الفصل الأول: صديق من نوع خاص

166K 5.4K 343
                                    


مرحبا انا إيلا،عمري 17 سنة،اعيش في مدينة صغيرة تدعى *green wood* *ڤرين وود*
ليست بالمدينة المزدحمة،فهي صغيرة،والكل يعرف بعضه بعضا،اعيش مع أمي فقط فوالدي توفي منذ سنتين،
Flashback
كنا نتجول في الغابةمعا،اتذكر تلك العيون الذهبية وتلك الانياب...
"هجوم دببة"،هذا ماقالته الشرطة.
End of flashback
*-*-*-*
انها عطلة الربيع الآن وأخيرا بعض الراحة.
أمي تعمل محامية في شركة معروفة،وهي تأتي الى البيت مساء،لكن علاقتنا جيدة وأخبرها بكل شيئ
*-*
ارتديت تيشرت اسود وشورت جينز،أحذية الفانز المفضلة لدي،سماعات أذني ،موسيقى وإلى الغابة.
نعم رغم تحذير أمي لي من دخول الغابة، لكني لا أستطيع منع نفسي ،احب قضاء معظم وقتي هناك تحت شجرة البلوط العتيقة،تقابلني البركة الصغيرة الهادئة،ومنظر الجبال في الافق يبعث على الراحة هنا،آتي إلى هذا المكان منذ صغري مع أبي،علمني الصيد و كم لعبنا الغميضة هنا،كان أبي صديقي الوحيد،رغم بقائي في "ڤرين وود" مدة طويلة إلا أنني لم أستطع تكوين صداقات،الكل يهرب مني وكأني مصابة بالطاعون، تعودت على الوحدة حتى أصبحنا أعز أصدقاء،خاصة بعد رحيل والدي.
جلست تحت شجرتي ووضعت سماعاتي في أذني " incomplete " for
"backstreets Boys"
فرقتي المفصلة،بدأت اغفو حين أحسست بشئ غريب، وكأنني مراقبة،نزعت سماعة من أذني ومددت سمعي....
لاشيئ ،أظنها مخيلتي تقوم بحيلها المعتادة،
صوت اغصان تتكسر
لا أظنني أتخيل هذه المرة فالصوت اقوى وهو قادم من اعماق الغابة،وقفت فجأة،نظرت حولي
مجددا لاشيئ
....

إيلا: هل من أحد هناك؟؟!
صرخت بأعلى صوتي ،لكن الإجابة الوحيدة كانت صدى صوتي المرتد،
بدأت أرتعب،حملت هاتفي وسماعاتي وهممت بالرحيل إلا أن أحسست أن مصدر الصوت كان يقف ورائي.. مباشرة
تجمدت ولم أستطع حتى ان أتنفس بشكل صحيح،أردت أن أركض لكن رجلاي تسمرتا في مكانهما ،جسم غبي!
زمجرة خافتة
ماهذا!!؟ حيوان مفترس!؟؟ لاتوجد حيوانات مفترسة هنا،عدى الغزلان والأيائل!
أدرت رأسي فجأة لأجد ذئبا ضخما أسود الفراء يقف أمامي،كان انفه يصل إلي مافوق رأسي،.عيونه حمراء اللون كانت تلمع،أظنني أحلم،لم أرى في حياتي ذئبا بهذا الحجم!
مهلا لحظة! لِم ينظر إلي فقط! لما لم يهجم علي ويلتهمني!
فجأة جلس على مؤخرته ونظر إلي بإستمتاع! غريب! إقترب مني وشم يدي
هاها إنه حقا لطيف رغم شكله المرعب،مددت يدي ببطء نحوه وقمت بتمشيط فرائه الناعم،بدأ يلعب معي ،أظنه متعود على وجود البشر،
أمضيت الأمسية كلها مع "صديقي الجديد" رغم أني أعلم انه لا يفهم ماأقوله إلا أني رويت له قصة حياتي الرائعة والمشوقة بأدق التفاصيل،كان ينصت بإنتباه.من الرائع ان نجد من يستمع إلينا دون ان يطلق علينا أحكاما مسبقة حتى ولو كان المنصت ذئبا.
نظرت إلى ساعة هاتفي 18:36
تأخر الوقت يجب أن أعود،فالظلام بدأ يخيم على المكان.
إيلا: هاي،صديقي علي العودة الآن،هل ستأتي غدا؟
الذئب: (نعم هناك حوار خاص بالذئب 😁) حرك ذيله وأخرج لسانه
إيلا: سأعتبرها موافقة! أراك غدا!
...
عدت إلى،البيت والإبتسامة على وجهي،عادة أشبه سنفور متشائم، نادرا ماأبتسم،لكن هذه المرة الأمر مختلف. أحببت الوقت الذي قضيته مع الذئب الأسود،أتمنى رؤيته غدا...
◆♡◆
انه الفصل الأول،أتركوا تعليقاتكم وإذا اعجبتكم الفكرة إضغطوا على ☆ بلييز،
شكرا
لمن لديها قصة تريدني ان اقرأها اتركي ملحوظة،واعملوا فولو،ورح اعمل فولو باك kisxxx
🐰

 الذئب الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن