⬆⬆كريس في الصورة ⬆⬆
~~~~
كريس
أوقفت السيارة أمام ثانوية ڤرين وود
كان عطرها منتشر في الأرجاء
،أخبرتني سابقا أنها تدرس هنا.
دخلت العمارة الرئيسية،وبالطبع فالفتيات يكدن يقفزن علي
نعم شكرا انا حقا وسيم
توجهت نحو قاعة الفصل
قرعت الباب،
نعم تفضل!
فتحت الباب ودخلت
الأستاذ: آه! التلميذ الجديد! تفضل وعرفنا بنفسك!
ألقيت نظرة سريعة على الفصل،كانت تجلس وحدها في الخلف
عرفت نفسي ولحسن حظي أجلسني الأستاذ بجانبها
رسمت إبتسامة و أخذت المكان بجانبها
انا: صباح الخير إيلا كيف حالك اليوم؟
تلعثمت قبل أن تجيب
ابتسمتُ وأدرت رأسي
كنت أفكر بالطريقة التي سأخبرها بها
أمضينا معا مايكفي من الوقت لتتقبل ما انا عليه.
صوت الجرس
انتهى اليوم الدراسي بسرعة
كنت متحمسا لرؤيتها من جديد
.
.
.
إيلا
بعد عودتي إلى المنزل الذي كان فارغا،
أمي لم تعد بعد،ممتاز!!
غيرت ملابسي بسرعة وارتديت أخرى أكثر دفئا،فالجو بدأ يبرد خارجا رغم الجو الربيعي،وضعت هاتفي في جيبي وخرجت من المنزل باتجاه الغابة التي أصبحت "منزلي الثاني".
عندما وصلت كان الهدوء يعم المكان لكنه هدوء مريح وليس بمخيف ،جلست أرضا وانتظرت،
مرت حوالي خمس دقائق قبل أن يقرر ذو الأربعة قوائم أن يظهر ،ركضت نحوه وعانقته.
هز ذيله فرحا برؤيتي وكالعادة قمنا برحلة على متن ظهره وعدنا بعدها إلى مكاننا،نعم أصبح مكاننا الآن،
إيلا: لقد أتى تلميذ جديد إلى فصلنا اليوم الذئب: أمال رأسه الى الجانب
إيلا: إسمه كريس وهو وسيم جدا،لكن لا أظن أنني نوعه من الفتيات،نعم لقد سألني عن يومي لكن ذلك لايعني اننا سنصبح أصدقاءا أو ماشابه
قام الذئب بلعقها على وجهها
إيلا: آعععع مقزز! لا تفعلها مجددا!
تظاهر بالحزن ):
إيلا: أوهه تعال إلي حبيبي! *تعانقه* لا تحزن يمكنك لعقي متى شئت أوكي!
حسنا سأذهب الآن أراك غدا في نفس الوقت *قبلته بين عينيه*عدت للبيت ولكن سيارة أمي كانت مركونة أمام المنزل،تبا ستقتلني
ركضت ودخلت من الباب الخلفي ً،إذا علمت أني كنت في الغابة ستسجنني مدى الحياة
هممت بصعود السلالم متخطية الدرجة الخامسة لانها تصدر صريرا ،وفجأة
...جانيت: اححم آنسة إيلا أين تظنين نفسك ذاهبة! تعالي هنا أريد تفسيرات!
Oopsتصنعت ابتسامة والتفتت اليها
إيلا: آه ماما انت هنا لم ارك تدخلين،
جانيت: لا تقلقي انا لم ادخل من الباب الخلفي! -.- اين كنتي في هذا الوقت المتأخر؟ ولِم لم تتصلي؟
إيلا: آه... بسرعععة فكري في كذبة!
كنت عند... صديق لي! ولم اتصل...لأن.. لاني نسيت هاتفي في البيت!
هيا ماما التقطي الطعم! صدقي الكذبة
جانيت: صديق! حقا! اخبريني عنه هل هو وسيم؟ مااسمه؟ كم عمره؟ياإلهي ماذا فعلتما؟!!
إيلا: أووف أمي! قلت صديق وليس حبيب! وهو وسيم ونحن لم نفعل شيئا ذهبت عنده لانه كان لدينا واجب جماعي والآن عدت وانا تعبانة واريد النوم!
جانيت: حسنا يا قنبلتي الموقوتة لا تغضبي إذهبي لترتاحي
إيلا: تصبحين على خير
صعدت السلالم إلى غرفتي واغلقت الباب
تنفست الصعداء
كاد ان يكشف امري،
لاأحب ان اكذب عليها لكنها احيانا تنفعل وتطرح اسئلة غريبة
استلقيت في فراشي وغططت سريعا في النوم
.....
استيقظت في منتصف الليل بسبب اصوات الصراخ القادمة من....بطني!
صحيح! لم أتعشى
نظرت إلى ساعة هاتفي
3:13
نزلت إلى المطبخ لأسكت عصافير بطني
وجدت حصتي من العشاء في الثلاجة
وضعتها في المايكرويف واتنظرت حتى تسخن قليلا وبعدها ذهبت إلى الصالون وجلست آكل ،كان الهدوء يعم لكن فجأة صدر صوت من الخارج،صوت زمجرة،وعواء،ياإلهي ربما هو صوت
سيد ذئب!
بدون تفكير رميت الصحن وخرجت إلى الفناء الخلفي المقابل للغابة
رأيت أمامي على بعد امتار ورغم الظلام الحالك،كتلتين ضخمتين من الفرو الكثيف تنهشان بعضهما ،انياب ضخمة!
عادت إلي المشاهد من تلك الليلة.
الليلة المشؤومة،حين هاجمنا ذلك الكائن أظنتي تأكدت الآن من أنه ذئب،نعم لا محالة فهو يشبه هاذان ،
توقف الكائنان ونظرا إليً
تجمدت في مكاني ككل مرة...
فصل طويل لاجلكم لذا لا تبخلوا علي بفوت+ تعليق
قراءة ممتعة
Kissxxx
🐰🐺