانت تفتح الباب." فقط أنتظري! أسمعيني."
" ماذا؟" أستدارت.ِ
أنت تقرأ
Stuck || Arabic
Fanfiction"هل أنا مَيت؟" "كلا. أنتَ عالِق ما بين الحياة و الموت" "لابدَ من إنكِ تمازحينني" كانَ لديهِ فُرصة واحدة ليِثبت أنهُ يَستحق فُرصة اخرى في الحياة. إن لَم يفعل, فأنه سوفَ يرقِد بِسلام. كل الحقوق تعود ل londonstars@