#flora-pov
اتذكر ذلك القصر اللذي قد رئيته بالحلم ويأتي ببالي ان ...لحظه... اللعنه ما هذا ....ليام!
أنه أنه نفس القصر اللذي قد صنعه ليام بالنيران ذلك اليوم في السيرك اللعنه ما هذا ؟
اسعل بقوة حين اتذكر هذا بسبب بلعي الخاطئ للطعام .يهب هاري ويضربني علي ظهري(يعني بيضربها علي ضهرها عاشان الشرقه تروح) حتي اصبحت جيده اعطاني بعدها المياه
"عزيزتي هل انتي بخير؟!" يقول كاد بقلق
"نعم نعم انا بخير"
نايل"هيا رفاق سنتأخر "
ننهض جميعا ونأخذ حقائبنا ونضعها بالسايرة وقبل ان نركب احتضن كاد بشده واشعر بالغضه بحلقي واهمس"سوف افتقدك بشده اقسم لك""وانا ايضا عزيزتي لكن اوعديني ان لن تبكي وسوف تبقي سعيده "اومئ له وامسح دموعي
"هيا اريد سماع ذلك"يقول وارد عليه"اوعدك"
اعانقه مرة اخري واركب بالسياره بجوار هاري
يسير هاري وانا اتأمل بيتي اللي ان اختفي عن نظري واتأمل الحي خاصتي وكل ذكري لي فيها ومدرستي اشعر بالدموع علي وجنتي وامسحها سريعا قبل ان يلاحظوكان الجو برد جدا وضبابي السماء رماديه ،
نصل للمطار سريعا ، نترجل جميعا وفور ان اهبط الحقائب اشعر بأحد ما يترمي بين احضاني بقوة لدرجه انني كدت ان اسقط للخلف لاسوتعب فور اشتمامي لارائحتها انها اماندا
"اماندا "اهمس بها
"سوف اشتاق لكي"تقول اماندا
وهنا اري كل من جيسي ولوك وكالوم يركضون اري ويعانقوني بشدة ويبكون جميعنا نبكي"أوه ارجوك كفو عن البكاء"
"سوف نفتقدك يا فتاه يقول كالوم وهو يمسح دموعه"
"اقسم لكم سوف اشتاق لكم كاللعنه سوف اراسلكم ليلا نهارا"
"ماذا سوف تفعلون عندما أرحل...؟!"اقول.اسال بأعين دامعه
يتقدم لوك وقول وهو يمسح دموعي "سوف تتنظرك لتعودي من جديد .."
يقول ونعانق بعضنا عناق جماعي
"حسنا هيا بسرعه كي لا تتأخري" تقول جسيي"اللي اللقاء "اقول والوح لهم وانا اركض
ارهم يلوحون لاولاد عمي من بعيد ونذهب
ملحوظه العلامه دي** معناها تسريع الاحداث
نصعد اللي الطائرة وتركب وقد كان مقعدي بجوار لوي هاري وزين خلفنا وليام ونايل بجوارنا علي الصف المقابل
اسند رأسي علي ظهر المقعد لاستريح وافكر بكاد وكيف يكون حاله ماذا اذا حدث له شيئ
لافيق ولوي يضع يده علي يدي افتح عيني وينظر لي
"لا تقتلقي فلورا سوف يكون بخير "
أنت تقرأ
السيرك المعتم.
Fanfictionأحْيَنَاً قَدْ يُعْطِيك القَدَرُ فُرصِة الوُقُوعِ فِى العِشْقِ ولَكِنْ نَادِراً مَا يُعْطِيكْ فُرصِة الشُعُورِ بِنَعِيمِ ذَلِكْ العِشْقُ نَادِراً مَا يَكُونُ العِشْقُ خَالِى مِنَ الألَمْ خَاصَةً إذَا كَانَ مَنْ أحْبَبْت هُو سَاحِر الظِلاَلْ الذِى...