إستيقظت وذهبت لأُحَضِرَ قهوة الصباح , ولكن الحلم قد رسخ في ذِهني لا يفارقها أبدا فجلست على مكتبي وأمسكت قلمي وبدأت أكتب عنه وأوصفه كما رأيته بالمَنام وكنت أُحاول أن أرسم وجه الفتاه ألتي راودتني في حلمي الفتاه التي عشقت جمالها , و أُنوثتها التي صَعقت أحاسيسي ومشاعري بجمالها الاخاذ , فكتبت :
حُلمي لقد أتى بأمر عَصيب
أمر لا يقوى عليه شديد
أتى بأُنثى ملاك تُراودني
فيا ملاكي هل لي من مزيد
ملاكٌ قد عَشقتهُ لجْماله
فما رأيت أحداً بجماله الفريد
جمال يصُعق من رآه بعينه
فكم إمرئ صُعق وعاش من جديد
بعثت لأهوى جمالهُ
فهويتُ بالهوى في قاع الحُب شريد
حباً قد عشق قلبي فؤادهُ
والقُلب حين يعشقُ يصبحَ شهيد
فالعشق يقتلُ فؤادَ العاشق
وانا بقتل عِشقِكِ لفؤادي سعيد
ذهبت لأكمل يومي ولكن مر اليوم وأنا شاردُ الذِّهن شاردُ الفِكْر شارد العين .
حتى حان وقت النوم ثم ذهبت إلى فراشي متمنيا حلمي بها مرة اخرى ونمت .
أنت تقرأ
الحلم الضائع- حلم ذكرى
Romanceروايه رومانسيه رائعه فيها تشويق واثاره وحب واخلاص ووفاء وتضحيه