استيقظت اليوم باكرا ،استحممت وارتديت ثياب الثانوية،كريس عاد الى منزله لان اصابتي شفيت تقريبا وامي ستعود اليلة او غدا صباحا،
تناولت فطوري ونزلت
خرجت من المنزل وتوجهت نحو الغابة
أصبحت أعلم اين يعيش ذئبي
صحيح ان الأمر صعب تقبله،لكنني احاول التعود عليه،
لم نتكلم منذ ان اعترف لي بالحقيقة لذا قررت ان افاجئه،
فبعد كل شيئ ًهو كان دوما طيبا معي إلا حين أغيظه،مازال غبيا في نظري
مررت امام مكاننا المعتاد في الغابة،اظنني اقترب فكوخه في مكان ما هنا،
...
وصلت امامه،وكان الهدوء يعم،تنهدت وطرقت الباب
...
طرقت اقوى..
لكن لاشئ!
حملت صخرة لاطرق بها اقوى،لكن صوتا اوقفني،
انه كريس
اقترب مني وخطف الصخرة ورماها بعيدا
كريس: إيلا! ايتها المتوحشة! كيف تطرقين باب احدهم بصخرة؟ تخيلي فتحت لك الباب وجاءت الضربة في وجهي الملائكي الجميل،ها؟
إيلا: نعم،صباح الخير ايها الغبي،انا ايضا اشتقت لك،اين كنت؟ لما لست في كوخك؟
كريس: كنت نائما في المنزل كما ترين!كريس
كانت تنظر الي وكأنها تراني للمرة الأولى،لقد اشتقت لها لكن لم استطع زيارتها بسبب ماحصل..
إيلا: تقصد...لديك منزل آخر؟
كريس: هاهاهاها!! انت حقا حمقاء،بالتأكيد لدي منزل اعيش فيه مع والديً،انا استأجرت هذا الكوخ فقط لكي اتمكن من مراقبة المنطقة ولكي تسهل مهمة الامساك بالمتطفلين
*في الحقيقة لكي ابقى قريبا منكِ *
ليتني استطيع ان اقولها*
إيلا: حقا لم اكن اعلم
كريس: تعالي سأريك انه ليس بعيدا من هنا
سحبتها من يدها
إيلا: انتظر!.. اهه كريس سنتأخر!
كريس: لابأس ساوصلك انا
إيلا: آه اذا لاباس
هدأت ومشينا عبر الغابة،بدأت كثافة الاشجار تخف شيئا فشيئا حتى ظهر منزلنا،او يمكن القول قصرنا،كانت إيلا تنظر وفمها،مممه فمها الجميل كان يصل الى الارض جديا،دخلنا ووقفنا امام المدخل
كريس: اعجبك؟
كانت عيناها تتفحص المكان شبرا شبرا
إيلا: اتمزح معي! انه قصر! يمكننا ان نلعب الغميضة هنا،ولن تجدني ابدا!
كريس: هل قرر وحشك الطفولي الظهور مجددا؟
إيلا: هاااي! انا لست طفلة! ايها الغبي!
كريس: *يتصنع نبرة غاضبة* ايلا ستيوارت اركضي اذا اردتي ان تنجي بحياتك!إيلا
اه! تبا علي التوقف عن مناداته بالغبي ،صعدت السلالم بسرعة وركضت في البهو الطويلً،كان هناك ابواب كثيرة على الجانبين،اردت فتح احدها والاختباء لكنها مغلقة كلها ،تبا،انه ورائي!
واصلت الركض ووجدت سلالم اخرى تقود للطابق العلوي ،اخذتها وهرولت نحو احدى الغرف المفتوحة! كاد كريس ان يمسكني،لكنني اغلقت الباب في آخر لحظةً، آهه،تبا انا اعرق! ساقتل ذلك الغبي، التفتت لأرى الغرفة ،تبدو غرفة نوم...شاب! انها اكبر من غرفتي بثلاث مرات،واو! سريره كبــير! نزعت حذائي وصعدت فوقه وبدأت بالقفز،
اياكم والقول انني صبية،انا فقط لا أقاوم الاغراء